** مامعنى عبارة " ياممتلئة نعمة " الواردة غى انجيل لو 1 :28 **
نحن نقول عن السيدة العذراء انها الممتلئة نعمة وايضا يدعوها الكاثوليك كذلك و لانقول عنها المنعم عليه كما يدعونها البروتستانت .
ان عبارة الممتلئة نعمة اكثر استحقاقا للسيدة العذراء من عبارة المنعم عليها..
فالممتلئة نعمة تعنى انها ملآى بالله لانه حل بالكلية فى احشائها وصارت سكن له - فى القديم كان مسكن الله فى الهيكل..
اما فى العهد الجديد فقد اصبحت مريم العذراء مسكننا لله , فى احشائها النقية تجسد الكلمة ومنها اخذ جسده وولد وتغذى.
فمنذ ان صارت مريم العذراء مسكن الله على مثالها ايضا فى المعمودية يسكن المسيح فينا حسب قول الرسول * انتم الذين
اعتمدتم قد لبستم المسيح* فنعيش بصحبته ونتخلق بأخلاقه ونتحد به , فتتقدس حياتنا ونسعد به الى الابد . وقد قال احد
القديس
"" لنعتبر مقدار عظمتنا وتشبهنا بالعذراء , حبلت بالمسيح فى احشائها البشرية , ونحن نحمله فى قلوبنا .. غذت
مريم المسيح بلبن ثديهيها , ونحن نتغذى بجسده المحييى ودمه الكريم .. وبذلك نستطيع ان نقدم له وليمة متنوعة من
من اعمالنا الصالحة يجد فيها مسرته *
لقد انعم الله على البشرية جمعاء بالخلاص - اما العذراء مريم فقد استحقت فوق هذا الانعام نعمة خاصة هى حلول المسيح
فى احشائها .
ان عبارة الممتلئة نعمة هى الادق تعبيرا - اما عبارة المنعم عليها والتى يقول بها البروستانت فلا تميز العذراء فى شئ
عن بقية البشر الخطاة , ولايمنحها اى اكرام كما ان تلك العبارة هى تحريف فى نص الانجيل..