رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أختا لعازر أتريد دليلاً أقوى على أن البعض يخلص بإيمان آخرون؟! لعازر مات (يو 11: 14-44). ومضى عليه يوم واثنان وثلاثة، وانحلت عضلاته، ودّب الفساد فعلاً في جسده. كيف يمكن لميت له أربعة أيام أن يؤمن، ويطلب بنفسه من المخلص؟ ولكن ما نقص عند الميت، وُجد عند أختيه الحقيقيتين، فعندما أتى الرب سجدت الأخت أمامه. وعندما قال: “أين وضعتموه؟” أجابته: “يا سيد قد أنتن، لأن له أربعة أيام”. فأجابها: “إن آمنتِ ترين مجد الله”. كأنه يقول لها: ليكن عندك الإيمان الذي يقيم جثة الميت. كان لإيمان الأختين قوة عظيمة هكذا حتى أعاد الميت من أبواب الجحيم! إن كان للبشر بالإيمان – واحد لحساب الآخر – يمكن أن يقوم الميت، أما يكون النفع أعظم إن كان لك إيمان خالص لأجل نفسك؟! بلى، حتى وإن كنت غير مؤمن أو قليل الإيمان فإن الله محب البشر يتعطف عليك عند توبتك.فمن جانبك يليق بك أن تقول بذهن أمين: “أؤمن يا سيد، فأعن عدم إيماني” (مر 9: 24). أما إذا حسبت أنك مؤمن بحق، لكنك لست في كمال الإيمان، فإنك محتاج أن تقول مثل الرسل: “يا رب زد إيماننا” (راجع لو 17: 5). فإذ لك نصيب من جانبك، تتقبل النصيب الأعظم من الله. |
|