رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الإخوان» يعدون طلبات «لجوء سياسى»
الوطن قال المستشار إبراهيم الهنيدى، وزير العدالة الانتقالية ومجلس ، إنه لا توجد أى مفاوضات للتصالح يخوضها المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، مع الإخوان، وأضاف أنه فوجئ ببعض المواقع الصحفية الإلكترونية تنقل خبراً مفاده أنه يجرى الإعداد للقاء بين الحكومة وتنظيم الإخوان للمصالحة بين الدولة والجماعة. وأشار إلى أن أحد المنشقين عن الإخوان، ويدعى عمرو عمارة، طلب لقاءه للإعداد لهذا اللقاء، ونقل خبراً كاذباً للمواقع. وأكد «الهنيدى»، فى بيان أمس، أن وزارة العدالة الانتقالية هى إحدى وزارات الدولة، وملتزمة بالسياسة العامة لها، ولا يتصور أن تتحرك بانفراد فى أى اتجاه خارج هذه السياسة. وأضاف: «إجراءات العدالة الانتقالية التى تنتهى فى نهايتها الطبيعية بمصالحة وطنية شاملة بيد الشعب وحده على النحو الذى أعلنه السيد رئيس الجمهورية، ولا تكون إلا بعد إجراءات كشف الحقيقة، وغلق صفحة الماضى، وجبر أضرار المضارين، وتتطلب لتحقيقها، وفقاً للتجارب المقارنة، الوقت واقتناع الأطراف بمصالح البلاد العليا وتقديمها على مصالحهم السياسية». فى سياق متصل، كشفت مصادر أمنية لـ«الوطن» أن قيادات الإخوان يعدون طلبات لجوء سياسى لتقديمها إلى الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية، هرباً من القبض عليهم، تزعم وجود انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان فى مصر، وأن المحاكمات القضائية غير عادلة وتهدف للانتقام، واستعانوا النواب بمحامٍ بريطانى شهير، ليكتب لهم عريضة تعرب عن تخوفاتهم من الاضطهاد والتنكيل الذى يتعرضون له، حسب زعمهم. وتوقعت المصادر رفض طلبات «الإخوان»، خاصة أن الحكومة البريطانية بدأت فى فرض قيود على قيادات التنظيم، ورفضت استقبال أى قيادات جديدة، بعد توصلهم لمعلومات تفيد بتعاون «الإخوان» مع جماعات إرهابية فى العراق وسوريا، وتجنيد بعض الشباب البريطانى للمشاركة فى المواجهات السورية، ثم العودة إلى بريطانيا. ونشر وجدى غنيم، الداعية الإخوانى، صورة له على صفحته بموقع «فيس بوك»، أمس، أثناء خروجه من مطار الدوحة، بعد طرده من دولة قطر، ضمن 7 من قيادات الإخوان، معلقاً: «أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه»، وقالت مصادر إخوانية، إن «غنيم» يتجه إلى تركيا، بعد رفض بريطانيا استقباله. وقالت صحيفة «التيليجراف» البريطانية، أمس، إن «بريطانيا ستفرض قيوداً على المنظمات المرتبطة بالإخوان وتمنع قياداتها من الانتقال إلى أراضيها بعد تقرير من دبلوماسى رفيع المستوى بشأن روابط الجماعة بالمتطرفين فى الشرق الأوسط. |
|