Xالفرق بين عماد الشخص الكبير وعماد الشخص الصغير (الطفل)؟
لابد للشخص الذى يتعمد أن يكون ناظر للغرب، ورافع يده اليسار هذا الشخص الكبير وعندما ينظر للشرق لكى يعلن الإيمان يرفع يده اليمنى.
الطفل الصغير الأم تحمله على يدها اليسار وترفع يدها اليمين وتكون ناظرة للغرب وعندما تعلن الإيمان تنظر للشرق هى والطفل وتحمله على يدها اليمين وترفع يدها اليسار.
هناك مشكلة الكاثوليك: بطركهم سأل مرة: كيف تعمدوا شخص معمد؟ أليس أننا نقول معمودية واحدة، ونقول فى قانون الإيمان نؤمن بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا؟
فكانت الإجابة من قداسة البابا شنوده الثالث، فاعتمد على الآية التى قالها معلمنا بولس الرسول "رب واحد إيمان واحد معمودية واحدة" فى (أفسس 4):
لا يمكن أن تكون المعمودية واحدة إلا إذا كان الإيمان واحد. وأنا أشبهها بدوائر الكهرباء إذا تخيلنا دائرة كهربية فنجد هناك فرق الجهد ونجد تيار يسير نتيجة فرق الجهد، إذا هناك دائرة أخرى لا يمكن أن أخلط طرفين مختلفين على بعض طالما لا يوجد تساوى فى فرق الجهد والمقاومة لأن كل دائرة مغلقة على نفسها.
ذلك كل كنيسة مغلقة على نفسها، إذا قلنا فرق الجهد هو الأسرار والفولت هو الإيمان فلابد أن يحدث توحيد للإيمان قبل أن نفتح الأسرار.
لا يمكن أن أتبادل الأسرار مع الكنائس الأخرى إلا إذا كان الإيمان واحد.
ولذلك لم نسمح بتبادل الأسرار عند إخواننا الروم الأرثوذكس، إلا بعد أن إتفقنا على الإيمان.
لذلك الإيمان هو الأساس. أساس المعمودية.
فكل كنيسة دائرة منغلقة على نفسها لابد أن يحدث توحيد للإيمان لكى يحدث نوع من تبادل الأسرار.
حالياً لا يوجد إلا الروم الأرثوذكس الذين قبلنا معموديتهم. بالنسبة للكبار نرشم الكبار بالميرون فى الجبهة والرقبة واليدين مع وضع يد الأب الأسقف.