الداخلية التونسية تحبط مخططًا إرهابيًا

[Mary Naeem]

الداخلية التونسية تحبط مخططًا إرهابيًا

نقلا عن وكالات
أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، محمد علي العروي، أن وحدات الأمن تمكنت من الكشف عن مخطط باشتراك خمس مجموعات إرهابية تنوي استهداف سياسيين وأمنيين وإعلاميين ومواطنين ومقرات أمنية وأخرى حساسة بالضاحية الشمالية للعاصمة التونسية.

قال "العروي"، خلال ندوة صحفية عقُدت، إن وحدات وزارة الداخلية تمكنت من القبض على الإرهابي هشام بن رابح المتورط مع مجموعات إرهابية، عندما كان بصدد الفرار إلى ليبيا.

وبحسب "العروي"، كشفت التحقيقات مع الإرهابي المقبوض عليه مخطط إرهابي يتوزع على خمس مجموعات، تنتمي جميعها إلى تيار "أنصار الشريعة" المحظور.

وأكد "العروي" أن هذه المجموعات خططت للقيام بعمليات متزامنة بالعاصمة تونس، مشيرًا إلى أنه تم حجز سيارات مفخخة ودراجات نارية وأسلاك معدة للتفجير ولوحات إلكترونية وحواسيب ومواد لصنع المتفجرات.

وعلى صعيد آخر، كان مهدي جمعة، رئيس الحكومة التونسية، قرر دعوة جيش الاحتياط ؛ للمساهمة في تأمين الانتخابات العامة المقررة قبل نهاية 2014، وحجب المواقع الإلكترونية المرتبطة بالإرهاب وتعقب القائمين على هذه المواقع، وذلك في أحدث إجراءات لمكافحة الإرهاب في تونس.
ويبلغ عدد عناصر جيش الاحتياط في تونس نحو 7000 جندي، حسبما أفاد مصدر حكومي لوكالة "فرانس برس" أمس الأول.

وقررت الحكومة التونسية أيضاً "المصادقة على إحالة إجراءات الحجب والتعقّب ومعرفة المستعمل فيما يتعلق بالمواقع الإلكترونية المرتبطة بالإرهاب ودعوة المجتمع المدني للمساهمة في مواجهة هذه المواقع".

ومن جانبه، قال مصدر حكومي لـ"فرانس برس" إن وزارات تكنولوجيات الاتصال، من المقرر أن تتولى بالتنسيق مع القضاء ووزارة الداخلية تنفيذ إجراءات الحجب والتعقّب.