رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الزيارات الروحيّة ليسوع في القربان المقدس كيف أقوم بالزيارات الروحيّة، المؤلّفة من 15 مرحلة في زيارة الحجّ، على النفس أن تتّحد بالملائكة اتّحادًا روحيًّا، وأن تدخل مع ملاك تلو الآخر، إلى كلّ كنيسة في العالم حيث يسكن المسيح في قدس الأقداس على المذبح. ويجب أن تجري هذه الزيارات بشكل خاصّ، في فترة بعد الظهر، حينما يكون يسوع أكثر وحدة ووحشة. تسجد النفس، فكرًا وروحًا، أمام كلّ مذبح، معربة عن عبادتها، وحبّها وشكرها، ومعلية تقدماتها – دائمًا في اتّحاد مع الأرواح السماويّة التي تعبد الله العليّ وتسبّحه وتحبّه في القربان المقدّس. وفي هذه الزيارات، تتجلّى عبادة يسوع، وتبرز سمات الحبّ وأفعال التعويض عن الإساءة إليه، إذ يجتمع المؤمنون بالروح ويرفعون ليسوع كلّ التضرّعات والصلوات والنوايا، معربين عن حبّهم ليسوع وعبادتهم له وإرادتهم في التعويض عن الإساءة إليه. بعد زيارة القربان المقدّس، منبع الخير، يستحسن على المؤمن، في كلّ زيارة، أن يخصّ العذراء مريم بالتفاتة صغيرة، فيتوجّه إلى صورة العذراء القدّيسة المكرّمة في هذا الصرح (مستجمعًا كلّ تفكيره على هذه الصورة، أو أيّة صورة لمريم المباركة التي يخصّها بالعبادة والتكريم) ويلقي عليها السلام عند نهاية كلّ زيارة، ويسألها، راكعًا خاشعًا أن تغدق عليه نعمها وبركاتها، قبل أن ينتقل إلى كنيسة أخرى. I يا أسير الحبّ، أنا أحبّك. أنا نادم على ضعفي، وأعبدك في كلّ كنائس العالم، لا سيّما في تلك التي هجرتك أكثر من غيرها، وتركتك وحيدًا محتقرًا. أرجوك، إجعل قلبي قنديلاً مضاءً يحرق بحضورك كلّ لحظة من كلّ ساعة من كلّ يوم، إلى أبد الآبدين. أيّها الآب الأزلي، أشكر لك كلّ النعم التي منحتها إلى مريم الكليّة القداسة بأن جعلتها والدة ابنك البكر. أيّها الابن الأزلي، أشكر لك كلّ النعم التي منحتها إلى مريم الكليّة القداسة بأن جعلتها أمّك البتول. أيّها الروح القدس، أشكر لك وابل النعم التي أغدقتها على مريم الكلّيّة القداسة بأن جعلتها عروسًا لك نقيّة طاهرة. أيّها الثالوث الأقدس، أغمرني برحمتك. وأنت يا ملاكي الحارس، إحفظني. يا مار يوسف ساعدني. يا مار ميخائيل زد عنّي. يا مار روفايل رافقني. آمين. II يا أسير الحب، لقد أتعبك لا بل أحزنك ما ألحقناه بك من تدنيس واحتقار في الاحتفال بالذبيحة الإلهيّة، لا سيّما أنّك تضطرّ لأن تحلّ في قلوب مدنّسة كثيرة. يا يسوع، أريد أن أكفّر عن كلّ تدنيس لحق بك في القدّاس، بأعمال وخطوات وتحرّكات وكلام وأفعال كما قمت بنفسك في حياتك على الأرض. يا مريم الحزينة، أقبّل قدميك. أرجوك