رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هام عن محاكمة المتهم بتعذيب الأطفال بـ مكة
فيتو تنظر محكمة جنح العمرانية، اليوم الأربعاء، نظر ثاني جلسات محاكمة المتهم بتعذيب الأطفال في قضية دار أيتام "مكة المكرمة" والتي يحضر الجلسة اليوم المستشار "أشرف فؤاد " قاض منتدب بدلا من المستشار تامر رشاد الذي عقد أولى جلسات المحاكمة، بأمانة سر محمد السباعي وفي الجلسة الماضية، تم تأجيل أولى الجلسات للاطلاع، للإعلان بالدعوى المدنية وسداد الرسوم، وسمحت المحكمة للطرفين بالاطلاع على المحاضر، كما أمرت المحكمة باستمرار حبس المتهم. كان المستشار محمد شقير، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة بالإنابة، قد أمر بإحالة المتهم أسامة عثمان، صاحب دار أيتام مكة المكرمة الخيرية، المشهرة برقم 2760 تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، إلى محكمة جنح الطالبية، في قضية اتهامه بالتعدي على 7 أطفال بدار الأيتام بالضرب، وتعريض حياتهم للخطر عن طريق تعذيبهم. وواجهت النيابة المتهم بأقوال 6 أطفال، والذين أكدوا أن المتهم كان يضربهم كل يوم بسبب فتحهم التليفزيون. وأنكر أسامة محمد عثمان، مدير دار "مكة المكرمة" لرعاية الأيتام بالهرم، التهمة الموجهة له بتعذيب الأطفال داخل الدار بسبب "تشغيل التليفزيون وفتح الثلاجة". وعندما تمت مواجهة المتهم بالفيديو الذي صورته زوجته، قال، إنه كان يفعل ذلك بهدف تأديبهم وليس تعذيبهم، بسبب إصرارهم على ارتكاب الأخطاء. وأضاف: "أثناء محاولة الأطفال تشغيل التليفزيون في مرة سابقة، كان سيتعرض للكسر، ولذلك أحاول تأديبهم لعدم تكرار الأخطاء"، وأشار إلى أنه كان يعلم أن زوجته صورت الواقعة.. وتابع: "لو كنت أعلم أن ما فعلته جريمة ما تركتها تصوره". وأوضح أنه يتعامل مع أبنائه بنفس الأسلوب الذي يتعامل به مع أطفال الدار، مؤكدا أنه اعتدى بالضرب المبرح على ابنه فور علمه بأنه يدخن. ولفت إلى أنه كان يعمل في السعودية، وعندما عاد بدأت زوجته في إهماله، وعدم الاهتمام به والسهر خارج المنزل، وتركه بمفرده، مشيرًا إلى أن نجله سبب له أزمة نفسية. وقال المتهم إن تصوير الفيديو كان منذ عام و4 أشهر، مضيفًا: "زوجتي تعلم أنني عصبى وأنني لا أتمالك أعصابي إذا حدث خطأ ما من أي شخص، ولكني حريص على تربية الأطفال حتى لا يتجهوا للتدخين مثل نجلي، ولم أقصد تعذيبهم". وأشار إلى أن زوجته "إلهام" اتصلت به منذ أسبوع، وهددته بتقديم الفيديو للجهات الأمنية، بسبب علمها بزواجه من فتاة تعمل في الدار، ورفض تطليقها. |
|