ويحكى أيضاً:
أن القديس كان فى زيارة لقرية الرحمانية قبلى .. وقال: "أنا داخل الاستراحة لمدة ساعة .. استريح فيها .. محدش يطرق الباب".
وتصادف أن جاءت سيدة تعانى من مشكلة .. وأصرت على مقابلة القديس .. فحاول الخدام منعها ولكن انفلتت بقوة من وسطهم .. وفتحت باب غرفة القديس .. ففوجئت بعدم وجوده داخل الغرفة وعادت لتقول لهم: "انتم كذابين .. فين سيدنا اللى قلتوا عنه مريح شويه .." ففوجئ الخدام فعلاً بعدم وجود القديس فى الغرفة .. رغم انهم لم يغادروا المكان .. وهو لم يخرج من الباب .. وأثناء حيرتهم وبعد ساعة (كما سبق وقال لهم) فتح باب الغرفة .. وخرج منها وهو متضايق .. وعاتبهم بشدة .. كيف يدخلون غرفته ..
أين كان سيدنا؟ هذا هو السؤال ..
هل هذه هى درجة من درجات السياحة؟! .. لا شك أن قديسنا كان سائحاً بركة صلواته تكون معنا جميعاً ..