أسس الرب يسوع سر التناول(الأفخارستيا) لأن به الثبات فيه “من ياكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وانا فيه” (يو6 : 56) وبه ننال الحياة الابديه “انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء ان اكل احد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم” (يو6 : 51). وبه ننال الخلاص والاستنارة “الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا” (كولوسي 1 : 14).
والكأس هى التى تحتوى دم الرب يسوع فى التناول أما المستير فهى الملعقة التى تستخدم في مناولة الدم المقدس ، وتسمى “مستير” باللغة القبطية. وهي تمثل الملقاط الذي التقط به الملاك جمرة متوهجة من المذبح ولمس بها فم النبي أشعياء، قائلا: “انظر، هذه لمست شفتيك؛ فذهب عنك غبنك وطهرت من خطيئتك”؛ أشعياء: الإصحاح السادس (6-7)؛ يوحنا: الإصحاح السادس (52-60).
تستخدم الملعقة في القداس؛ حيث يملأها الاب الكاهن من الكأس ويعطي كل مشارك في القربان المقدس رشفة.