منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 - 08 - 2014, 02:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

الإيمان في حياة إبراهيم

الإيمان في حياة إبراهيم

إن لي كثيرًا أقوله عن الإيمان، ولا يكفيني اليوم كله لوصفه كما ينبغي. إنما لنكتفِ بإبراهيم كمثال من العهد القديم، ناظرين أننا قد صرنا أبناءه بالإيمان. لقد تبرر ليس فقط بالأعمال ، بل وأيضًا بالإيمان. فمع أنه صنع أعمالاً صالحة كثيرة، لكنه لم يُدع خليل الله إلاّ عندما آمن. وهكذا كما تبرر هو تتبرر أنت أيضًا.

لقد مات جسده فعلاً من جهة النسل، وشاخت سارة، ولم يوجد بعد أي رجاء لهما لإنجاب أبناء. وإذ وعد الله الشيخ بابن، فإن إبراهيم “إذ لم يكن ضعيفًا في الإيمان لم يعتبر جسده وهو صار مماتًا” (رو 4: 19) إذ لم يتطلع إلى ضعف جسده، بل إلى قوة من وعده، إذ حسب الذي وعده صادقًا (عب 11: 11). هكذا بغير تردد اقتنى ابنه من الجسدين اللذين ماتا فعلاً.

وعندما اقتنى ابنه أُمر أن يقدمه ذبيحة، ومع أنه سمع الكلمة “بإسحق يُدعى لك نسل” (تك 21: 12؛ 22: 2)، قدم ابنه الوحيد لله مؤمنًا أنه قادر أن يقيمه من الأموات (عب 11: 19). وإذ ربط ابنه ووضعه على الحطب، قدمه فعلاً بالنيّة، لكن خلال صلاح الله الذي أعطاه حملاً عوض ابنه، تقبّل (إبراهيم) ابنه حيًا.

وإذ آمن إبراهيم في هذه الأمور ختم بره “وأخذ علامة الختان ختمًا لبرّ الإيمان الذي كان في الغرلة” آخذًا وعدًا أن يكون “أبًا لجمهور من الأمم” (رو 4: 11؛ تك 17: 5).




إبراهيم أب لأمم كثيرة

6. إذن ليتنا نرى كيف صار إبراهيم أبًا لأمم كثيرة؟ (رو 4: 17، 18) فبالنسبة لليهود هو أب لهم كما هو معروف، إذ هم نسله حسب الجسد.

لكننا إن أخذنا بالنسل حسب الجسد تكون الأقوال باطلة. لأنه حسب الجسد إبراهيم ليس أبًا لجميعنا، إنما نحن صرنا أبناء لإبراهيم على مثال إيمانه.

كيف؟ وبأية طريقة؟ إنه بحسب البشر لا يُعقل قيامة إنسان من الأموات، ولا يُصدق أن يأتي نسل من شيخين متقدمين في السن كالأموات. هكذا أيضًا عندما كُرز بالمسيح أنه صُلب على شجرة، وإنه مات وقام آمنا نحن. فعلى مثال إبراهيم، بإيماننا صرنا أبناء له.

ويتبع إيماننا أننا نتقبل مثله الختم الروحي، إذ نُختن بالروح القدس خلال المعمودية، ليس في غرلة الجسد بل في القلب، كقول إرميا: “اختتنوا للرب في غرلة قلوبكم” (راجع إر 4: 4). وقول الرسول “بختان المسيح مدفونين معه في المعمودية…” (كو 2: 11، 12).


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القمص ميخائيل إبراهيم | مبادئه الروحية في حياة الإيمان Mary Naeem سيرة القديسين والشهداء 0 31 - 07 - 2023 12:35 PM
الإيمان ليس هو مجرد تلاوة قانون الإيمان، إنما هو حياة نحياها Mary Naeem قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 0 03 - 08 - 2022 03:17 PM
كانت حياة القديس بولس حياة الإيمان Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 0 25 - 01 - 2022 12:56 PM
إبراهيم قوة الإيمان Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 09 - 04 - 2021 11:58 AM
إبراهيم وامتحان الإيمان Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 09 - 04 - 2021 11:54 AM


الساعة الآن 01:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025