منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 08 - 2014, 11:12 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,717

«كماشة» مصرية جزائرية لمحاصرة الإرهاب
«كماشة» مصرية جزائرية لمحاصرة الإرهاب

الدستور الاصلي


العائدين من ليبيا
أتت تصريحات الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى بأنه ينبغى أن تنظر مصر فى إمكانية الرد العسكرى على الاضطرابات فى ليبيا، لكى يزيد من التكهنات حول طبيعة الدور المصرى الذى تلعبه فى ليبيا فى ظل اشتعال فتيل الحرب الأهلية للمرة الثانية.


يأتي تصريح موسى بعد نفى وزير الخارجية المصرى السفير سامح شكري فى تونس نية مصر التدخل فى الأراضى الليبية، وهو نفس النفى الذى كررته الحكومة الجزائرية بأنها لن تتدخل فى ليبيا.


ولكن التصريحات الدبلوماسية من قبل الجانبين المصرى والجزائرى، تتنافى مع تحركات رفيعة المستوى تدور منذ أشهر حول سيناريوهات التعامل مع الحرب الدائرة فى ليبيا، حيث قيام السيسى بأول زيارة رسمية بعد انتخابه للجزائر العاصمة ومقابلة الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، للتوافق على كيفية التعامل مع الأزمة الليبية ومخاطرها على أمن واستقرار المنطقة ودول الجوار، خصوصا أن مصر والجزائر تتبنيان طريقة حل إقليمية للأزمة الليبية دون تدويل القضية.




«كماشة» مصرية جزائرية لمحاصرة الإرهاب




وأتت زيارة رئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينزى للقاهرة منذ أيام فى نفس السياق حول الأوضاع فى ليبيا، حيث تباحث رينزى مع الرئيس السيسى من أجل محاربة الإرهاب وضبط الحدود مع ليبيا، حيث إن 96% من الهجرة غير الشرعية لإيطاليا تتم عبر ليبيا، وإعلان رينزى دعم إيطاليا لمجهودات مصر مع المؤسسات الليبية القائمة وبقايا الجيش النظامى الليبى بقيادة خليف بن حفتر لمحاربة الإرهاب فى الداخل الليبى.




«كماشة» مصرية جزائرية لمحاصرة الإرهاب




صحيفة جزائرية: الدولتان مستعدتان لمواجهة «داعش».. إذا ظهرت

على المستوى العسكرى، أشارت صحيفة «الوطن» الجزائرية الناطقة بالفرنسية، إلى استعداد مصر والجزائر للتدخل العاجل فى ليبيا لمواجهة إمكانية ظهور "داعش" فى الأراضى الليبية وخصوصا فى المناطق الحدودية، وأشارت الصحيفة إلى تنسيق أمنى بين من مصر والجزائر من أجل التدخل فى ليبيا، عن طريق تكوين لجنة أمنية استخباراتية مكونة من ضباط استخبارات مصريين وجزائريين للتعامل مع أى تهديد أمنى من الجماعات المسلحة فى طرابلس وبنغازى ومصراتة.


الجزائر أرسلت إلى تونس طائرات وصواريخ «أرض - جو» روسية الصنع

كما أنّ الجزائر أرسلت دفعة من المساعدات العسكرية إلى تونس، شملت طائرات روسية قديمة (مع تدريب الأطقم التونسية على هذه الطائرات الروسية فى مدارس جزائرية فى دورات خاصة) وصواريخ أرض جو روسية، وتجهيزات عسكرية وذخائر، وذلك فى إطار التعاون والتنسيق الأمنى والعسكرى بين البلدين لمواجهة زيادة قوة ونفوذ الجماعات الإرهابية فى الشريط الحدودى بين البلدين.


على المستوى الداخلى الليبى، بعد معارك استمرت لأيام بين قوات الصاعقة والعمليات الخاصة الداعمة للواء خليفة بن حفتر وعملية الكرامة لتطهير ليبيا من الإرهاب، مع الميليشيات الإسلامية وعلى رأسها جماعة أنصار الشريعة، ومقتل 35 جنديا نظاميا ليبيا على يد الجماعات المتطرفة، وقام العقيد ونيس بوخمادة بالانسحاب بقوات الجيش الليبى من الجزء الغربى من بنغازى.


وقامت جماعة أنصار الشريعة بنشر صور لغنائمها من أسلحة الجيش الليبى واحتلالها لأكبر معسكرات الجيش النظامى فى بنغازى.


صرح المتحدث الرسمى باسم اللواء خليفة حفتر لوكالة أنباء الأناضول محمد حجازى يوم 1 يوليو بأن: اللواء خليفة بن حفتر لم يهرب إلى مصر كما أشيع، وإنما يقوم بالإعداد لعملية عسكرية فى بنغازى ضد الميليشيات الإرهابية فى بنغازى، دون الإفصاح عن طبيعة تلك العملية، وهو ما يزيد من التكهنات حول طبيعة العملية وهل ستكون بمشاركة مصرية ودعم جزائرى!


