رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبرز عناوين «الصحف العربية»
فيتو اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة، بالكشف عن تفاصيل مقتل الرهينة الفرنسي على يد أحد التنظيمات التابعة لتنظيم «داعش» بالجزائر فضلا عن تناول نشاط الجماعات الإرهابية في تونس. ضرب أهداف جزائرية البداية من صحيفة «الشروق» الجزائرية، التي كشفت وفقا للتحقيقات والأبحاث الأخيرة مع خلية سيدي بوزيد التي يترأسها الجزائري لقمان أبو صخر، عن روايتين متناقضتين لمخطط المجموعة الأولى، تفيد بأنها كانت تخطط لضرب الجزائر ورواية ثانية، تؤكد أنها كانت تسعى لاستهداف الدولة التونسية. وجاء في التصريحات والاعترافات الأخيرة للإرهابي المصنف بالخطير محمد على الغربي، التي نشرتها الشروق أنه كان يشغل خطة إمام جامع بولاية سيدي بوزيد وكان يتبنى الفكر السلفي وأنه لا يظهر انتماءاته الفكرية لأي شخص وتمكن في بعض المناسبات من لقاء الإرهابي الجزائري لقمان أبو صخر الذي كلفه بمهمة جلب الأسلحة من ليبيا ونقلها باتجاه سيدي بوزيد. وجاء في محضر استجواب المتهم محمد على الغربي، أنه في ما بعد تمكن من إيجاد شخص يتبنى نفس الفكر وهو المتهم رياض الزويدي الذي أشرف في عدة مناسبات على عمليات تهريب الأسلحة من منطقة بن قردان باتجاه سيدي بوزيد، حيث يقع تسليمها لخلية إرهابية أخرى مكلفة بمهام أخرى وتأتمر بأوامر الإرهابي الجزائري لقمان أبو صخر. وأقر نفس المتهم أن الهدف من تلك الأسلحة هو لنقلها باتجاه الجزائر، مؤكدا أن الإرهابي لقمان يعتبر أن تونس أرض دعوى وأن الأسلحة والمتفجرات كانت بهدف ضرب الجزائر وليس تونس، كما اعترف الإرهابي محمد على الغربي بعلاقته بخالد الشايب وأنه كان المشرف على خلية سيدي بوزيد. وجاء في اعترافات بعض المتهمين أن مخطط الخلية كان بهدف تنفيذ ضربات إرهابية ضد قوات الأمن والجيش التونسيين بهدف الوصول إلى إضعاف الدولة وبالتالي سقوط نظام الحكم ثم إرساء الشريعة الإسلامية. أما في اعترافات بقية الخلية، فأكدت أن المتهم محمد على الغربي، أشار عليهم بتكوين خلية هدفها نقل الأسلحة من بن قردان إلى سيدي بوزيد وذلك قصد إسناد المجموعات الإرهابية المتحصنة بجبل الشعانبي، مؤكدين أنهم قدموا الدعم اللوجستي لإرهابي الشعانبي، وأنهم تمكنوا في عدة مناسبات من إيصال الأغطية والمواد الغذائية والأسلحة وجلود الأبقار للإرهابيين الموجودين بالشعانبي، علما أن بعضهم أكدوا أنهم لم يسبق لهم أن شاهد أو التقى بالإرهابي لقمان أبو صخر. كما اعترف بعض عناصر الخلية بتنقلهم إلى الشعانبي وبمبايعتهم للإرهابي لقمان أبو صخر وبعلمهم بوجود مخطط يستهدف المؤسسات الأمنية والعسكرية للدولة، معتبرين الجنود ورجال الأمن طواغيت يجب تصفيتهم. إحراج الجزائر وفي السياق نفسه ذكر مراقبون لصحيفة «العرب» اللندنية إن تنفيذ جند الخلافة لوعيدها بتصفية الرعية الفرنسية، سيضع الجزائر في وضع حرج بشأن خطابها المستمر حول قضائها على الإرهاب ورصيدها في محاربة التنظيمات المتطرفة. وأكد المراقبون لـ«العرب» أن حادث ذبح الرهينة يجرها إلى مستنقع الفوضى