رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
لحنٌ على جرح
جنت ليالٍ بقناوة الدم المصلوب على جدران حرية قد لثمت بشذرمات الألم أسدل الستار على بصيرة الأمجاد والقي بتراتيل الحياة بحفر عميقة الشجن تخثر الجرح الناغر في أوردة الأيتام وصرخ الوليد ما بالكم تعشقون الوهن صمت مطبق لقضية حل عليها الظلام وحروف تمردت فلاقت كراديس من أوجاع الزمن تلعثم ثغر الثكالى بصرخات تكوي دوارق النفس فهزت العبرات جفون طفل فكيف المبسم ؟ ما بال أرواحكم باتت منحوتات مغلفة الظنون والصبح وئد والبريء جــــــــــــرم لتحدقوا أعينكم على فجر الحقيقة وتصرخوا بأجسادكم حتى القلم تبثوا مسك دماءٍ قد انسكب لأجل شعب وخضب تراب وطن لتستيقظوا على فجر الحرية من سبات ليل بهيم أكلمٍ ذي شجن بمداد قلم: ولاء سعيد ضمــيدي |
24 - 08 - 2014, 11:51 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
فرحتى انى انضميت معاكم
|
رد: خواطر أدبية جميلة
حالة بلا ترحيب
عندما تفقد الإنسانية أسمى معانيها .. فتصبح كالزورق الضائع في البحرِ في رحلة إلى المجهول التي لا تجنى من وراءها إلا الكوارث .. وعندما تنحني الإنسانية إلى أسفل القاع .. وعندما يعتنق الإنسان الحياة بلا مبدأ.. وبلا هدف.. وعندما تغفو النفوس في معبد الحق .. فتستتر الضمائر خلف قضبان الباطل .. موافقةً لحكمه .. غير رادعة له .. وعندما تزحف عساكر الباطل نحو مملكة الحق .. وحينما يلبس الباطل حقًا وتزين الرذيلةُ بثوب العفاف .. وعندما تقبر الفضيلة في رمسِ الغفلة. وعندما يرى الظلم ولا يستنكر .. وحينما تغرق ظلمات النفسِ والأهواء .. معَ ظلمات المكان .. عندها فقط : يعطش الماء .. وتبكي الدموع .. ويتلوى الألم .. اللهم لا ترينا يوم أن يعطش فيه الماء .... فلا حياة بعدها بقلم: علاء مرداوي |
|||
24 - 08 - 2014, 11:58 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
فرحتى انى انضميت معاكم
|
رد: خواطر أدبية جميلة
الفوضى المنظمة
أشعر بالأزرق في عنقي بحثا عن تاريخ لا يموت مع الموتى وقلبا لا ينزل في الإقامة الجبرية سرطان في النظام العصبي يركض فينا خوفنا لدرب الشوك درجات ذكاء متدنية وخشب مسندة أحتاج تصريحا لأدخل أسري وموتا ليرضى عني وطني طبقة حجر أبعدها عن حجر جيري عيون ضبابية وعواء في صحراء ممطرة نغلق النوافذ كي لا يسخر منا صدى أصواتنا نعطي الكل أولوية على ذاتنا "أنا كذا يا دنيا" فبالله عليك يا عمياء فاقبلني أو انفيني أنكر الأصوات عند الله يملأ ثنايا الزنازين ضحلة أقدام الظلم في مملكة السماء ساوموا على أسعارنا واقبلوا أبخس السلطات عقدوا العقول والأمور واحصروا الاحتمالات أيها الملحد إيماني يحرك الجبال من مراسيها ويحول الندبات في جسمي لوجهكم لطمات. إيمان ريان |
|||
24 - 08 - 2014, 12:02 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
فرحتى انى انضميت معاكم
|
رد: خواطر أدبية جميلة
لن تهوني
لو قضيت العمر بعدا خلف أبواب الحصون لو نفيتي كل عمري في متاهات السجون لو سلبتي لي فؤادي سوف اهديكي عيوني لو اضعتي العقل مني سوف يهواكي جنوني لو فصلت القلب عني سوف يهواكي بدوني * * لو ظهرتي لي سرابا سوف اتّبع السراب قاطعا كل الصحاري صاعدا كل الهضاب نار خديكي طعامي دمع عينيك الشراب لو اعاقتني شموس شعركي ظل السحاب وليلوموني سنينا انني اهوى العتاب * * لو توقفت الثواني والوجود بنا اضمحلا والنجوم هوت وغابت والضياء العذب ولى وانطفت شمس الصباح والظلام بنا تولى والسماء الرحب ملت من عيونك لن املا لو تبدلت الليالي لن يكون سواكي خلا بقلم :لطفي مسلم |
|||
24 - 08 - 2014, 12:09 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
فرحتى انى انضميت معاكم
|
رد: خواطر أدبية جميلة
