منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 08 - 2014, 07:11 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

مصطفى الفقى عن ما يحدث للمسيحيين العرب
مصطفى الفقى عن ما يحدث للمسيحيين العرب
اليوم السابع

أظن أن ما جرى تجاه المسيحيين العرب فى الفترة الأخيرة يعتبر انتهاكاً صريحاً لتعاليم الإسلام، وعدواناً على «أهل الذمة» الذين أوصى بهم خيراً النبى «محمد» «صلى الله عليه وسلم» لما فيها من خروج صريح على روح العصر ومبادئ حقوق الإنسان، فعملية التهجير القصرى للمسيحيين فى «الموصل» تاركين ممتلكاتهم للنهب والسلب بعد تخييرهم بدخول الإسلام أو دفع الجزية، أو يرحلون بدون ما يملكون، فليضع كل مسلم أسرته فى مكان تلك الأسر المسيحية البائسة، التى تعرضت للهوان الإنسانى والقهر بالقوة فى إساءة بالغة للإسلام، إذا كان يمكن حساب من يفعلون ذلك فى عداد المسلمين، إن نبينا أوصى «بأهل الذمة» خيراً، لقد قال (من آذى ذمياً فقد آذانى)، و(من آذى ذمياً فأنا خصيمه يوم القيامة).

فالإسلام براءٌ من هذه التصرفات الهمجية التى تعيدنا إلى عصور انتهت وقرون مضت، ألم يأت الذكر الحكيم بقوله تعالى (ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنَّا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون)، إن ما تقوم به مجموعة «داعش» هو إساءة بالغة للمسلمين فى كل مكان، وتحريض مباشر على الفتنة واستعداء لغير المسلمين على المسلمين فى البلاد التى يكونون فيها أقلية، أسوة بما جرى لأشقائهم وأشقائنا فى «العراق»، وواقع الأمر أنه قد حان الوقت لكى نفتح ملف «المسيحيين فى العالم العربى»، وأن نتذكر أن الإسلام برحابته وسماحته يعتبرهم شركاء أصليين فى بناء «الحضارة العربية الإسلامية»، وواهم ذلك الذى يتصور أن التطرف الدينى الذى يبلغ حد الشطط، ويصل بأصحابه إلى العدوان على «أهل الذمة» هو أمرٌ معقول أو مقبول.



رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
«نحن مدينون للمسيحيين العرب لكننا خذلناهم»
مصطفى الفقي من لا خير له في الأقباط لا خير له في مصر
الكنائس في مصر .. د. مصطفى الفقي
مصطفى الفقى «مبارك» كان يخشى «أبو غزالة»
مصطفى الفقى وتصريح يفجره لاول مره


الساعة الآن 05:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024