رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المعمودية و طالب العماد. نقرأ في النصّ: "انت أيّها الربّ الاله، أحلّ يمين رحمتك على عبدك هذا الذي تأهّب للمعمودية المقدّسة. قدّسه و طهّره ونقّه بزوفاك الغافرة، وبارك واحفظ شعبك وميراثك. وكما ألبستنا بمعموديتك الالهية حلّة المجد ووسم الروح القدس المحيي، ودعوتنا لنكون بنيناً روحانيين بالمولد الثاني من المعمودية المقدّسة المبررة الخطأة، هكذا أهّلنا بقوتك العزيزة الغير المغلوبة لأن نمجّدك بوجوه طلقة وبدالّة الأبناء الأحبّاء، ونمجّد أباك الذي أرسلك لخلاصنا وروحك الحيّ القدوس الآن وكلّ آن الى الأبد. آمين". هنا يبدأ القسم الثاني من الحسّاية أي ما نسميه قسم الطلب وهذه الجملة "أنت أيّها الربّ الاله" أو ما يشابهها مثل: "أنت الآن" أو "الأن" هي التي تنقل توجّه الصلاة من تمجيد وتسبيح وذكرِ الأعمال الخلاصية عبر التاريخ إلى الحاضر الاحتفاليّ أي واقع الكنيسة التي تحتفل الآن، أي في مكان وزمان محدّدين ومع أشخاص مدعوين للاشتراك بروح الاحتفال أي بالخلاص الذي يبغيه كلّ احتفال ليتورجي. في هذا المناخ تأتي الصلاة على الإنسان الذي يتهيّأ للمعمودية وتطلب أن يتقدّس ويتطهّر ويتنقى وهذه الأفعال لا تحمل فقط بعداً أدبياً وأخلاقياً بل هي أفعال خلاصيّة تدخّل الإنسان في دينامية الخلاص. وتشير الصلاة إلى الجماعة المحتفلة. فمفاعيل المعمودية هي الانتماء إلى شعب الله المفتدى. وهذا الأمر هو مهم جداً وهو يشكّل ربّما مُعضِلةً هي من أهمّ المعضلات في الإيمان المسيحيّ اليوم وهي عدم حسّ الانتماء الى الجسم المسيحيّ والى كنيسة المسيح؛ هذا الانتماء يتحقّق بالمعمودية وتكمن ثماره في كلّ أبعاد الشركة مع الله ومع البشر. و من مفاعيل المعمودية أيضاً هي: أن يَلْبس الانسان حلّة المجد ويوسم الروح ويصبح ابناً و يمجّد بدالّة الأبناء الآب والابن والروح القدس. |
14 - 09 - 2014, 07:56 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: المعمودية و طالب العماد.
شكرا مارى
ربنا يبارك خدمتك |
||||
15 - 09 - 2014, 09:28 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: المعمودية و طالب العماد.
شكرا على المرور |
||||
|