إلى من يعرف نفسه
سبحان الخالق كيف صورك بتلك الصورة الرحمانية.. كملاكِ ساحر يجذب كل ما هو جميل وخلاب إليه.. ما أجمل تلك الباقة بين يديه حمراء رائعة محملة بشذى من طيبته وروعته ولكن ما الذي جرى.. وماذا حصل!!؟ كنت أشاهد تلك الباقة الجذابة ً في يديه وأتساءل عن سبب ذبولها دون باقي الباقات ... محتارة في أمري لا أدري كيف أعلل ذاك.. الكل يرقص في باقته التي تتنفس بين أيديهم.. متراقصة مع رنين صدى قلوبهم التي تتطاير فرحاً بذاك الحفل الأكثر من رائع .. ذاك الحفل الذي توجهم بناة المستقبل.. خريجي هذه الجامعة... الكل ينظر إليهم وأنا كذلك واحدة منهم أنظر إلى تلك الباقة... لماذا تلك البتلات مضمومة إلى بعضها ؟ لماذا تعانق غصونها الأوراق ؟ وعندها طال بي التفكير أكثر فأكثر .. ولكني في نهاية المطاف أدركت السر والمغزى وحصدت مرادي من ذلك وأدركت السبب الذي حيرني في أمري أتدركون ما هو ؟؟ تلك الورود في باقته الحمراء كانت راكعة ً له ذلاَ من جماله.. فكيف الورد يقارن نفسه به.. كانت خجلة ً أن تظهر أمام تلك الزهرة التي سحرت الدنيا.. فذبلت طوعاً ممن هو أجمل منها بكثير.. ذبلت لأنها بين يدي ملاك بريء .. يموت أمامه الورد حياءً لفت باقته بذاتها لان الورد لا يحمل ورداً بقيت منطويةً هناك تحت ربطة عنقه الحمراء .. ليشاهد الحضور الوردة الحقيقية .. ليشاهدوا ذاك الملاك بباقته الحمراء الخجلة.. بربطة عنقه الساحرة.. وعيونه الجذابة.. وما الذي أكثر منه جمالاً شمس مشاقي |
|||
24 - 08 - 2014, 12:15 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
فرحتى انى انضميت معاكم
|
رد: خواطر أدبية جميلة
عندما يموت الحلم
عـِنـدَمـآ تـرحـلُ كـُل الـكـَلِمـات .... عـِنـدَمـآ تَـمـوت عـلـى الـشِفآه أجـمَـل الـبَسـْـمـات عـِنـدَمـآ يَـرحـلُ كـُل الـوُجـود .... ويـُصـبـِح الـألـَم بـِلـا حـُدود عـِنـدَمـآ يَـرحـلُ كـُل الـأحـْيـآء .... و عـِنـدَمـآ الـروحُ تـَنـزِف الـدِمـآء يـُصـبـِح وُجـودُك لآ شـَيء .... تـُصـبـِح أنـتَ لآ شـَيء عـِنـدَمـآ يـَمـوتُ فـي الـأعـْمـاقِ الـقـَلـبْ .... وَعـِنـدَمـآ تـَمـوتُ كـٌل الأزهـارِ عـلـى الـدَرب عـِنـدَمـآ يَـرحـلُ مـَن أسـكـَنـتـَه جـَوف الـوَريـدْ .... وَعـِنـدَمـآ يـُصـبـِح دَمـعـُك مـَدى الـدَهـرِ مـَديـد عـِنـدَمـآ يـَمـوتُ الـقـَلـبْ وَ يـتَـحـول صـَخراً .... وَعـِنـدَمـآ يـَمـتـَلـئ الـكون وتـَبـْقـى أنـتَ وَحـيـْد عـِنـدَمـآ يـَمـوتُ الـقـَلـبْ بـِرصـآصٍ غـَدآر .... وَ لـَحـنْ مـَقـْتول عـَلـى شـِفآه الـأطـْيـآر عـِنـدَمـآ تـَتـَمـزْق كـُل الـأَوْتـآر .... وَ يـُصـبـِح أقـْبـحُ مـَآ فـِي الـوُجـْود الـأزْهـار عـِنـدَهـآ مـَآذآ تـلـْزَمـُك الـْحَـياة .... وَمـَآذآ تـُفـيـْدُ هـَمـَسـات الـشِفـآه عـِنـدَهـآ الـقـَبـْرُ والـمـَوْتُ أجـْمـَل مـَكـْآن .... رآحـةً لـِلقـَلـبْ وَ الـرْوحُ وَالـوِجـْدآن شمس مشاقي |
|||
24 - 08 - 2014, 12:16 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | |||
فرحتى انى انضميت معاكم
|
رد: خواطر أدبية جميلة
وراء الشمس
شمس مشاقي هناك في البعيد مات حلمٌ صغير دون أن يدرك احدٌ موته، بين ضلوع القلب مات كل شي دون سابق إنذار أو علم، كانوا يمرحون ويلعبون كانوا يحدقون باللون الأحمر على يدي، فيفرحون لذلك الحناء الذي يخضب يدي وأصابعي دليلاً على فرح قلبي، ولكنهم لم يدركوا أبدا أن ذاك اللون، لون الدم الذي ينزفه وريد قلبي، لم يدركوا أن ذاك اللون أعلن نهايتي عن وجه الدنيا، وما زالوا يبتسمون لمظهر ذاك اللون... دون أن يدركوا معنى نزيف القلب أو مرار العيون، دون أن يدركوا أن بين ضلوعي حلماً قد مات، دون أن ادري سبب موته..... دون أن