على المستوى الداخلى الجزائرى، تصاعدت الأصوات المطالبة بالتعامل العسكرى مع الأزمة الليبية، فالصحافة الجزائرية تتحدث عن تأثر الجزائر من تزايد نشاطات الجماعات الجهادية المسلحة فى ليبيا، وتواصلها بنظرائها فى جنوب الجزائر، ثم قرار الحكومة الجزائرية بسحب بعثتها الدبلوماسية من العاصمة الليبية طرابلس بعد تلقى إنذار أمنى، ثم قرار غلق المعابر الحدودية البرية مع ليبيا، ثم نقل قوات عسكرية إضافية بلغ تعدادها خمسين ألف جندى إلى الحدود البرية مع ليبيا، وتكثيف عمليات تحليق طائرات المراقبة والطائرات مروحية وتعيين جنرال للإشراف على عمليات المراقبة للحدود، مع حديث لصحيفة «الوطن» الجزائرية عن وجود 3500 عنصر من القوات الخاصة الجزائرية يشاركون فى عمليات عسكرية خاصة على طول الشريط الحدودى الفاصل بين ليبيا والجزائر، وكل هذه القرارات تصب فى صالح الاستعداد لتدخل عسكرى جزائرى فى غرب ليبيا.






البرلمان الليبى يدعو إلى وقف إطلاق النار بإشراف أممي

طالب مجلس النواب الليبى، أول من أمس (الأربعاء)، بوقف فورى لإطلاق النار خلال 24 ساعة دون قيد أو شرط تحت إشراف الأمم المتحدة فى طرابلس وبنغازى، بعد قتل المئات فى المواجهات المستمرة بين الميليشيات المسلحة.


وأعلن المجلس أنه سيتخذ كل الإجراءات التصعيدية فى حالة عدم الامتثال لهذا القرار أيا كان الطرف الرافض له، وصوّت لصالح القرار 131 نائبا وسط مقاطعة النواب الإسلاميين للمجلس، كما أقرّ البرلمان أيضا تعديل دستورى يقضى نقل الصلاحيات السيادية التى يتولاها حاليا المؤتمر الوطنى العام المنتهية ولايته إلى البرلمان ورئيس الوزراء حتى يتم انتخاب رئيس للدولة، وصوَّت لصالح هذا القرار 151 نائبا.


وأقرّ نقل صلاحية رئيس المؤتمر الوطنى العام، نورى أبو سهمين، الذى لا يعترف بشرعية البرلمان، إلى أعضاء هيئة الرئاسة للبرلمان، ومن ضمنها صلاحية القائد الأعلى للقوات المسلحة.


وتزامن هذا مع بدء اجتماعات كبار المسؤولين لدول الجوار فى مصر، وقال السفير محمد بدر الدين زايد، مساعد وزير الخارجية لشؤون دول الجوار رئيس الاجتماع، فى تصريحات صحفية: «دول الجوار توافقت على أهمية دعم العملية السياسية الجارية فى ليبيا حتى تتمكّن من عبور المرحلة الانتقالية الراهنة بكل صعوباتها».


وأشار إلى اتفاق الدول التى شاركت فى الاجتماعات وهى: ليبيا ومصر والجزائر والسودان وتونس وتشاد والنيجر، على استمرار التنسيق فى ما بينها فى جميع المحافل حيال ما يشكِّل الدعم والمساندة لليبيا.


فى ما ينتظر أن يُعقد اجتماع لوزراء خارجية هذه الدول فى القاهرة تجرى ترتيبات له خلال شهر أغسطس أو سبتمبر.


وعلى هامش القمة الأمريكية-الإفريقية بواشنطن، أعرب ممثلو الحكومات فى مصر والجزائر وليبيا والمغرب وتونس والولايات المتحدة قلقهم العميق من التحديات السياسية والأمنية التى تواجه ليبيا، ودعوا جميع الأطراف الليبية إلى وقف الاقتتال بشكل فورى وإلى إجراء مفاوضات وحوار مشترك لمعالجة احتياجات الأمن والاستقرار فى بلدهم.


وأكد البيان المشترك لهذه الدول والصادر عن الخارجية الأمريكية أن المجتمع الدولى يقف بحزم وراء الشعب الليبى، ويدعم المؤسسات المنتخبة ديمقراطيا فى ليبيا، ويرفض التدخل الخارجى فى المرحلة الانتقالية فى ليبيا.


وفى سياق متصل، طلب رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الله الثنى، فى أثناء لقائه رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس الأمريكى، السيناتور روبرت مينندز، من الولايات المتحدة أن تنخرط فى الشأن الليبى من خلال الدعم السياسى، وليس فقط على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين.


من جهة أخرى، صرح الطيار سامح الحفنى رئيس الشركة القابضة مصر للطيران، بأنه ما زال العمل جاريا بالجسر الجوى الذى سيرته الشركة منذ تفاقم أزمة العمال الفارين من ليبيا لصراعات داخلية قبلية داخل الأراضى الليبية، والعمل على نقلهم إلى القاهرة، مشيرا إلى أن الشركة سيرت صباح أمس الخميس 7 رحلات مباشرة من مطار القاهرة إلى مطار قابس التونسى على مدار اليوم.


وأقلعت بالفعل أولى الرحلات الساعة 6.30 صباحا، تلتها رحلة أخرى فى التاسعة، مشيرا إلى أنه بلغ عدد من نقلتهم الشركة على متن أسطولها الجوى حتى مثول الجريدة للطبع 7780 عاملا.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يستخدم الطفل كماشة قابضة 8 - 12 أشهر
الحرباء تعمل أقدامها مثل كماشة السلطة
العقرب لديه كماشة قوية
مطالب بتفعيل الحزام الأمني على الطرق السياحية لمحاصرة الإرهاب في الصعيد
تحركات مصرية لمواجهة ظاهرة الإرهاب دوليا


الساعة الآن 10:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024