رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قديسة مصرية تحتفل بها سويسرا انطلقت من صعيد مصر إلى أوروبا، ملاك رحمة يحمل رسالة إلهه على كتفيه، مفارقات لم تكن تتوقعها رسمت لها حياتها بشكل مغاير تماما، لم تدرك أنه سيحدث يوما، إلا أنها وثقت في ترتيبات الله ووعوده، مسلمة له حياتها سائرة في أشعة النور التي ترشدها، حتى صارت أحد أعلام سويسرا، ونسيها "الصعيد الجواني" الذي نشأت فيه. القديسة فيرينا.. التي يحتفل بها الشعب السويسري بينما لم يذكرها المصريون بل لا يعلمون عنها شيئا إذا صح الأمر. اختارت فيرينا، التي ولدت بقرية جراجوس بمركز قوص في قنا، التمريض لتقدم رسالتها للمرضى والمحتاجين، وعندما أرسل الإمبراطور ماكسيمان، إمبراطور الغرب في الفترة ين 286-305 ميلاديا، في عهد الإمبراطور دقلديانوس، وفد طبي لأوروبا بقيادة القديس موريس، وكان الوفد يضم ممرضات مصريات كن في صحبة كتيبة "طيبة المصرية"، كانت فيرينا إحداهن، وأرسلت الكتيبة تحديدا إلى المكان الذي يقع اليوم عند الحدود الفرنسية مع سويسرا وبلجيكا. بعثة طبية من 6600 جندي مصر، حاول معهم حينها الإمبراطور ماكسيمان إرغامهم على عبادة الأوثان، عندما رفضوا قتلهم، وسرح الممرضات، إلا أن فيرينا استطاعت مع مجموعة من العذارى الأخريات، الاختباء في كهف صغير، وظللن يحيكن الملابس ويقومن بأعمال التمريض سرا، حتى لا يكتشف أمرهم، ظللن هكذا حتى انتهى عصر الإمبراطورين دقلديانوس وماكسيمان عام 305، وبدأ عصر الإمبراطور قسطنطين الذي اعتنق المسيحية، وأقرها ديانة رسمية للإمبراطورية الرومانية، فانطلقت فيرينا برسالتها واستقر بها الأمر في النهاية بمدينة تسورتساخ السويسرية. بعدما سكنت فيرينا المدينة السويسرية، تركت بصماتها التي ما زال يحكى عنها حتى الآن، فحينها وجدت أن سكان المدينة يجهلون أساسيات النظافة والقواعد الصحية، فعكست موروثاتها الفرعونية وعلمها وخبراتها في النظافة والطب، ودرايتها بفوائد بعض الأعشاب واستخدامها كعقاقير لأمراض كثيرة، ونشرت بين سكان البلدة الاغتسال بالماء مع تلاوة صلاة للشفاء من الأمراض، حتى أنها نشرت بينهم استخدام مشط الشعر المزدوج "الفلاية" لقتل حشرات الرأس بشعورهن، وكعذراء علمت الفتيات السويسريات كيف يحافظن على عفتهن، فاستغلت خدمتها الروحية ورسالة الله لها، لتنشر وعيا اجتماعيا وروحيا في المكان الذي لم تختره بإرادتها. 11 عاما اعتكفتها فيرينا في كهفها، في زهد وخدمة ومساعدة المحتاجين، حتى توفيت في الأول من سبتمبر عام 344، عن 64 عاما، وبني فوق مكان دفنها كنيسة بنفس المدينة التي سكنتها، وحفاوة بها نُحت لها تمثال وهي تحمل جرة ماء، وتمسك بيدها الأخرة المشط الذي اشتهرت به، يوجد عند منتصف الجسر المقام على نهر الراين بين سويسرا وألمانيا. 70 كنيسة في سويسرا تحمل اسم القديسة المصرية فيرينا، تلك المصرية التي يجهلها المصريون ولا يعرفون عنها شيئا إلا نادرا، إضافة إلى 30 كنيسة بألمانيا، وتحتفل سويسرا بها والمؤسسات الرسمية فيها بإقامة المعارض والحفلات الموسيقية وزيارة الأماكن التاريخية التي ترتبط بها. القديسة فيرينا |
02 - 09 - 2014, 03:44 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: قديسة مصرية تحتفل بها سويسرا
شفاعتها تكون معانا شكراً مارى |
||||
02 - 09 - 2014, 08:01 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قديسة مصرية تحتفل بها سويسرا
شكرا على المرور
|
||||
|