منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 08 - 2014, 09:41 PM
 
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440


السيدة/ ف . ف . س ... قنا، تقول:
فى أحد الأيام من عام 1988 كنت عائدة من العمل أنا وزوجى وعندما نزلت من السيارة بجوار المنزل أغلقت باب السيارة بشدة على إصبعى البنصر الأيمن ومن هول الصدمة أخذت أحاول إخراج إصبعى بالشد بدلاً من فتح باب السيارة مما أدى إلى تهتك اللحم وعظام العقلة العليا. ثم توجهنا على الفور إلى المتنيح د./ صبحى غطاس الذى قام بتضميد الجرح وعمل جبيرة جبس للإصبع وقال عليكم بالصلاة لكى يصل الدم للعقلة العليا وإلا سنضطر لبترها وبالفعل اتجهنا لله بالصلاة وفى اليوم التالى طمأننا د./ صبحى بأن الخطر زال ولكن التئام الجرح وجبر العظام سيأخذ وقتاً رغم المضادات الحيوية القوية التى كنت أتناولها لمدة شهر إلا أن الجرح لم يلتئم بل اخرج صديداً بعد فك الجبس ورغم تغيير المضادات الحيوية إلا أن الحال استمر على ما هو عليه، فذهبت إلى طبيب آخر جراح رأى ضرورة استئصال الظافر وتم ذلك فعلاً بعملية أخرى واستمر الحال أيضاً، وأخيراً قررنا زيارة القديس وكان إصبعى مربوطاً فقصصت للقديس الحالة فقام فى الحال وأحضر زيت السيدة العذراء ودهن به إصبعى (فوق الرباط) وفى اليوم التالى قمت بفك الرباط فوجدت الجرح ملتئماً ولا يوجد أى أثر للصديد وانتهت آلام أربعين يوماً من المعاناة والألم بصلوات القديس الأنبا مكاريوس.
رد مع اقتباس
قديم 17 - 08 - 2014, 09:41 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هو فخرك وهو إلهك الذى صنع معك تلك العظائم

وتقول أيضاً ..
فى نفس الزيارة السابقة للقديس كانت معنا ابنتى الصغرى التى كانت وقتها فى الثانوية العامة وتنتظر ظهور النتيجة، وفى الحقيقة أنها لم تبذل مجهوداً كبيراً فى المذاكرة فى هذا العام، فطلبت من القديس أن يصلى من أجلها لأن الامتحانات كانت صعبة فقال القديس بشفافيته المعروفة: "مفيش صعب على اللى بيذاكر .. وطبعاً مش مهم النجاح .. المهم المجموع"، ففهمت أنها لن تحصل على المجموع الذى يمكن به أن تدخل الكلية التى ترغبها، وفعلاً ظهرت النتيجة وكان مجموعها لا يؤهلها لدخول كلية الطب التى ترغبها، فذهبنا للقديس مرة أخرى لنستشيره فى موضوع إعادة ابنتى للثانوية العامة حتى تدخل كلية الطب، فوافق القديس على إعادتها بشرط أن تذاكر عشرة ساعات يومياً، وفعلاً نفذت ابنتى وصية القديس وأعادت الثانوية العامة ونجحت بمجموع كبير جداً والتحقت بكلية الطب.
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 08 - 2014, 09:41 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هو فخرك وهو إلهك الذى صنع معك تلك العظائم

وتقول أيضاً ..
فى شهر ديسمبر 1989 شعرت ابنتى الصغرى (التى كانت تعيد الثانوية العامة) بآلام حادة فى البطن وقيئ مستمر فتم عرضها على طبيب جراح فعرفنا أنها الزائدة ولا بد من إجراء جراحة على الفور وبالفعل قام بإجراء الجراحة بعيادته، وبعد ثمانية أيام من إجراء الجراحة فوجئنا بكميات كبيرة من الصديد تخرج من مكان العملية لدرجة أن الصديد سال على الأرض بكميات كبيرة طوال المسافة من حجرة النوم إلى الصالة ثم الحمام، فانزعجنا جداً وذهبنا بها فى الحال إلى الطبيب الذى قام بتنظيف الجرح بالضغط عليه لإخراج الصديد منه وطمأننا وعدنا إلى المنزل، إلا انه تكرر نفس الشيء فى اليوم التالى، وعليه فقد قمت أنا وزوجى على الفور وتوجهنا للطبيب الحقيقى وهو حبيبنا القديس الأنبا مكاريوس وقبل أن نخرج من المنزل ملأت زجاجة صغيرة جداً (زجاجة حقنة بنسلين فارغة) بالماء وطلبت من زوجى أن يضعها فى جيبه وقلت لعل القديس يطلب ماء، وعندما دخلت عند القديس كنت باكية فهدأنى وسألنى عن سبب بكائى فشرحت له حالة ابنتى فقال لى القديس: "متخفيش هتبقى زى الفل" وسأل القديس هل معكم ماء؟!. على الرغم من إن الزجاجة صغيرة جداً وفى جيب زوجى ولم يراها القديس ولكنها الشفافية المعتادة التى تجعله يرى ما لا يراه الآخرين، فأخرج زوجى الزجاجة فقال القديس: "أنا سوف أضع زيت الست العذراء على الماء اللى فى الزجاجة .. ولما تروحوا البيت ضعوا محتويات الزجاجة فى زجاجة الماء اللى بتشرب منها لغاية ما تزول الأعراض" وفعلاً فى اليوم التالى وجدنا أن الجرح قد التأم تماماً بل الأكثر من ذلك أن آثار العملية نفسها لا يمكن أن تدركها العين لدرجة أن الطبيب نفسه تعجب من اختفاء آثار العملية. ولكن فليتمجد اسم الرب فى قديسيه.
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 08 - 2014, 09:41 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هو فخرك وهو إلهك الذى صنع معك تلك العظائم

