رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العيد هو الفرح الحقيقي بالخلاص من الشر 1 فرحنا وبهجة عيدنا، يا أحبائي(1)، هو دائماً في متناول أيدينا، ولن يخفق مَن أراد أن يُشارك فيه. فالكلمة الذي صار لنا كل شيء، هو قريبٌ منا، ربنا يسوع المسيح الذي وعدنا بإقامته الدائمة معنا حسبما نادى قائلاً: «ها أنا معكم كل الأيام، إلى انقضاء الدهر» (مت 28: 20). ومع كونه هو الراعي والكاهن الأعظم، والطريق والباب، وكل شيء معاً لنا؛ كذلك فقد استُعلِنَ لنا أيضاً وليمةً وعيداً (فصحياً) كبيراً، طبقاً لِمَا يقوله الرسول المغبوط: «لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذُبِحَ» (1كو 5: 7). وهو المقصود في صلاة صاحب المزمور الذي دعاه قائلاً: «أنت بهجة خلاصي، فلتُـنجِّني من المحدقين بي» (مز 31: 7 ? بحسب السبعينية)، هذا هو في الواقع الفرح الحقيقي والعيد الخالص: النجاة من الشر، عندما يبلغ المرء تماماً إلى التخلُّق بالسيرة المستقيمة، وحينما ينحاز بوعي تام للخضوع لله. هكذا كان القديسون طوال أيام حياتهم، يتهلَّلون كما بِعيدٍ دائم. فمنهم مَن وجد راحته الحقيقية في الصلاة لله، كالمغبوط داود الذي كان ينهض للصلاة بالليل، لا مرة واحدة، بل سبع مرات(2). وآخر كان يُسبِّح بأناشيد الحمد، مثل العظيم في الأنبياء موسى الذي تغنَّى بأُنشودة الحمد من أجل النصرة على فرعون ومُسخِّري الشعب (خر 14). وآخرون أدَّوْا العبادة باجتهاد لا يتوقف، مثل العظيم صموئيل والمغبوط إيليا، اللذين أكملا سعيهما على الأرض، والآن هما يُعيِّدان في السماء وينعمان بما سبق وتعلَّماه من خلال الظلال، إذ أنهما قد تعرَّفا على الحق من (رؤيتهم) للمثالات. |
08 - 09 - 2014, 06:40 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: العيد هو الفرح الحقيقي بالخلاص من الشر
شكرا موضوع راااااااااائع |
||||
08 - 09 - 2014, 10:02 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: العيد هو الفرح الحقيقي بالخلاص من الشر
شكرا على المرور
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يشكر داود الله الذي خلصه من أعدائه ويعطيه فرصة للتمتع بالخلاص الحقيقي |
الفرح الحقيقي مرتبط بالمخلص، ومرتبط أيضًا بالخلاص |
الفرح بالخلاص |
الفرح بالخلاص الإلهي |
الفرح المسيحي بالخلاص الإلهي |