من أجل سلامة عينيك.. احترس من العدسات اللاصقة
من أجل سلامة عينيك احترس من العدسات اللاصقة.. نصيحة توجهها الجمعية المصرية للرمد, التي تحذر بموجبها من مخاطر الاستخدام العشوائي لهذه العدسات التي يتم صرفها من الصيدليات وصالونات التجميل دون إشراف ومتابعة من الطبيب المتخصص.
الواقع يكشف عن أن استخدام العدسات تحول إلي ظاهرة تنذر بالخطر, والاستجابة للتحذيرات من مخاطرها جاءت محدودة للغاية, بل إن الأزمة شاعت وامتدت إلي الأقاليم للأسف الشديد.
وفي الآونة الأخيرة, تلقي النادي العالمي الخاص بالعدسات اللاصقة شكاوي عديدة, كان من بينها شكوي الدكتور سامح الشوربجي الأستاذ بطب طنطا بخصوص مريضين فقدا بصرهما بسبب عدسات جري استخدامها دون استشارة طبيب, وتم شراءها من أحد محال التجميل بطنطا!
والمحصلة لهذا كله هي تواصل التحذيرات بأن العشوائية في استخدام العدسات دون فحص طبي قد تصيب بالعمي أو الاضطرار إلي إجراء جراحة لترقيع القرنية, تصل تكلفتها إلي عشرين ألف جنيه. والسؤال الذي يفرض نفسه: ماذا فعلت وزارة الصحة أمام هذا الخطر الداهم؟ هل تقف متفرجة مكتوفة الأيدي؟ أليست هي المسئولة عن عيون المصريين؟
الوزارة اكتفت بإطلاق حملة استمرت أسبوعين ثم طواها النسيان, والجمعية الرمدية مازالت تبذل مساعيها لتحظي بلقاء الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة لتشرح له مخاوفها من خطورة عدم الاهتمام بمواجهة هذه الظاهرة المتفشية التي يتسع من خلالها استخدام عدسات لاصقة مجهولة المصدر, ودون استشارة طبيب.
ويبقي أنه يجب أن يكون المواطن نفسه حريصا علي عينيه, فالبديهي أنه من يستخدم العدسات اللاصقة لا ينقصه العلم ولا الإمكانات لسؤال طبيب, فلماذا يعرض عينيه للخطر؟