رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
هل يا ترى الانسان والبهيمة لهما نفس المصير ؟؟؟؟ لما نتتبع الموضوع دة فى الكتاب المقدس نجد انه هناك فرق كبير بين خلقة الانسان والحيونات - مكتوب عن خلقة اللة للحيوان :- 1) ( ٢٤وَقَالَ اللهُ: "لِتُخْرِجِ الأَرْضُ ذَوَاتِ أَنْفُسٍ حَيَّةٍ كَجِنْسِهَا: بَهَائِمَ، وَدَبَّابَاتٍ، وَوُحُوشَ أَرْضٍ كَأَجْنَاسِهَا". وَكَانَ كَذلِكَ.٢٥فَعَمِلَ اللهُ وُحُوشَ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا، وَالْبَهَائِمَ كَأَجْنَاسِهَا، وَجَمِيعَ دَبَّابَاتِ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا. وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ تك 1 : 24 ) 2) ( ٠وَلِكُلِّ حَيَوَانِ الأَرْضِ وَكُلِّ طَيْرِ السَّمَاءِ وَكُلِّ دَبَّابَةٍ عَلَى الأَرْضِ فِيهَا نَفْسٌ حَيَّةٌ، تك 1 : 30 ) 3) ( ٣٠وَلِكُلِّ حَيَوَانِ الأَرْضِ وَكُلِّ طَيْرِ السَّمَاءِ وَكُلِّ دَبَّابَةٍ عَلَى الأَرْضِ فِيهَا نَفْسٌ حَيَّةٌ، أَعْطَيْتُ كُلَّ عُشْبٍ أَخْضَرَ طَعَامًا". وَكَانَ كَذلِكَ تك 1 : 30 ) - بينما مكتوب عن خلقة اللة للانسان :- 1) ( ٢٦وَقَالَ اللهُ: "نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ".٢٧فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. تك 1 : 26 ) 2) ( ٢٨وَبَارَكَهُمُ اللهُ ) 3) ( ٢٨وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: "أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ". 4) ( ".٢٩وَقَالَ اللهُ: "إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ كُلَّ بَقْل يُبْزِرُ بِزْرًا عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ، وَكُلَّ شَجَرٍ فِيهِ ثَمَرُ شَجَرٍ يُبْزِرُ بِزْرًا لَكُمْ يَكُونُ طَعَامًا تك 1 : 29 ) 5) ( .٧وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً تك 2 : 7 ) 6) ( ١٨وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: "لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ، فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِينًا نَظِيرَهُ"...........٢١ فَأَوْقَعَ الرَّبُّ الإِلهُ سُبَاتًا عَلَى آدَمَ فَنَامَ، فَأَخَذَ وَاحِدَةً مِنْ أَضْلاَعِهِ وَمَلأَ مَكَانَهَا لَحْمًا.٢٢وَبَنَى الرَّبُّ الإِلهُ الضِّلْعَ الَّتِي أَخَذَهَا مِنْ آدَمَ امْرَأَةً وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ.٢٣فَقَالَ آدَمُ: "هذِهِ الآنَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. هذِهِ تُدْعَى امْرَأَةً لأَنَّهَا مِنِ امْرِءٍ أُخِذَتْ". تك 2 : 18 ) 7) قصد اللة من خلقة اللة ان يعيش معة فى حياة ابدية ( ،٢عَلَى رَجَاءِ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، الَّتِي وَعَدَ بِهَا اللهُ الْمُنَزَّهُ عَنِ الْكَذِبِ، قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ تيطس 1 : 2) ودة اللى بينة الرب الالة من خلقتة لشجرة الحياة التى كانت رمز اذا نجح الانسان فى اختبار محبتة لربنا ورفضة الخطية كان اكل منها وعاش الى الابد ولكنة قبل الخطية ( ٢٤فَطَرَدَ الإِنْسَانَ، وَأَقَامَ ( اللة ) شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ، وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ. تك 3 : 24 ) - وظل قصد اللة ان يحيا الانسان الى الابد وذلك ظهر من عدم اعدامة لشجرة الحياة بعد خطيئة الانسان ولكنة فقط اقام عليها الكروبيم لحراستها وبعد الانسان بخطيئتة عنها الى ان يعالج خطيئة الانسان مما سبق نستنتج ان هناك فرق شاسع وتشابة بسيط بين الانسان والحيوان :- !1)كلا من الانسان والحيوان اتخدوا من تراب الارض فالحيوان ( وَقَالَ اللهُ: "لِتُخْرِجِ الأَرْضُ ذَوَاتِ أَنْفُسٍ حَيَّةٍ كَجِنْسِهَا: بَهَائِمَ ..... ) والانسان ( وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ ) 2) هناك فرق فى روح الحياة فى كلا منهما فالحيوان ( ٢٤وَقَالَ اللهُ: "لِتُخْرِجِ الأَرْضُ ذَوَاتِ أَنْفُسٍ حَيَّةٍ كَجِنْسِهَا: بَهَائِمَ،...... ) ( ٠وَلِكُلِّ حَيَوَانِ الأَرْضِ وَكُلِّ طَيْرِ السَّمَاءِ وَكُلِّ دَبَّابَةٍ عَلَى الأَرْضِ فِيهَا نَفْسٌ حَيَّةٌ) - يعنى الحيوان لة فقط نفس حية بينما نجد الانسان :- ( ٢٦وَقَالَ اللهُ: "نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا.. ...فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ) ( وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً ) - وعلى هذا نجد الانسان اتخلق على صورة اللة كشبهة - ان الانسان فية نسمة حياة من اللة وليس مجرد نفس حية كالحيوان -وهذا ما أعطى الانسان القدرة على الحياة الابدية بينما الحيوان بمجرد خروج نفسة ينتهى وجودة + طيب طالما ان الانسان والحيوان تشابهوا من حيث خلقة مكونات الجسد من تراب الارض قال الجامعة ( سليمان الحكيم ) ان :- ( «لأن ما يحدث لبني البشر يحدث للبهيمة، وحادثة واحدة لهم. موت هذا كموت ذاك، ونسمة واحدة للكل. فليس للإنسان مزية على البهيمة لأن كليهما باطل. يذهب كلاهما إلى مكان واحد. كان كلاهما من التراب وإلى التراب يعود كلاهما» جا 19 : 3 ) - وهنا يقصد سليمان الحكيم ...... يرى أنه لا يقول بفناء النفس، ولكنه يبين أنه كما تموت البهيمة هكذا يموت الإنسان. وكلاهما يمضي إلى مكان واحد، بمعنى أن كليهما من التراب وإلى التراب يرجعان. ولا يخفى أن المقصود بهذه الإشارة انحلال الجسم الذي يتبع الموت. أما النفس فحالها مختلف - يعنى بيتكلم عن الموت الجسدى للانسان والحيوان لان كليهما اتخدوا من تراب فالاتنين بموتهما الجسدى يرجعون الى التراب - هنا يصير سؤال مهم وهو ....... ما هو مصير نسمة الحياة التى نفخ اللة فى الانسان واعطاة لة واعطتة القدرة ان يعيش الحياة الابدية التى كانت فى قصد اللة منذ الازمنة الازلية ؟؟؟؟؟؟ - هنا يجاوب سليمان الحكيم ويقول ............... ( «فيرجع التراب إلى الأرض كما كان، وترجع الروح إلى الله الذي أعطاها جا 7 : 12 ) - وهذا يعلّم عن خلود النفس ورجوعها إلى الله. - أمامنا إذاً حقيقتان ثابتتان: (1) وقوع الموت الجسدي على الناس والبهائم، مع مشابهة كبيرة بحسب الظاهر من جهة مصيرهما. (2) رجوع نفس الإنسان إلى الله على أثر الموت. فالنفس إذاً خالدة. + طيب يجى هنا سؤال مهم ........... هل بعد الموت الجسدى مباشرة تطلب روح الانسان الى العيش مع اللة او البعد عنة مع الشيطان ولا تبقى الروح فى حالة سكون فى انتظارا القيامة العامة ؟؟؟؟؟ - تعالوا نقرا من الكتاب المقدس .................... - مكتوب ........... قال اللة للغنى الغبى ( ٢٠فَقَالَ لَهُ اللهُ: يَاغَبِيُّ! هذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ، فَهذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ تَكُونُ؟ لو 12 :20 ) - هل اخدت بالك من التوقيت ( هذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ ) - وفى مكان اخر مكتوب ............. قال اللة للص اليمين التائب ( ٤٣فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:"الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ ) لو 23 :43 ) - يعنى الخاطئ بجرد موتة الجسدى فى نفس الليلة التى يموت فيها يقول لة اللة تطلب نفسك منك للهواية والعذاب فى نفس اليلة التى يموت فيها بالجسد - بينما الشخص التائب فى نفس الليلة التى تنفصل فيها روحة عن جسدة يقول لة اللة انة سيكون مع المسيح فى الفردوس لكى يبدأ الحياة الابدية معة بداية من اول ليلة فى موتة + وهذا واضح ايضا من مثل الغنى ولعازر الذى يبين احداث العالم الاخر قبل انتهاء الحياة عموما على كوكب الارض ( ١٩"كَانَ إِنْسَانٌ غَنِيٌّ وَكَانَ يَلْبَسُ الأَرْجُوانَ وَالْبَزَّ وَهُوَ يَتَنَعَّمُ كُلَّ يَوْمٍ مُتَرَفِّهًا.