ما أهمية جحد الشيطان قبل المعمودية ؟
ومن أين أتى المعنى الذى يقول إن الشخص الذى يتعمد يخرج من مملكة الشيطان؟
من أين أتت هذه الفكرة؟
السيد المسيح قال إن الشيطان عندما يخرج من الإنسان الذى يسكن فيه بالمعمودية، يطوف فى أماكن كثيرة يطلب راحة فلا يجد. فيقول أرجع إلى مسكنى الأول، فإذا رجع ووجده مكنوساً مزيناً، فيحضر ليدخل هو ومعه سبعة أرواح أشر منه. وكلمة سبعة هنا تشير إلى كمال سيطرة الشيطان الروحية على الإنسان أى فى كمال قبضته فتكون أواخر ذلك الإنسان أشر من أوائله. فهنا الطقس لم يأت من فراغ. كلمة السيد المسيح عملت عقيدة والعقيدة ترجمت فى الطقس وهذا هو حلاوة دراسة الطقس. إن الإنسان يعرف المنبع، من أين أتى. فكرة جحد الشيطان والخروج من مملكة الشيطان لم تأتى من فكر الكنيسة لكن أتت من فكر المسيح له المجد. ودائماً أمور الشيطان يكشفها المسيح الذى يعرف هذه المملكة نحن لا نعرفه. وكل ما قيل عن الشيطان ومملكته أخذ من فم السيد المسيح أو من أفواه القديسين الذين أختبروا حرب الشيطان وعرفوها جيد. إذاً نحن فى الطقس نترجم الإيمان سواء بالولادة أو الدفن أو الصبغة أو الخروج من مملكة الشيطان.