مابين الموت والحياه
++++++++++++++
دنا شاب من ضريح أعجبه نقشه، فقرأ هذه الكتابة عليه: “تذكروا اننا كما أنتم كذا كنا، وكما نحن تكونون، فاستعدوا للموت واتبعونا” . فأخذ الشاب قلمه وكتب تحتها” أما على اتباعكم فلا أقدر ما لم أعرف اتجاهكم هل هو الى فوق أو الى أسفل” .ان هذه الحقيقة الرهيبة منسية عند الكثيرين، وهي أنه لا بد من الموت … وبعد الموت الدينونة . فكثيرون كانوا نظيرنا يمارسون أمورهم اليومية حتى أدركهم الموت وهم الآن يتوقعون حكم الله الأبدي .
ليت الأحياء يستفيدون من فرصة الحياة القصيرة ليدركوا غاية وجودهم في العالم ! لقد صدق من قال: “ليس عالمنا الحاضر مقراً لنببني عليه ، إنما هو معبر نعبر عليه الأبدية”.