وتقول أيضاً ..
فى عام 1990 كانت ابنتى الكبرى طبيبة حديثة التخرج وتريد إجراء اختبار التخصص وكانت ترغب فى تخصص أطفال وكنت أنا ووالدها نريد لها تخصصاً فى أمراض النساء والتوليد، حيث أنها حصلت فى البكالوريوس على مجموع كبير يؤهلها لهذا التخصص وحضرت استمارة الرغبات ولكى ترضينا كتبت الرغبة الأولى فقط أمراض نساء وتوليد وبقية الرغبات أطفال (حوالى 12 رغبه تقريباً)، ثم سلمت الاستمارة وذهبنا فى المساء لزيارة القديس لأخذ رأيه فى هذا الموضوع.. وقبل أن تبدأ ابنتى فى الكلام بادرها القديس قائلاً: "كتبتِ رغبتك أطفال .. ياريت تجيلك أمراض نساء" وكنا ننظر للقديس فى دهشة عجيبة من الذى أعلمه بأنها كتبت أطفال؟!! .. فقد أعطاها الإجابة دون أن تطلبها وهى أن تخصص النساء أفضل من تخصص الأطفال بقوله ياريت. وفعلاً تحقق كلام القديس وتخصصت فى أمراض النساء.
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 08 - 2014, 09:42 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هو فخرك وهو إلهك الذى صنع معك تلك العظائم

وتقول أيضاً ..
فى شهر أكتوبر عام 1993 أى بعد نياحة القديس، مرضت ابنتى الكبرى (الطبيبة) بعد ولادتها لابنتها الثانية بمرض التهاب الكبد وذلك نتيجة عدوى من إحدى المريضات بالمستشفى التى تعمل بها، ولأن هذا المرض يعتمد أساساً على المناعة الطبيعية للجسم، ونظراً لأنها حديثة الولادة فقد كانت معاناتها صعبة جداً لذا فقد وصلت نسبة الصفراء عندها إلى 10% فى حين أن الطبيعى 0.7% فقد وصلت إلى مرحلة خطرة جداً ولا يوجد أى تحسن فكل يوم أسوأ من سابقه، وكنت دائمة الصلاة وأتشفع بالقديسين وخاصة القديس الأنبا مكاريوس وكنت دائما أصلى بدموع قائلة: "أجيبك منين يا أنبا مكاريوس لكى تشفى بنتى زى ما كنت وانت معانا على الأرض". وكان زوجها الطبيب معتاداً أن يخدم لمدة اسبوع بدير مار جرجس بالرزيقات فى الموسم (وذلك قبل أن تمتد يد التعمير لدير الشهيد مار جرجس بالمحروسة على يد نيافة الحبر الجليل الأنبا شاروبيم – أطال الرب حياته) وكان الموسم قد اقترب فى شهر نوفمبر 1993 ولظروف مرض زوجته كان متردداً فى الذهاب ذلك العام.
وفى إحدى الليالى حلمت وكأننى فى دير الشهيد مار جرجس بالرزيقات وإذا بى أرى القديس واقفاً داخل الكنيسة ففرحت جداً فذهبت إليه وسَلمت عليه أنا وابنتى المريضة وطلبت من ابنتى أن تجعل القديس يصلى لها فقال لها: "روحى خدى بركة من أبونا الراهب .." فالتفت .. فوجدت راهباً شاباً قصير القامة جالساً إلى منضدة داخل الكنيسة وأمامه كميات كبيرة من الشمع وزجاجات الزيت البركة، فذهبنا إليه أنا وابنتى فأعطانا زجاجة زيت بركة ففرحنا بها جداً ورجعنا إلى القديس الذى كان مازال واقفاً ينتظرنا ومن فرحى طلبت من ابنى أن يذهب لاستدعاء زوجى وزوج ابنتى ليأخذوا بركة من القديس الذى قال لنا: "انتم النهارده بعد ما الناس يمشوا معزومين تتغدوا فى الدير". فوجدت نفسى أقوم بإعداد بوفيه الغذاء وأنا فرحة جداً ومتهللة. وعندما استيقظت بشرت ابنتى بالشفاء وقصصت لهم أحداث الحلم الجميل الذى رأيته. فبادرتنى ابنتى هى أيضاً قائلة أنها رأت الشهيد مار جرجس بحصانه فى حجرتها ورأته يخرج بحصانه من باب البلكونه لدرجة أنها ذهبت وراءه مسرعة إلى البلكونه. وبالفعل تماثلت ابنتى للشفاء واستعادت صحتها بسرعة كبيرة جداً لدرجة أن زوجها أراد الاطمئنان فقام بعمل مجموعة من التحاليل فوجد أن نسبة الصفراء عادت إلى معدلها الطبيعى وسط ذهول موظفى مركز التحاليل أنفسهم الذين كانوا يتابعون الحالة من البداية فتعجبوا من تغيير النتائج بهذه السرعة. وهى الآن بصحة جيدة بدون أى مضاعفات. فشكراً للشهيد العظيم مار جرجس وللقديس العظيم الأنبا مكاريوس. بركة صلواتهم تكون معنا. آمين.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هو إلهك الذى يعى مابداخلك
سفر اشعياء 14: 11 اهبط الى الهاوية فخرك رنة
أنت القدير الذي يصنع العظائم
فالآن يا جميع الناس باركوا الله الذى يصنع العظائم فى كل مكان .. ويعاملنا على حسب رحمته
هو فخرك وهو إلهك الذى صنع معك تلك العظائم


الساعة الآن 09:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024