رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«تليجراف» تكشف تبرع بريطانيا لـ«جمعيات إخوان»
المصرى اليوم كشفت صحيفة «تليجراف»، البريطانية، عن تبرع أحد الدوائر الحكومية البريطانية بمبلغ 18 ألف جنيه إسترليني إلى ائتلاف خيري، على علاقة بجماعة الإخوان المسلمين. وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته الثلاثاء، إنه على الرغم من كشفها، في الأسبوع الماضي، عن اتجاه الحكومة البريطانية لفرض قيود على أنشطة الجماعة وحظر استقبال قياداتها داخل البلاد، فإن تقرير إنفاق وزارة المجتمعات والمحليات يبين أنها «تبرعت بـ18.397 ألف جنيه إسترليني، في وقت سابق من هذا العام، إلى منتدى الجمعيات الخيرية الإسلامي، وهي جماعة تشكل مظلة لعدد من الجمعيات الخيرية الإسلامية في بريطانيا، وبعضها له صلات بالإخوان، وحركة المقاومة الإسلامية»حماس«، وبعض المنظمات الإرهابية الأخرى»، بحسب الصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى أن الجمعية التي تلقت التبرعات الحكومية البريطانية تعد بمثابة مظلة لـ9 جمعيات خيرية أخرى، وبحسب تقرير صادر عن مركز أبحاث أمريكي فإن 5 من هذه الجمعيات أعضاء في «ائتلاف الخير»، وهي منظمة لجمع التبرعات ولها علاقات وثيقة بجماعة الإخوان المسلمين، وتصنفها الولايات المتحدة باعتبارها «راعية للإرهاب». ومن جانبه، نفى متحدث باسم «منتدى الجمعيات الخيرية» أن تكون أي من الجمعيات، الواقعة تحت تصرفه، عضو في «ائتلاف الخير»، مؤكداً أنه «يتم تسجيل جميع أعضاء المنتدى لدى المفوضية الخيرية في إنجلترا وويلز، كما يلتزم هؤلاء الأعضاء بالمعايير والمبادئ الإنسانية الدولية». فيما قال متحدث باسم الوزارة، للصحيفة، إن «الوزارة لا تمول أي منظمة متطرفة بشكل عنيف أو غير عنيف، ولكن هذا التمويل يهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان، ودور المرأة، ومعالجة جرائم الشباب وتوفير التدريب في مجال حماية الطفل». وندد سام ويستروب، مدير جمعية «العمل من أجل السلام»، وهي جماعة متعددة الأديان تعمل ضد التطرف الديني والسياسي في المملكة المتحدة، بالتبرعات الحكومية إلى منتدى الجمعيات الخيرية، واصفاً إياه بأنه «جنون». وقال ويستروب، في تصريحات للصحيفة، إنه «إذا كانت الحكومة ملتزمة حقاً بمحاربة التطرف ومنع الإرهاب، فإنها بحاجة لوقف تمكينه وتمويله». واعتبر أن «الإخوان ليست مجرد تنظيم ذو سياسة مكروهة، ولكنها جماعة تتضمن جميع مستويات التطرف، وتمول وتشجع الإرهاب في جميع أنحاء العالم»، محذراً من أنه «هناك الكثير من حركات الحوار بين الأديان، في بريطانيا، تتم إدارتها من قبل شخصيات إخوانية». |
|