الأمنية المحيطة بها، بما أن الإرهاب صار إحدى أوراق الصراع بين القوى الإقليمية في المنطقة، ولم يعد بالإمكان الفصل بسهولة، بين صراع المصالح والصراع الأمني. ونقلت الصحيفة عن العقيد الجزائري المتقاعد، محمد خلفاوي، أن سيناريو التحرير بالقوة على غرار ما وقع في حادثة عين أميناس، أو إطالة الاحتجاز كانا مطروحين بقوة، إلا أن التنفيذ الفوري للتصفية، طرح بدوره عدة استفهامات. وتساءل «خلفاوي»، في تصريح مقتضب لـ«العرب» عن «كيفية وصول الضحية للمنطقة دون سابق إنذار، وعن الرسائل التي وجدت في حسابه على «فيس بوك» كقوله: «لست أدري أأعود أم لا؟». المصالحة الفلسطينية وفي شأن عربي آخر تناولت صحيفة «عكاظ» السعودية توصل حركتا حماس وفتح لاتفاق حول كافة القضايا العالقة أمس، وأفادت مصادر فلسطينية للصحيفة أن الاتفاق تضمن عودة السلطة الفلسطينية لإدارة شئون قطاع غزة عبر حكومة التوافق الوطني، وتسليم كافة المعابر للأمن الفلسطيني وخاصة الحرس الرئاسي في معبر رفح مع الجانب المصري، نشر قوات أمن الرئاسة على الحدود المصرية مع غزة، والتي يبلغ طولها نحو 13 كيلو مترا، إدارة المعابر الأخرى مع الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى الموضوعات السياسية المتعلقة بقرار السلم والحرب، وتأييد حركة الرئيس محمد عباس في المحافل الدولية، بما في ذلك مبادرته في الأمم المتحدة، والانضمام لاتفاقية روما. وقال المصدر لـ«عكاظ»، إن أهم العقبات التي كانت تقف عائقا أمام التوصل لاتفاق هي مسألة رواتب أكثر من أربعين ألف شخص وظفتهم حماس خلال مرحلة الانقسام، ولم يتسلموا رواتبهم منذ خمسة أشهر، مضيفا أنه تم الاتفاق على حل موضوع الرواتب وفق آلية تم التوافق عليها إداريا وماليا، وسيتم إنجازها قريبا، لدمج موظفي غزة مع رواتب السلطة في رام الله. واعتبر عضو المكتب السياسي لحماس، رئيس وفدها موسى أبو مرزوق، أن الاتفاق عالج القضايا العالقة بشأن تحقيق المصالحة الفلسطينية، بما في ذلك تولي حكومة الوفاق «السيطرة الفورية» على غزة، كما تم الاتفاق على عقد مؤتمر لإعادة إعمار غزة، في 12 أكتوبر المقبل بالقاهرة، برعاية مصرية نرويجية. وينص الاتفاق على إشراف الحكومة على الاتفاقات المحتملة مستقبلًا مع إسرائيل بشأن غزة، ودعم التحرك السياسي في اتجاه السيادة الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق باستكمال مؤسسات الدولة، للحصول على اعتراف الأمم المتحدة. واتفق الجانبان على سلسلة من الخطوات، في ما يتعلق بالاتهامات الخاصة بالاعتقالات التي طالت عناصر للحركتين، والعمل على إطلاق المعتقلين، من قبل الأجهزة الأمنية، في كل من الضفة الغربية وغزة، تحديد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، والتي كان من المقرر أن تتم بعد ستة أشهر من تشكيل حكومة لتنفيذ بنود اتفاق المصالحة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أبرز عناوين الصحف المصرية اليوم |
أبرز عناوين الصحف المصرية الصادرة اليوم |
أبرز عناوين «الصحف العربية» |
أبرز عناوين الصحف اليوم |
أبرز عناوين الصحف اليوم الاثنين |