يعيش أنصار الرئيس المعزول الهاربون إلى تركيا في ربكة كبرى عقب الفشل الذريع الذي لاقته تظاهرات ما يطلق عليه "التحالف الوطنى لدعم الشرعية" في إحياء ذكرى رابعة، حيث يدرس بعض من أنصار المعزول إلغاء هذا التحالف والبعد عن إستراتيجياته الفاشلة في التظاهرات والدعوة إليها، في حين يرفض البعض وبشدة فكرة حله ويرون ضرورة الإبقاء عليه بجانب ما يطلق عليه المجلس الثورى المصرى احتراما للقيادات في مصر.
وفى هذا السياق، يقود جبهة فكرة حل التحالف في تركيا محمود فتحى رئيس حزب الفضيلة الذي يرغب في قيادة تظاهرات مصر من خلال مجلسه والذي يطلق عليه المجلس الثورى، في حين يرغب في الإبقاء على التحالف جبهة مجدى سالم نائب رئيس الحزب الإسلامى باعتباره منفذا سياسيا للمعارضة والحوار في مصر.
16 - 08 - 2014, 12:38 PM
العرض العادي
