رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مخابرات دولية تسعى لتدمير نفسية المصريين..
اليوم السابع قال اللواء طلعت موسى الخبير العسكرى، إن أخطر ما تواجهه مصر حاليا هو حروب الجيل الرابع وفى المرحلة الأخطر منها، والتى تعتمد على ترويج للأشاعات وهدم النفسية المصرية، وذلك بوسائل الإعلام الحديثة من مواقع التواصل الاجتماعى ومواقع اليوتيوب وغيرها من المواقع. وأوضح موسى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن ما ينشر عن كتائب تدعى استهدافها لرجال الشرطة والجيش، هو فى الأساس استهداف للمصريين فى أهم ما يميزهم وهى الشخصية البسيطة، والتى يتعامل معها العدو فى حربه النفسية، وبث الأكاذيب والشائعات، وهو ما تقوم به أجهزة مخابرات دولية وإقليمية. وأشار إلى أن العناصر المخابراتية من دول مثل قطر وإيران وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية، والتى تحاول التشكيك فى القيادات السياسية للدولة وضرب عقيدة رجال الشرطة والجيش، وخاصة بعد انطلاق سباق المشروعات القومية وأهمها قناة السويس الجديدة. من جهته قال اللواء نصر سالم، نائب مدير المخابرات الحربية السابق، إن أجهزة مخابرات دولية وإقليمية تحاول تضليل الشعب المصرى ومحاولة للنيل من ثقته فى القيادة العليا. وأضاف سالم فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن نشر فيديوهات لبعض "الصبية" فى تقليد سيىء لعناصر تنظيم القاعدة وجماعة داعش، ما هو إلا تصرف دنىء من عناصر إرهابية ستواجهها الدولة بكل قوة. واعتبر أن الجماعات الإرهابية تحاول تخويف المصريين بمحاولة الضغط عليهم من خلال تلك الشرائط المذاعة، وضرب أبراج الكهرباء متناسين أن المصريين لن يخافوا الإرهاب وسيواجهونه. وأكد سالم أن أجهزة الأمن المصرية مستيقظة فى كل لحظة رغم بعض الحوادث التى تعد فى مجال الأمن بسيطة، وهو ما نلاحظه فى كم العمليات الإرهابية التى يتم إحباطها يوميا. وتابع:"أن الشرطة والجيش قادرون على مواجهة الإرهاب بمعاونة العب المصرى". من ناحية أخرى قال اللواء نبيل أبو النجا، الخبير العسكرى، إن الدولة المصرية تواجه حربا شرسة، خاصة بعد إطلاق مشروع قناة السويس الجديدة، وهناك من يحاول تقويض الدولة بأفعال "خايبة" على حد وصفه. وأضاف أبو النجا فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الدولة لديها جهاز أمنى قوى سيواجه كل الأعمال الإرهابية والتى يتوقع أن تصل لضرب الكبارى ومحطات السكك الحديد. وأشار إلى أنه فى موازين القوى ما يمكن أن نتأكد منه، أن الجماعات الإرهابية لن تقف فى وجه الأمن، لذلك تحاول تخويف الناس، مطالبا الدولة بتغيير تكتيكاتها الأمينة ليشعر المواطن بالأمن. وطالب الأزهر والهيئات المختصة بالمجتمع المصرى، أن تقوم بدورها الطبيعى فى تصحيح الأفكار والمفاهيم. وكشف أبو النجا عن أن الموساد الإسرائيلى يزرع الجواسيس، لافتا أن جماعة الإخوان وحلفاءها ينفقون الملايين على تدمير النفسية المصرية، ومنها مكتب إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان فى بريطانيا، والذى يعاونه ضابط سابق فى الحرس الثورى الإيرانى يدعى حسين الحراكى والذى عمل لفترة فى مكتب إيران فى لندن لتقريب الأديان. وقال أبو النجا إن هذا المكتب يعاونه علماء نفس مصريين وغيرهم، وهم دارسون جيدون للنفسية المصرية ويعلمون متى يغضب المصريون، مطالبا الشباب المصرى وكافة جموع الشعب باستيعاب ذلك، والقبض على كافة أعضاء الإخوان المشاركين فى أعمال عنف وحماية المنشآت. |
|