أن توجّهي وتنظّمي كلّ كلامي وكلّ خطواتي. آمين. III يا أسير الحب، أنت متروك، أنت وحيد، وها أنا أتيت لأمكث معك. أحبّك، وأنوي أن أقوم بأعمال لا تحصى تعبيرًا عن حبّي لك، فلا تغيب عن بالي ذكراك وأكون على أتمّ الاستعداد لأن أعوّض عليك كلّ إساءة تؤذيك وكلّ انتهاك يصيبك. وفيما أمكث معك، أنوي أيضًا أن أحبّك عمّن لا يحبّك، وأسبّحك عمّن استخفّ بك، وأباركك عمّن جدّف عليك، وأسألك المغفرة لمن أساء إليك وأسجد أمام حضورك عمّن يتجاهلك ويمرّ بك غير مبال. أنوي أن أمنحك كلّ ما يجب أن تمنحك إيّاه الخلائق، أن أكرّمك لأنّك أودعتنا ذاتك في القربان المقدّس؛ وإنّي أعاود هذه الأفعال مرارًا وتكرارًا على قدر نقاط الماء، وحبّات الرمل، والسمك في البحار. يا مريم البتول، سيّدة المسبحة المقدّسة، أقبّل يديك: إجعلي أفعالي دومًا تمجيدًا للآب. وبيديك الأموميّتين ضمّي كلّ الخلائق إلى يسوع في السرّ المقدّس. آمين. IV يا أسير الحب، ها أنت فقير مخزي فيما العالم ينعم بالثروات والمسرّات. وقد تجاسر وأنكر عليك، أنت الذي أرضيته وأفدته، نقطة زيت أو شمعة. والأسوأ من ذلك، يدخل العالم إلى مسكنك بالتباهي ولباس الوقار، وكأنّهم الأسياد وأنت الخادم! تعويضًا عن فقرك العظيم، أقدّم لك كنوز السماء؛ وتعويضًا عن كثرة إذلالك، أقدّم لك الفرح الذي تشعر به في قلوب من يستجيب للنعمة التي تغدقها عليه. وأنوي أن أكرّر هذه الأفعال على قدر ما تتحرّك الطبائع الملائكيّة والانسانيّة والشيطانيّة. يا ملكة الفداء، أطبع على وجهك كلّ قبلات يسوع. إجعليني بجمالك وبهائك أقع في حبّك، واجعلي كلّ الخلائق، تقع في حبّ يسوع. آمين. V يا أسير الحب، أراك مهانًا محتقرًا، وأنوي أن أقوم بأفعال تعويض عن كلّ الخطايا المقترفة بحقّ حضورك السرّي المقدّس. وعن كلّ الخطايا التي ترتكبها الخلائق، أنوي أن أقوم بأفعال ندامة على قدر ما يخفق القلب وينبض. يا مريم البتول، يا سيّدة القربان المقدّس، أقبّل قدمك اليسرى: شدّدي كلّ الخطوات المبعثرة. أقبّل قدمك اليمنى: وجّهي خطواتي نحو الخير. أقبّل قدمك اليسرى: حرّريني من عبوديّة الشيطان. أقبّل قدمك اليمنى: إجعليني في عداد المختارين الأتقياء. أقبّل قلبك الطاهر: فاحفريني في قلبك وفي قلب ابنك يسوع. آمين. VI يا أسير الحب، لست أسيرًا فحسب إنّما مكبّل تنتظر بتلهّف جامح أن تمنحك خلائقك قلوبها، فتسكن فيها وتحرّرها، وبسلاسل حبّك تكبّل أرواحها. وبأسى لا يوصف، ترى الخلائق تمرّ بك بكثير من اللامبالاة، غير عابئة بك وبحضورك فيها. البعض يرفضك قطعيًّا في حياته. والبعض الآخر يبقى قلبه، وإن قبلك، مرتبطًا بقلوب أخرى، مغمورًا بالرذائل