"يقول غالبية البشر: ماذا؟ هل يفكر الله فىَّ الآن، فيعرف ما أصنعه فى منزلى؟! هل يهم الله ما أريد أن أفعله؟" (القديس أوغسطينوس)
السيد/ جابر لمعى سيدهم ... الإسكندرية، يقول:
بدأت معرفتى بالقديس الأنبا مكاريوس بقراءة أول كتاب عنه ثم شاهدت شريط القداس الذى تنيح فيه وتعلقت به .. ثم مرت سنوات طويلة حتى عام 2002م كنت قد خطبت وأجهز شقتى التى أنفقت عليها مصاريف كثيرة جداً بعدها تعرضت لأكثر من ظرف مادى ثقيل جداً والتزامات شهرية أكثر من ألف جنيه أدى إلى إنفاق مصاريف الزواج وأصبحت فى موقف محرج جداً وحجزت ميعاد الإكليل ولم يتبقى سوى شهر .. وفى هذه الأثناء جاءتنا هدية شريط فيديو صانع المعجزات وأيضاً مجموعة شرائط الكاسيت عن معجزات القديس فوجدت نفسى بدون قصد أصرخ فى داخلى طالباً تدخل القديس الأنبا مكاريوس .. وفعلاً تدخل وتمجد الله بصلواته وتم الزواج بفرح وسعادة فى يوم 17/2/2002 وفى يوم 29/4/2002 حوالى الساعة الثانية بعد منتصف الليل شاهدت أنا وزوجتى فيلم صانع المعجزات وتأثرت جداً بإحدى المعجزات التى فيه وأصبحت مذهولاً وبدون ما اشعر ظللت اردد: "يا أنبا مكاريوس إذا أعطيتنى ولد ها اسميه مكاريوس على اسمك وانت تتصرف" وكررت ذلك وأنا اصلى بل وحددت له ميعاد فى شهر يونيو وفعلاً فى شهر مايو لم يحدث حمل فقلت له: "يا أنبا مكاريوس قدامك فرصه حتى شهر يونيو" وبالفعل تم الحمل فى شهر يونيو وكنا متأكدين بأن المولود ذكر وفى إحدى الليالى كنا أنا وزوجتى وبنت أختها وبنت أخيها وهم معنا فى الشقة نسمع معجزات القديس وتكلمنا كثيراً عنه وصلينا وشعرنا بروحانية عجيبة وسلام وفى أثناء الليل قامت بنت أختها لتشرب فوجدت القديس بملابسه السوداء وعمته وفى يده اليمنى الصليب المقدس وفى اليد الأخرى عصا الرعاية وهو يبتسم لها فخافت .. وحكت لنا فى اليوم التالى (كان عمرها ثلاثة عشر عاماً) وجاءت ساعة الولادة .. فدخل ابن أختى بصورة للقديس كما لصقت زوجتى على صدرها صورة للقديس أيضاً فلم تستغرق الولادة أكثر من عشرة دقائق وأعطانا الله مكاريوس ببركة صلوات الأنبا مكاريوس.
02 - 08 - 2014, 11:00 AM
رد: هل يفكر الله فىَّ الآن
العرض العادي
