رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلمة الله نجم هادٍ (متى2/1-12) في انجيل الاحد الذي يلي عيد الميلاد، يروي القديس متى مجيء المجوس من المشرق الى اورشليم ليسجدوا للملك الذي رأوا نجمه. انه نجم الكلمة المحتواة في الشريعة والانبياء، قرأها المجوس، علماء الفلك الوثنيون، في حركة النجوم الفلكية. هذا النجم قادهم الى الكلمة الذي صار انساناً، لكنهم رأوا في قراءتهم انه ملك واله وفادٍ، فقدموا له الذهب والبخور والمرّ ( متى2/11). كلمة الله نجم يقودنا الى النور الاعظم، الكلمة المتجسّد، يسوع المسيح. رعاة بيت لحم قبلوا الكلمة من فم الملاك، فوجدوها " طفلاً مضجعاً في المذود وحوله مريم ويوسف" (لو2/16). والمجوس قبلوها من العلم المستنير بنور الحكمة الالهية، ووجدوها " في البيت صبياً مع مريم امه" ( متى2/11). من خلال كل كلمات الكتاب المقدس، الله لا يقول سوى كلمة واحدة، كلمته الوحيدة الذي " كان عند الله وهو الله" (يو1/1) وصار انساناً. وهي كلمة قال فيها كل ذاته. انه "صورة الله غير المنظور" ( كول1/15) و " بهاء مجده وصورة جوهره" (عبرانيين1/3). |
|