رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النيابة تتسلم تسجيلات كاميرات الخارجية
اليوم السابع تسلمت نيابة حوادث وسط القاهرة برئاسة المستشار أحمد معاذ مدير النيابة، اليوم الأربعاء، نسخة من الفيديوهات والمواد الفيلمية المصورة بعد قيام خبراء من الإذاعة والتلفزيون بتفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة بمحيط وزارة الخارجية لحظة الانفجار والحادث الإرهابى الذى أسفر عن استشهاد ضابطى شرطة وإصابة 8 آخرين من ضباط وأفراد الشرطة بينهم 3 مدنيين. ويعكف فريق من النيابة العامة المكلف بالتحقيق فى الواقعة، ويضم كلا من المستشار عمرو غراب رئيس نيابة بولاق أبو العلا، والمستشار هيثم محمد رئيس نيابة حوادث القاهرة، وآخرين، على مشاهدة الفيديوهات لأكثر من مرة لتحديد هوية المتهمين والمشتبه فيهم لتورطهم فى العمل الإرهابى، ولرصد الشخوص الذين قاموا بزرع القنبلة فى شجرة بمحيط وزارة الخارجية. واستعجلت النيابة تحريات الأمن الوطنى وتحريات المباحث العامة حول الواقعة، حيث تعكف النيابة حاليا على جمع التحريات والأدلة والمعلومات لمعرفة المتهمين مرتكبى الواقعة، لإصدار أمر بضبط وإحضار كل المتورطين فى استهداف كمين الشرطة الثابت عند مقر الخارجية الأحد الماضى فى الساعات الأولى لصباح اليوم، تزامنا مع سفر السيسى لأمريكا لحضور الجمعية العمومية للأمم المتحدة فى دورتها 69 وكذلك فى اليوم الدراسى الأول. واستمعت نيابة حوداث وسط القاهرة إلى أقوال شهود العيان، وأصحاب المحال التجارية بمنطقة بولاق أبو العلا، والذين أكدوا فى أقوالهم أنهم سمعوا أصوات انفجار شديد فهرعوا إلى المكان ليشاهدوا ضباط وأفراد الشرطة المتواجدين فى كمين متمركز يوميا فى نفس المكان منذ فترة طويلة، والمكلفون بشكل دائم وثابت بتلك الخدمة، غارقون فى دمائهم وأجسادهم ملقاة على الأرض. كما استمعت النيابة سابقا إلى أقوال 3 من المجندين المصابين فى انفجار قنبلة بمحيط وزارة الخارجية، بعدما انتقلت النيابة إلى مستشفى قصر العينى الفرنساوى، ومستشفى الشرطة بالعجوزة، حيث بدأت تستقر حالاتهم نسبيا وسمح لهم الأطباء بالتحدث للنيابة. وأكد المجندون الثلاثة فى أقوالهم أمام فريق النيابة بإشراف المستشار وائل شبل المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة، أنهم كانوا يقفون فى كمين متمركز يوميا فى نفس المكان منذ فترة طويلة، وأنهم مكلفون بشكل دائم وثابت بتلك الخدمة، حيث يتواجدون فى المكان بشكل يومى، إلا أن الأمور لم تكن على عادتها منذ الصباح ولم يكونوا على دراية بما سيحدث. وأضافوا أنه فور وصول الشهيد المقدم خالد محمود سعفان بسيارته، وكان يقف بالقرب منه الشهيد الثانى المقدم محمد محمود أبو سريع، سمعوا أصوات انفجار مدوية فى المكان، وفوجئوا بسقوطهم والضابطين على الأرض غارقين فى دمائهم تماما، ولم ينتبهوا لما حدث، حيث تدمرت سيارة ملاكى سوداء اللون الخاصة بالشهيد الأول. |
|