والعيوب. وأنت، يا حياتي، مضطرّ لأن تبرح هذه القلوب الرافضة لك بعد أن حوّلت تلهّفك إلى بكاء مرير. دعني أمسح دموعك وأسألك أن تذرف دموع الحبّ. وإنّي أقدّم لك، تعويضًا عليك، توقي ولهفي وأشواقي وكلّ الاطمئنان الذي غمرك به القدّيسون، ماضيًا وحاضرًا ومستقبلاً، وأمّك الحبيبة، وحبّ الآب والروح القدس. وأجعل هذا الحبّ ملكًا لي. أريد أن أضع نفسي عند باب مذبحك، وأن أعوّض عليك عن كلّ من جعلك تبكي. وأنوي أن أكرّر هذه الأفعال على قدر ما سكبت من فرح على كلّ الملائكة في السماء. يا أمّي وملكتي، المزدانة بكلّ النعم التي أغدقها عليك الثالوث الأقدس: من على العرش الذي تجلسين عليه، أسكبي كلّ النعم لخير الإنسان البائس، ولتصبح هذه النعم سلّمًا يرفع إليك كلّ النفوس. يا أمّي الحبيبة، إعتني بعواطفي وأشواقي ونبضات قلبي وأفكاري؛ وضعيها قنديلاً عند باب المذبح. آمين. VII يا أسير الحب، أراك حزينًا كئيبًا، وها أنا أتيت لأواسيك. ولكن كيف لي أن أواسيك وأنا مغمور بالشقاء والخطيئة؟ يا أمّي الحزينة، آتي إليك؛ أعطني قلبك لأواسي به ابنك. يا سيّدي، أترى ما أفعل، آتيك بقلب والدتك لأواسيك، بالدم الذي ذرفه الشهداء وبالحبّ المتبادل الذي شاركت به الأقانيم الإلهيّة الثلاثة. إليك يا أمّي الحزينة، المتألّمة لخطايانا، أقدّم قلب ابنك يسوع، به أواسيك، وأرفع لك الإكرام الذي أحاطك به كلّ القدّيسين؛ والحبّ الذي خصّك به الثالوث القدّوس بإعلانك ملكة الأرض والسماء. وإنّي أنوي معاودة هذه الأفعال لمواساتكما وتأمين راحتكما على قدر العشب والزهور والنباتات التي تنبثق من الأرض. VIII يا أسير الحب، أراك جائعًا وعطشانًا، وجلّ ما تفعله بعض النفوس أن تحضّر لك طعامًا مقرفًا، باردًا، فاترًا لا يؤكل! يا يسوع، أريد أن أقوم بأفعال تعويض على قدر الشرارات المتطايرة من النار، والخيوط المشعّة المنبعثة من الشمس. يا أمّي الجميلة، لا ترفعي أنظارك عنّي واحفظيني في ظلّ حمايتك. آمين. IX يا أسير الحبّ، أنت هنا متواضع مستسلم لإرادة الآب. أنوي أن أقدّم ذاتي في سبيل إرادته المقدّسة على قدر ما قدّمت ذاتك عندما أتيت الأرض مخلّصًا. وتعويضًا عن أعمال الغضب ونفاذ الصبر والتمرّد التي يرتكبها الإنسان، أنوي أن أقوم بأعمال تكفيريّة على قدر مستطاعي. يا أمّي شريكة الفداء، أقبّل عظمتك، أنت تقودين كلّ أفكاري. من فكرك القدّوس، أسكبي أشعّة النور على عقول كلّ الخلائق، فيعرف كلّ إنسان يسوع. آمين. X يا أسير الحب، كم أنت وحيد ومخذول! نعم، أنت تتضوّر جوعًا للحبّ من كلّ خلائقك، فيما نحن نبادلك الجفاء والبرودة! يا حبيببي، أنا عازم على أن أقدّم لك قلوب كلّ الخلائق