10 - 09 - 2014, 04:41 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
عيد الشهداء
د. مكاري أرمانيوس
اعتنق بعض المصريين الديانة المسيحية عام63 م., وبدأوا يدخلون في الاضطهادات مع الرومان حيث كان الاستشهاد علي أشده يوم أن تولي الإمبراطور ديوكليتان (دقلديانوس) الحكم عام 284 م., وهو العام الأول لتقويم الشهداء, أول توت عام 1724 ش., وظل التقويم المصري للشهداء هو التقويم الرسمي المعمول به في المصالح الحكومية حتى أواخر عهد الخديوي إسماعيل عام 1875(الموافق1591ش) حيث أمر الخديوي باستعمال التقويم الإفرنجي بناء علي رغبة الأجانب بسبب صندوق الدين, ومازال الفلاحون يعتمدون عليه حتى الآن في الزراعة. لذا فإن الكنيسة تصلي بالطقس الفرايحي في كل خدماتها من عيد النيروز أول توت حتى اليوم السابع عشر فيه تذكار عيد الصليب المجيد, تكريما وتمجيدا لشهداء الكنيسة.
ماذا قالوا في عيد الشهداء:-
*القديس يوحنا ذهبي الفم: إن شهادة الشهداء عظة للإنسان المسيحي, وعون للكنيسة, وتثبيت للإيمان المسيحي.
*القديس مكسيموس: إن أسلافنا أوصونا أن نلصق أجسادنا بعظام الشهداء, حتى حينما يشرق المسيح علي الشهداء يرفع عنا ضمنا ما فينا من ظلام.
*القديس أغسطينوس: إن استطاع العدو قتل الجسد فهو عاجز عن منعه من القيامة.
* قداسة البابا شنودة الثالث: كثير من الناس يعطون لكن الذي يعطي حياته هو أعظم من هؤلاء جميعا, فالبعض يعطي جزءا من ماله والآخر يعطي كل ماله, لكن أعظمهم من يعطي حياته بحب, مثلما قال مخلصنا الصالح: ليس حب أعظم من هذا أن يبذل أحد نفسه عن أحبائه (أنجيل يوحنا 15:13).
*المؤرخ شاف : لو أن شهداء العالم وضعوا في كفة ميزان وشهداء مصر في الكفة الأخرى, لرجحت كفة المصريين.
*المستشار الدكتور الراحل زكي شنودة مدير معهد الدراسات القبطية في كتابه الشهداء: أصبح الاستشهاد وسيلة من وسائل التبشير بالسيد المسيح, والإيمان به بين الوثنيين علي اختلاف درجاتهم من ملوك وأمراء وولاة ووزراء وضباط وعلماء وفلاسفة ومؤرخين..
|