يذكر التاريخ بأن الكنيسة تحتفل بعيد الميلاد منذ القرن الثالث والرابع في الغرب والشرق على السواء, ولكن باختلاف تاريخه ومعناه, فالعيد واحد نفسه احتفل به الغرب في 25 كانون الاول والشرق في 6 كانون الثاني .
هناك وثيقة تاريخية ظهرت تقول بأن العيد كان قد عرف في روما سنة 336. ويقال بأن هذا العيد عين عوضاً عن عيد وثني ديم لعيد الشمس التي لا تغلب ولا تقهر, وذلك في يوم الانقلاب الشتوي المصادف هناك في 25 كانون الاول, وقد طبقت الكنيسة هي رمز الشمس على المسيح. كلمة الله الذي ينير العالم. ومع ان فكرة ظهور النور الجديد. والنجمة العجيبة والشمس الشارقة. فأن رتبة النار لم تظهر في المخطوطات السريانية قبل القرن السابع عشر.
المسيح ولد بين الرعاة البسطاء . بميلاده هذا صارت ضجة عظيمة في بيت لحم فقد نزل الملائكة وسبحوا هناك فكانت اصواتهم رعداً عظيماً وعلى صوت تسبيحهم أتى الصامتون وسبحوا الابن. جاء الرعاة حاملين خيرات الغنم . حليباً لذياً ولحماً نقياً وتسبيحاً بهياً خصصوا فقدموا ليوسف لحماً ولمريم حليباً وللابن تسبيحاً.
(يقول مار افرام في اناشيد الميلاد 7: 1- 8)
" لقد صار ميلادك ياربي اماً للخليقة التي حبلت من جديد وولدت الانسانية التي انت ولدت منها انها ولدتك جسديا في حين انك ولدتها روحيا. ولهذه الغاية اتيت وولدت لكي يلد الانسان من جديد على صورتك هي ذا ولادتك التي تلد الكل " .