فاغمسها في حبّك الإلهي وقلبك الأقدس، لتلتهب وتتنقّى في نار حبّك الأبديّة، وتحظى بالحبّ الكامل مقابل كل جحود ونكران للجميل. يا مريم أمّي النقيّة، قدّمي بنفسك هذه التقدمة وهذا التعويض ليسوع، واهدنا كلّنا في طريق حبّه. آمين. XI يا أسير الحبّ، لقد شبعت جحودًا، وجفاء وقلّة وفاء من أبنائك، وأنا عازم على أن أقوم بأعمال تنمّ عن العرفان والتوافق والأمانة. وأنوي أيضًا أن أسبّحك وأمدحك لأنّك خلقتنا على صورتك ومثالك، وأن أشكر لك كلّ الخيرات التي أغدقتها علينا. أودّ أن أتّحد بك وأحزن على كلّ الإهانات التي ألحقناها بك على الصليب، والتي تلحق بك الآن في السرّ المقدّس. وما دمت تتلقّى الإهانات، أودّ أن أودعك كلّ أبناء الكنيسة – الكهنة والخطأة والهراطقة والخونة والمنازعون – فيمتثلون كلّهم لمشروع القلب الأقدس. أخيرًا، أوصيك بكلّ الأنفس المطهريّة، فتحظى نعمة الدخول إلى السماء. أعتزم تكرار هذه الأفعال بقدر ما في البحر من أمواج وما على الأشجار من أغصان. أمّي الحنون، أملنا وملجأ الخطأة، إحفظينا كلّنا في ظلّ ثوبك، واشفعي فينا. آمين. XII يا أسيري في الحب، إنّ لهيب حبّنا المتّقد يخنقك، وذلك لأنّك تتوق لأن تجعل إرادتك معروفة من الجميع. فمن وشاحك السرّيّ الذي يخفيك، بثّ أشعّتك الوضّاءة لتلج كلّ القلوب وتزرع فيها الحياة وفق إرادتك الإلهيّة، فتنعم بالسعادة والنصر وتحكم كلّ العالم. يا مريم النقيّة، ملكة الإرادة الإلهيّة، إقرعي باب كلّ قلب، وبالسلطان الممنوح لك كملكة، بثّي فيه الحياة وفق الإرادة الإلهيّة. واسكبي علينا كلّنا الراحة والسعادة بنعمة بركتك المقدّسة كأم حاضنة لنا. آمين. XIII يا أسير الحب، أنت حاضر هنا، وأنا أعبدك. إنّني أعتزم أن أقوم بأفعال عبادة لك على قدر ما في السماء من نجوم، وما في الكون من ذرّات، وما في أجواء السماء من عصافير محلّقة غنّاء. يا يسوع الحنون، أريد أن أبرهن لك عن حبّي وامتناني. أريد أن أقدّم لك كلّ شيء ممّا يتوجّب على الخليقة تجاه خالقها لأنّك أعطيتنا أمّنا المباركة وملكتنا النقيّة، وقد فاقت بجمالها كلّ جمال وبقداستها كلّ قداسة، إنّها معجزة النعمة، لأنّك جعلتها غنيّة بكلّ المواهب، وأقمتها لنا أمًّا. وإنّي أفعل ما أفعل باسم كلّ الخلائق: الحاضرة والماضية والمستقبلة. أريد أن أتبنّى كلّ عمل تقوم به إحدى الخلائق: كلّ كلمة، كلّ فكر، كلّ خفقة قلب، كلّ خطوة؛ وفي كلّ منها، أريد أن أقول لك : "أحبّك، أباركك، أعبدك، أشكرك على كلّ ما صنعته لأمّنا السماويّة". يا أمّي النقيّة، أقبّل قدميك. حرّريني من براثن الشيطان الخادعة، وسدّدي خطى كلّ الخلائق نحو يسوع. آمين. XIV يا