يدركوا أن بسمتي بينهم مجرد قناع، مزيف أموت حينما أضعه أمامهم وتغمرني السعادة عندما أختلي بنفسي لأزيل ذاك القناع المزيف الذي يخنقني وأستمتع بلذة دموعي وهي تنساب من عيناي، معانقة ورود خدي الذابلة منذ سالف الأزمان... دون أن يدركوا أن وراء الشمس قلوب تموت، وأرواحا ً تنزف مع رنين بسماتهم وأن هناك خناجر تغرس في القلوب البريئة، دون إدراكهم أن كل راقص ٍ على دنياهم لا يرقص فرحا ً، فالطير المذبوح يرقص من شدة الألم، دون أن يدركوا أن قلبي مات وراء الشمس وأن لا أمل لي في دنياهم، وأن حلمي الوحيد أن أفارق هذه الدنيا وأرحل بعيدا ًعنهم... |
|||
24 - 08 - 2014, 12:17 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | |||
فرحتى انى انضميت معاكم
|
رد: خواطر أدبية جميلة
سأهديك ذاكرتي
قسم اللغة الانجليزية كُن هناك في المدى حتى تلملم لحنَ من غابوا تجاه المستحيل من الرؤى ليسألوك كيف انحنت فيك المدينة وارتوى منك الندى! كيف عشت حمّى الكلام في لججِ الصدى؟ كن هناك سيدي راحة لوجعِ السماء! وارم حزنك في ضريح اللازورد إني أراك في رماد السنابل إلى المجاز مسافر من وراء الريح تحمل غروب شمسي وما تبقى من ردى! سيدي...كان وجه الطفل أوسع من خارطة حصاري في المدى كان الياسمين في جنائن وطني مولعاً برائحة الزيت المعتقِّ والزعتر الأخضر كان كل شيء أصغر من جرحي المتكئ على احتضار الزيتون في الثرى! نم في فرقدِ البنفسج طويلاً لأصحو أنا من عشّ البحر وأراك في يقظتي ثائراَ في صمت الحجارة هادئاً في اشتعال الغبار نم حيث يرقص المطر على أنغام سنونوات كانت معك في الشجن والكرى... سيدي إني قد حبَوْتُ وحدي في الطريق إلى الحريق وكنت وحدي في زنازين الغريب حين ساقوني من المنفى إلى المنفى إلى أقصى العذاب.. هدِّئ زحام الموت حولك وانتفض من أنين البرتقال المستباح من اليباب! ف تلال صمتك أورقت خلف الكروم أمام بستان يغنّي صامتاً بدمع الغيوم تعلوه رعشة خمرك المغروس تحت شرياني وألف قمر وشهاب! سيدي سأهديك ذاكرتي كي تزرع في الصباح الأمنيات وفي وقت الحصيد ليلاً تسقي الأغنيات. سأهديك ذاكرة أكبر من جراح الليل في صوت الحمام لتكون ملكاً على تفاصيل الرحيل فقد عشت المراحل والمنافي والمشانق والحصارات الطويلة عشتَ الشتات في الخراب! سيدي إني أراك رجلاً على سرير الطفولة كلما اقتربت من يقظتك احترق فيَّ السّراب إني أراك مواسم بلابل وإزهار نرجس لتعود من خلف الحراب فارساً لكل قصائدي سيد الوطن في التشرد والضياع يا سيد الحنّاء والمطر يا لغة تشرشت في جوف ذاكرتي أشتاق لأبجديتك في غيابك والضباب... ذاك انزياح الصوت في رحيق الفردوس في عقيم الورد وصراخ التراب..! درويش... هل احترقنا فيك وصار الرماد هوى؟ هل ماتت العصافير بعد رحلة شتاء وارتحل فيك المنتهى؟ درويش أنَّا لا محالة سنحترق في أرواحنا ونأخذ رماد قضيتنا وبعض برتقال وزيتون يصرخ اللهب إلى مملكة أخرى عندما يصفق الحطب مطرطقاً مستبشراً بالفناء بعد رقصة التعب سيموت فينا الجسد ونعجن من رمادنا وجوهاً نرتديها وننزع أقنعة القلق لأنه من عاش ...يصعد الى السماء هناك في موعدنا المؤجل نعيش الوطن بين السُّحب! ريم الخواجا |
|||
26 - 08 - 2014, 09:06 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: خواطر أدبية جميلة
ميرسى على كلماتك الجميلة وعلى باقة المشاركات المميزة |
||||
03 - 09 - 2014, 09:28 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | |||
فرحتى انى انضميت معاكم
|
رد: خواطر أدبية جميلة
شكرا على المرور الطيب
|
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خواطر جميلة |
مجموعة خواطر جميلة اتصرف صح! - كلنا ممكن ننجح! |
خواطر جميلة عن الام |
خواطر جميلة |
أجبية |