![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أكثر المناطق عرضة لمرض الإيبولا
![]() الدستور وضع علماء بجامعة أوكسفورد البريطانية، ولأول مرة في العالم، خريطة جديدة توضح أكثر المناطق المعرضة لخطر تفشي وباء الإيبولا، في وقت انتشر فيه الوباء حتى الآن ب15 دولة في أفريقيا، ما يعرض حياة 22 مليون شخص للخطر. وحذر هؤلاء العلماء من أن المناطق التي قد تكون موطنا لحيوانات تحمل الفيروس أوسع نطاقا مما كان يعتقد في السابق، لاسيما في غرب أفريقيا. ويعتقد أن الفيروس الذي يصل معدل وفيات البشر عند الإصابة به إلى 90%، تحمله الخفافيش أو حيوانات برية أخرى ثم ينتقل إلى البشر عبر الاتصال بالدم أو عن طريق اللحوم أو أي سوائل أخرى انتشر بها الوباء. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن الخريطة التي رسمها علماء أوكسفورد تحت عنوان "تفشي الإيبولا في غرب أفريقيا" هي الأكبر من نوعها في العالم، ووجدت أن مساحات كبيرة من وسط أفريقيا تحمل صفات ما وصفه العلماء بأنه بؤرة حيوانية للإيبولا. وأشار العلماء إلى أن تفهم أماكن اتصال البشر بالحيوانات المصابة بالإيبولا بشكل أفضل، عبر الصيد أو تناول لحوم الطرائد على سبيل المثال، وكيفية وقايتهم من الإصابة بالمرض، أمر بالغ الأهمية في منع تفشي الوباء في أماكن جديدة في المستقبل. وقال أحد أعضاء فريق البحث بجامعة أوكسفورد الذي عمل على هذه الخريطة، إن الفريق وجد أن هناك مناطق أكثر بكثير معرضة لخطر تفشي الإيبولا عما كان يعتقد في السابق. وتشير أحدث البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى وفاة ما يصل إلى ألفين و100 شخص جراء الإيبولا حتى الآن عقب تفشيه في غرب أفريقيا، وإصابة ما لا يقل عن 4 آلاف شخص به في غينيا وسيراليون وليبيريا ونيجيريا والسنغال، وتقول المنظمة إن السيطرة على الوباء ستستغرق عدة أشهر، محذرة من إصابة 20 ألف حالة بالوباء قبل انحساره. |
![]() |
|