رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في انه يجب علينا ان ننكر ذواتنا
ونقتدي بالمسيح في حمل الصليب 1 – المسيح: يا بني، بمقدار ما تستطيع الخروج من ذاتك، يتسنى لك أن تلج فيَّ. فكما أن السلام الداخلي ينشأ من الزهد في كل شهوةٍ خارجية، كذلك الاتحاد بالله، إنما ينشأ من التجرد الداخلي. أُريد أن تتعلم إنكار ذاتك إنكاراً كاملاً، وأن تخضع لإرادتي من غير مقاومةٍ ولا تشكِ. “إتبعني1″، “فأنا الطريق والحق والحياة2″. (1) متى9:9 (2)يوحنا14: 6. لا مسير بدون طريق، ولا معرفة بدون حق، ولا عيش بدون حياة. أنا الطريق الذي يجب عليك اتباعه، والحق الذي يجب عليك الإيمان به، والحياة التي يجب عليك أن ترجوها. أنا الطريق الأمين، والحق الذي لا يغلط، والحياة التي لا تنتهي. أنا الطريق القويم، والحق الأسمى، والحياة الحقة، الحياة السعيدة، الحياة الغير مخلوقة. إن ثبت في طريقي، “فإنك تعرف الحق، والحق يحررك، فتدرك الحياة الأبدية1″. (1) يوحنا 8: 32؛ 1تيمزتاوس 6: 12. 2 – ” إن شئت أن تدخل الحياة، فاحفظ الوصايا2″. (2) متى 19: 17. إن شئت معرفة الحق، فآمن بي. ” إن شئت أن تكون كاملاً، فبع كل شيء3″. (3) متى 19: 21. ” إن شئت أن تكون لي تلميذاً، فأنكر ذاتك1″. (1) متى 16: 24. إن شئت أن تملك الحياة السعيدة، فاحتقر الحياة الحاضرة. إن شئت الرفعة في السماء، فاتضع على الأرض. إن شئت أن تملك معي، فاحمل الصليب معي. فإن عبيد الصليب، هم وحدهم، يجدون طريق السعادة والنور الحقيقي. 3 – التلميذ: أيها الرب يسوع، بما أنك قد عشت في الضيق، مزدرىً من العالم، هب لي أن يزدريني العالم، فأقتدي بك. إذ “ليس العبد أعظم من سيده؛ ولا التلميذ فوق معلمه2″. (2) يوحنا 13: 16؛ متى 10: 24. ليتدرب عبدك في سيرتك لأن فيها خلاصي والقداسة الحقة. وكل ما أطالع أو أسمع خارجاً عنها، فإنه لا ينعشني ولا يلذُّ لي بالتمام. 4 – المسيح: يا بني، بما أنك قد طالعت هذا كله وعرفته، “فالطوبى لك إن عملت به1″. (1) يوحنا 13: 17. ” من كانت عنده وصاياي وحفظها، فهو الذي يحبني، وأنا أُحبه، وأُظهر له ذاني2″، ” وأُجلسه معي3″ في ملكوت أبي. (2)يوحنا 14: 21 (3)رؤيا 3: 21 5 – التلميذ: أيها الرب يسوع، ليكن لي كما قلت ووعدت، واجعلني أهلاً لذلك. قد قبلت الصليب من يدك، قبلته وحملته، وسأحمله حتى الموت كما أمرتني. حقاً إن حياة الراهب الصالح هي صليب، ولكنها صليبٌ يقود إلى النعيم. لقد بدأت، فلا يجوز أن أرتد إلى الوراء، ولا يليق أن أترك ما بدأت. 6 – هيوا، إخوتي، نواصل السير معاً: فإن يسوع يكون معنا. من أجل يسوع قد قبلنا هذا الصليب، فلنثبت من أجل يسوع على الصليب. هو يكون ناصرنا، لأنه هو عريفنا وقائدنا. ها إن “ملكنا يسير أمامنا ويقاتل عنا1″. (1) 1ملوك 8: 20؛ نحميا4: 20 فلنتبعه بشجاعة، ولا يخشين أحدٌ الأهوال، ولنكن مستعدين “للموت بشجاعةٍ في هذه الحرب، ولا نجلبن على مجدنا عاراً2″، بهربنا من الصليب. (2) 1مكابيين 9: 10. |
|