٢٠وَكَانَ مِسْكِينٌ اسْمُهُ لِعَازَرُ، الَّذِي طُرِحَ عِنْدَ بَابِهِ مَضْرُوبًا بِالْقُرُوحِ،٢١وَيَشْتَهِي أَنْ يَشْبَعَ مِنَ الْفُتَاتِ السَّاقِطِ مِنْ مَائِدَةِ الْغَنِيِّ، بَلْ كَانَتِ الْكِلاَبُ تَأْتِي وَتَلْحَسُ قُرُوحَهُ.٢٢فَمَاتَ الْمِسْكِينُ وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. وَمَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضًا وَدُفِنَ،٢٣فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الجَحِيمِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ، وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ،٢٤فَنَادَى وَقَالَ: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، ارْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبَِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي، لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هذَا اللَّهِيبِ.٢٥فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا ابْنِي، اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ، وَكَذلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا. وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ.٢٦وَفَوْقَ هذَا كُلِّهِ، بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ هُوَّةٌ عَظِيمَةٌ قَدْ أُثْبِتَتْ، حَتَّى إِنَّ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْعُبُورَ مِنْ ههُنَا إِلَيْكُمْ لاَ يَقْدِرُونَ، وَلاَ الَّذِينَ مِنْ هُنَاكَ يَجْتَازُونَ إِلَيْنَا.٢٧فَقَالَ: أَسْأَلُكَ إِذًا، يَا أَبَتِ، أَنْ تُرْسِلَهُ إِلَى بَيْتِ أَبِي،٢٨لأَنَّ لِي خَمْسَةَ إِخْوَةٍ، حَتَّى يَشْهَدَ لَهُمْ لِكَيْلاَ يَأْتُوا هُمْ أَيْضًا إِلَى مَوْضِعِ الْعَذَابِ هذَا.٢٩قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: عِنْدَهُمْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءُ، لِيَسْمَعُوا مِنْهُمْ.٣٠فَقَالَ: لاَ، يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، بَلْ إِذَا مَضَى إِلَيْهِمْ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يَتُوبُونَ.٣١فَقَالَ لَهُ: إِنْ كَانُوا لاَ يَسْمَعُونَ مِنْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ، وَلاَ إِنْ قَامَ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يُصَدِّقُونَ". لو 16 : 19 ) - بعد ما تقرا المثل السابق يتضح لك ان الانسان البار والخاطئ بمجرد انتهاء حياتهم على الارض يبتدى النعيم مع اللة والقديسين او العذاب مع الاشرار فى الهاوية - ودة كلة قبل انتهاء الحياة على كوكب الارض وبمجرد موت الانسان والا لما قال الغنى لابونا ابراهيم ( فَقَالَ: أَسْأَلُكَ إِذًا، يَا أَبَتِ، أَنْ تُرْسِلَهُ إِلَى بَيْتِ أَبِي،٢٨لأَنَّ لِي خَمْسَةَ إِخْوَةٍ، حَتَّى يَشْهَدَ لَهُمْ لِكَيْلاَ يَأْتُوا هُمْ أَيْضًا إِلَى مَوْضِعِ الْعَذَابِ هذَا ) + عشان كدة اوعى حد يضحك عليك ويقولك انك بعد موتك مش هتحس باى حاجة اعرف ان دة تعليم من الشيطان عشان يخدرك وتعيش حياتك متهاون فى امور اللة لذلك اسهر وصلى لان حسابك هيبدأ من يوم موتك وخروج روحك من جسدك + وفى حاجة تانية منطقية جدا وهى .............. ازاى الانسان القديس اللى عاش حياتة كلها فى محبة اللة القدوس والاشتياق الى العيش معة يستنى لا يشعر باللة مطلقا اثناء موتة الى قيامة الاموات اكيد دة امر غير منطقى بالمرة والا كان ينسى هذة المشاعر ويرجع ربنا يفكرة بيها فى القيامة طبعا دة غير منطقى بالمرة فالانسان المشتاق الى الحياة مع اللة بمجرد خروج روحة من جسدة ترتمى فى احضان اللة وتتمتع بالعيش معة مباشرة فى الفردوس مكان انتظارا الابرار الى دخولهم الملكوت الابدى + وللة المجد دائما ابدا امين . |
09 - 10 - 2014, 07:01 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: هل يا ترى الانسان والبهيمة لهما نفس المصير ؟؟؟؟
|
||||
|