رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالفيديو الوجه الدموي لـ«أنصار بيت المقدس» و«القاعدة»
نقلا عن المصرى اليوم داخل جبال اليمن اختار مكانه للمبيت والتنقل من وقت لآخر، كي يبدأ بث أفكاره، التي جعلته ينال ألقابًا عدة من بينها «مُنظر القاعدة»، و«الشيخ المجاهد»، و«داعية الاغتيالات»، بينما اسمه المعروف إبراهيم الربيش، الذي خرج بصوته على مسامع المصريين تحت عنوان: «يبيع دينه بعرض من الدنيا»، يحلل قتل جنود الجيش والشرطة، ولا يخفي رأيه في أن يطالبهم بـ«عصيان أوامر قادتهم»، في فيديو بثته جماعة «أنصار بيت المقدس» تتبنى خلاله عملية قتل 4 جنود من القوات المسلحة المصرية، الذين ظهروا بملابس مدنية وعزل من السلاح، على طريقة «مذبحة رفح الثانية». «الربيش»، البالغ من العمر 34 عامًا، راج اسمه في الأوساط السعودية، بعدما برر ما سماه «سُنة الاغتيالات»، عام 2010، في الوقت، الذي تعرض فيه الأمير محمد بن نايف، وزير داخلية المملكة، لمحاولة اغتيال فاشلة. واعتمد على تسجيل صوتي بثه من اليمن ليبرر قناعاته، التي نقلتها صحف عدة تتبعت سيرته، من بينها «الشرق الأوسط»، قائلًا: «نحن بحاجة ماسة إلى إحياء هذه السنة (الاغتيالات) ضد أعداء الله، لأنها تغرس الرعب والخوف في صفوف العدو، كما أنها عامل يقود المرتزقة في صفوف العدو إلى إعادة تقويم عملهم». ويرى متابعون لأفكاره أن «الربيش» أصبح الوجه الدموي الجديد، الذي يستعين به أصحاب العمليات الإرهابية لتبرير ما يسمونه «غزوات مسلحة» ضد النظم المخالفة لهم. ولد «الربيش» في مدينة بريدة السعودية، وتدرج في دراسته إلى أن نال درجة البكالوريوس في العلوم الشرعية بجامعة الإمام محمد بن سعود، بمنطقة القصيم، لينتقل بعدها إلى أفغانستان، متلمسًا ما يعتقد أنه «الجهاد» إلى أن وقع في قبضة القوات الأمريكية، التي قامت بترحيله إلى معتقل «جوانتانامو»، حيث أمضى 5 سنوات. وفي عام 2006، تشير «الشرق الأوسط» إلى عودة «الربيش» إلى السعودية، التي قررت استعادته وآخرين لإلحاقهم بالبرنامج الخاص بإعادة تأهيل المفرج عنهم من «جوانتانامو». وقرر نيل درجة الماجستير في السعودية، لكنه وفقًا لصحف المملكة اختفى فجأة، متسللًا إلى اليمن لينضم اسمه إلى قضية عُرفت إعلاميًا باسم «قائمة الـ85 المطلوبين أمنيًا»، تاركًا زوجته وطفلتين وطفلًا وحيدًا كان يبلغ شهرين. حديث «الربيشي» عن مصر في فيديو «أنصار بيت المقدس» لم يكن الأول، بل سبق له الظهور في فيديو أذيع في الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، يشيد خلاله بما سماه «انتصارات المجاهدين» في العراق، دون أن يعلن الولاء لـ«داعش» أو زعيمها أبوبكر البغدادي، مهاجمًا سياسات السعودية ومصر، ومحذرًا جماعة «الحوثي» من التحرك نحو العاصمة اليمنية، صنعاء، وفقًا لما نقلته شبكة «CNN» الأمريكية. وفي اليمن، قرر الانضمام إلى لواء ناصر الوحيشي، عام 2006، ليغادر بعد عامين للانضمام إلى ما يسمى «القاعدة في جزيرة العرب» في الأراضي اليمنية، متخذًا منهم الملاذ، الذي يستطيع خلاله بث أفكاره، التي لا تتورع في سفك دماء المخالفين لتوجهاته. |
|