منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 07 - 2014, 04:54 PM
 
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

"نعم حيثما ازدادت أتعابى فليشرق نور وجهك عليَّ ويبدد أحزانى وأتعابى
لأنى أعرف أن من مرارة الشدائد تنبع الحلاوة" (الشيخ الروحانى)
السيد/ ميلاد خليل عطا ... مدرس من الكردى/ صدفا/ أسيوط:
يحكي عن سرعة واستجابة أبينا القديس لأبنائه فى أى وقت وفى أى مكان، ... فيقول:
أصيبت زوجتى السيدة/ مرثا سلامه عطا بمرض ما فى المعدة واستمر أكثر من سنة رغم العلاج المستمر ذهبت خلالها لأكثر من طبيب فى طما وأسيوط وصدفا ولكن العلاج كله عبارة عن مسكنات، وفى أحد الأيام ذهبت إلى طبيبة بمدينة طما فصرفت لها علاج ثم (علبة برشام) من العينات التى تصرف للأطباء وكانت هذه العلبة لعلاج أمراض القلب والذبحة الصدرية ولكن الطبيبة لم تقرأها فقالت لزوجتى: "تأخذ منها ثلاث مرات فى اليوم" وبعد يوم واحد من العلاج ازدادت حالتها سوءاً ولما علم أحد الخدام بالكنيسة بمرض زوجتى أعطانا كتاب القديس (الجزء الأول) للتشفع به، ويوجد فى نهاية الكتاب صورة للقديس مع البابا كيرلس السادس، فَنَظَرَت إلى الصورة وبكت بدموع غزيرة لطلب الشفاء، ولكن ازدادت ضربات قلبها، فطلبنا الإسعاف وذهبنا إلى المستشفى المركزى بصدفا وقرر الطبيب المعالج سرعة إحضار علاج فورى من أى صيدلية وذلك لإبطال العلاج الخاطئ لأن سرعة ضربات القلب قد تجاوزت الـ140 فى الدقيقة الواحدة، وأحضرنا العلاج بسرعة وتناولت منه، وبعد ساعة تقريباً خرجنا من المستشفى إلى منزلنا مع الاستمرار على العلاج الآخر لمدة شهر وذلك لتنظيم ضربات القلب، ولكن فى نفس هذا اليوم وبالتحديد الساعة 9.50 مساءاً كنت أنا وزوجتى وأولادى بداخل إحدى الغرف بالمنزل وكان الأولاد نائمون، فأخذت زوجتى كتاب معجزات القديس وبكت وهى تشكر ربنا والقديسين وتطلب أن تحدث معجزة معها ونشعر بوجودهما معنا، وفجأة انطلقت رائحة بخور ذكية جداً جداً بداخل الغرفة مع كثير من السحابات كانت تغطى الغرفة لدرجة أننا لم نرى بعضنا البعض بداخل الغرفة وكأنه توجد شورية بداخل الغرفة فأخذتنا الدهشة فصلينا (أبانا الذى فى السموات ...) ورشمنا ذاتنا بعلامة الصليب المقدس وخفنا خوفاً كبيراً حتى أننى لم أستطع الذهاب إلى الغرفة الأخرى مع أنه لا يوجد هذا البخور فى المنزل كله سوى فى الغرفة التى كنا فيها، وفجأة انقطع البخور والرائحة تماماً فأخذتنا الحيرة والدهشة والخوف والشك فنظرنا إلى الصورة التى تجمع القديس مع البابا كيرلس السادس فطلبت منهم وقلت: "إن كان هذا البخور علامة من السماء لتلبية طلبتنا من الآباء القديسين يأتى هذا البخور مرة أخرى" فبمجرد أن إنتهيت من كلامى بدأ البخور والرائحة الذكية فى الانتشار مرة أخرى داخل الغرفة حتى طرق الباب أحد الخدام كان تحت المنزل وطلب منى بعض من هذا البخور (وسأل من أى دير أحضرتها) ولكن هذا البخور كان بخوراً سمائياً. ثم بعد ذلك نمنا فى سلام وفى اليوم التالى ذهبنا إلى المستشفى لمتابعة العلاج فقابلنا نفس الطبيب وبمجرد أن كشف على زوجتى وقاس النبض فوجد سرعة ضربات القلب وصل إلى 70 فى الدقيقة فحصل له ذهول وقال: "ما تخدوش العلاج تانى" وبعدها لم تشعر بأى من آلام المعدة وتم هذا ببركة وصلوات البابا كيرلس السادس والقديس العظيم الأنبا مكاريوس وسرعة تلبية السماء لصلواتهم. بركتهم المقدسة فلتكن مع جميعنا .. آمين.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حيثما كلُ ابتهاجي حيثما أنسى الأسى
إلا وجهك وروحك يا يسوع هما يرافقاننا حيثما ذهبنا
فليشرق فينا نزر لاهوتك العظيم( صلوات كيهك)
حيثما ذهبت اذهب و حيثما بت ابيت (راعوث)
كلما ازدادت الامى ازدادت رحمتك يارب حلاوة


الساعة الآن 08:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024