قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، اليوم، إن الخارجية القطرية رفضت الرد على التهم الموجهة للرئيس "المعزول" محمد مرسي، بتسريب وثائق هامة إلى الدوحة والتخابر معها.
وأوضحت أن قناة الجزيرة القطرية والتي أوقفت مصر بثها، أصرت على نفي تحيز تغطيتها لجماعة الإخوان، كما نفت بشدة أي دور لها في مساعدة الجماعة وقت توليهم الحكم.
وأشارت "نيوزويك" إلى أن نيابة أمن الدولة المصرية، وجهت تهمًا للرئيس المعزول وتسعة آخرين، أمس السبت، بشأن تهديد الأمن الوطني وتسريب أسرار الدولة من خلال تسليم وثائق حساسة إلى قطر، مؤكدة أن الدوحة دعمت مرسي بشدة أثناء توليه منصب الرئيس.
كان مكتب النائب العام المصري أكد أمس السبت، أن التحقيقات كشفت أدلة كافية لتوجيه تهمة التجسس لمرسي والتسعة متهمين الآخرين، لصالح قطر، متهمًا جماعة الإخوان بتنفيذ أكبر مهمة تآمر وجاسوسية، في حق مصر عبر شبكة من الجواسيس.