رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإخوان كانوا يستهدفون القضاء على الصوفيين
صدى البلد قال الدكتور عبد الله إبراهيم، عميد كلية الهندسة نائب رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية للشئون الدولية والاستراتيجية، إن "الإخوان المسلمين كانوا يستهدفون القضاء على صوفية الأزهر، لأنها الأخطر والأصلب فى معركتهم الفكرية ضد الأزهر"، حسب قوله، مشيرا إلى أن "المنهج الصوفى هو الذى حفظ وسطية الإسلام فى مصر". وقالت الدكتورة حنان السعدني، عضو الهيئة العليا بالاتحاد الدولي للشئون النسائية، إن "الجماعة عندما تنسحب تماما من المجتمع ستلجأ إلى عباءة الدين لتحفظ وجودها، ولذلك فالمعركة الحقيقية ستكون فى الأزهر"، معتبرة أن ما وصفتها بالدعوات المفضوحة لقيادات الجماعة تهدف للاستقواء بالخارج، وتحمل فى طياتها نوايا، لتفتيت آخر حصن عربى فى المنطقة. ومن ناحية أخرى، أكد الدكتور مهندس عبد المنعم سلام، أستاذ هندسة الكهرباء عضو المجلس الرئاسى بالاتحاد، أن "الإخوان لن يتنازلوا عن معركة الأزهر بسهولة، ولذلك فالمعركة الحقيقية ليست تلك التى كانت فى رابعة، وإنما ستكون فى الأزهر، ربما تأخذ أشكالا وآليات مختلفة، وربما يعودون لطريقتهم الأولى، وهى زرع الخلايا النائمة فى التجمعات والأحزاب، واختراقها بعناصر تظل كامنة إلى أن تصل لمواقع قيادية، وتتخذ قرارات فى صالح الجماعة، كما فعلوا سابقا". وشدد الدكتور عمار كمال الدين اللاهوني، عضو المجلس التنفيذي بالاتحاد الدولي، على أن "ما حدث فى 30 يونيو دمر جماعة الإخوان لمائة سنة مقبلة على الأقل". ولفت الدكتور محمود صبرى العياط، عضو المجلس التنفيذى بالاتحاد، الدولي إلى أن "مصر استفاقت من كبوتها، بعد أن كانت دولة خوارج - حسب تعبيره - وأن دولة للخوارج ما ظهرت فى عصر دولة الإسلام إلا ودمرت الأمة، فالقرامطة هدموا الكعبة، وأخذوا الحجر الأسود، وفى العراق أعملوا القتل، وجهزوا البلاد لغزوات السلاجقة وغيرهم"، وقال: "أى عصر تصل فيه تيارات الخوارج للحكم السياسى يجر البلاد للهلاك والدمار، لكن نهاية هذه التيارات ستكون على أرض الكنانة". |
|