أسير الحب، أراك تتحرّق شوقًا بالحبّ والألم. لقد ابتعدنا عن حبّك وأنت بالمقابل تبحث عن كلّ خليقة لتشعرها بحبّك لها وبحاجتك لأن تبادلك هذا الحبّ. ها يداك تغمرانها؛ وصوتك يناديها، ونظراتك تعبّر عن حبّك لها؛ وعواطفك، وتنهّداتك الشجيّة ونبضات قلبك لتغمرها بالحب وتجعلها تشعر بمدى حبّك لها. ولكن للأسف، الإنسان في المقابل، يصدّ خطواتك وذراعيك، ويعير أذنًا صمّاء إلى صوتك المحبّ، ويردّ لك حبّك إهانة تلو الأخرى. حبّك يزداد انفعالاً، وفي حزنك، ما تلبث تكرّر وتعيد مرارًا: "أحبّك، ولكنّني لا ألقى الحبّ بالمقابل". ولكي أخفّف عنك وأواسيك، ولأبادلك حبّك الدائم لنا، الذي أحرقك بلهيبه، أقدّم لك دفق الحبّ للأقانيم الثلاثة. وإذ يتّحد حبّي بحبّ الأقانيم الثلاثة، أريد أن أقول لك مع كلّ تنهيدة وخفقة قلب وحركة "أحبّك، أحبّك، أحبّك بلا توانٍ". يا أمّي القدّيسة، ملكة الحبّ، هلاّ جلت بحثًا عن كلّ القلوب فتبثّي فيها مخاوفك وقلقك وأشواقك الجامحة، أنت الحبّ الأمومي، حتّى يتلقّى يسوع من كلّ إنسان الحبّ مع حبّ أمّه. فيشعر عندئذ بالراحة من اللهيب الذي يلتهمه. XV يا يسوع، أسير الحبّ في القربان، أنت الأسير حبًّا بي، أريد أن أجعل نفسي أيضًا أسيرة حبّك. فاسمح أن يكون سجني قلبك السرّيّ فأبقى دائمًا في رفقتك، ولا أتركك بعد اليوم. ومعًا نتشارك آلامك وأحزانك ومرارتك، ونتبادل الحبّ ونقوم بكلّ تعويض. أراك تتحرّق حبًّا لترسيخ التواصل بينك وبين كلّ النفوس – وهي بالمقابل تبادلك الجفاء واللامبالاة والجحود والإهانات وحتّى التدنيس، أراك وعيناك مغرورقتان بالدموع، منكسر الفؤاد، متعبًا، مضطهدًا، وفي الوقت نفسه تتحرّق حبًّا وتتشوّق للهناء والراحة. أكفكف دموعك، وأعيد لك حبّي وأمنحك قلبي مهدًا لراحتك. ولسكينة قلبك، أدفع عنك كلّ الإهانات. سأضع نفسي مكانك، في معبدك، حتّى لا يزعجك أحد، حتّى أتألّم وأحبّ وأبذل ذاتي ضحيّة، بدلاً عنك. أيّها الحبّ الذي لا يخمد، يبدو أنّك تنظر إليّ قائلاً: "تعال إليّ يا بنيّ هلّم لرفقتي؛ ولا تدعني وحيدًا أبدًا. أحتاج إليك بجانبي. عظيمة هي أحزاني، وأتلقّاها من كلّ إنسان، حتّى من أبنائي". أيّها الحبّ جوهر كلّ كياني، فيما أمكث هنا معك، أريد أن أقول كلمة نيابة عن كلّ إنسان، لا سيّما عن أبنائك. فعندما يمسّون بيت القربان المقدّس، إجعلهم يشعرون بلهيب نارك، واحرق فيهم كلّ ما ليس منك، وحوّلهم إليك. إجعلهم يفهمون عظمة الرسالة التي ائتمنتهم عليها. ومن ثمّ، أدفئ قلبك بكلمة عن لسان كلّ الخطأة، أخوتي: يا حبّي، إمنح الحبّ للجميع وبارك كلّ إنسان.فلتباركنا العذراء مريم أمّنا بمحبّة ابنها الإلهيّ |
|