|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
"جَعَلَ عَيْنَهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، لِيُظْهِرَ لَهُمْ عَظَائِمَ أَعْمَالِهِ. فَرَأَتْ عُيُونُهُمْ عَظَائِمَ الْمَجْدِ، وَسَمِعَتْ آذَانُهُمْ مَجْدَ صَوْتِهِ." (يشوع بن سيراخ 17: 11،7)
السيدة/ ... قنا، تقول: كنت فى زيارة للقديس أثناء وجوده فى محافظتى وأثناء وجوده معنا كان ينظر إلى السماء وكأنه يرى شيئاً فقلت: "احنا جايين نقعد مع مين" وتشاء الظروف وأقيم فى محافظة قنا .. وفى إحدى المرات تمنيت أن أجلس مع القديس، وكنت ذاهبة لحضور اجتماع ولم يكن قد بدأ بعد والخادمات فى الكنيسة قالوا أن القديس حاضر حالاً من الغردقة ولا يوجد معه أحدٌ فذهبت لأسلم عليه فقال لى: "تعالوا اجلسوا شويه فى الصالة المكشوفة" فجلست معهم وتمنيت من كل قلبى أن أرى ما يراه القديس كما رأيته سابقاً وهو ينظر إلى السماء وكأنه يرى شيئاً. وفى نهاية الجلسة وعندما قمت لأذهب قال لى القديس: "ربنا معاكى" وكان موجود هناك سيدتان منتظرتين القديس ليدهنهم بالزيت فانتظرت لكى أُدهن مثلهم وعندما وصلت إلى القديس لكى يدهننى بالزيت وإذ بى أرى هيئة القديس قد تغيرت وصارت هيئة مهيبة جداً وأحسست أنه طويل القامة وقوى ومنظره غير الذى أنا أعرفه فخفت ونظرت إلى السيدتان الأخريتان هل شاهدوا ما أنا شاهدته فإذ بى أجدهم عاديين لم يشاهدوا شيئاً وخفت جداً ولم أحتمل أقف أمامه وقال لى: "ربنا معاكى" وإنصرفت. |
27 - 07 - 2014, 09:21 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: جَعَلَ عَيْنَهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، لِيُظْهِرَ لَهُمْ عَظَائِمَ أَعْمَالِهِ
تعليق:
هناك قصة أخرى مشابهة لها .. كنا نجلس بجوار القديس فى الصالون وكانت تجلس بجواره سيدة وكان القديس يتحدث معنا وكان فرحاً جداً والتفت القديس إلى هذه السيدة فبمجرد أن رأته ونظرت عينيه صرخت من شدة الرهبة الشديدة والمجد الذى كان عليه واستدارت بوجهها بعيداً عنه خوفاً من هيبته .. وظل يضحك بعدها القديس لفترة طويلة ونحن جميعاً ضحكنا معه. |
|||
27 - 07 - 2014, 09:22 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: جَعَلَ عَيْنَهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، لِيُظْهِرَ لَهُمْ عَظَائِمَ أَعْمَالِهِ
وتقول أيضاً ..
استيقظ ابنى الصغير مبكراً كعادته وطلب الرضعة فذهبت إلى المطبخ لكى أجهز له الرضعة وعندما حاولت تشغيل الولاعة لم أستطع بالرغم أن الولاعة سليمة وفتحت البوتاجاز ولم تشتعل العين وأيقظت زوجى وعمل محاولات ثانية فلم يفلح وإذ به يجد الأنبوبة مقفولة والخرطوم مقطوع علماً أننا لا نقوم بغلق الأنبوبة أبداً وسألت زوجى أنت أغلقت الأنبوبة بالليل قال لا وتساءلنا من الذى أغلق الأنبوبة ولم نتوصل لرد وعندما ذهبت للقديس سألنى: "انت متزوجة هنا" فقلت له: "نعم يا سيدنا" فقال لى: "وده ابنك" فقلت له: "نعم يا سيدنا" وأعتقد أن أسئلة القديس عنى وعن ابنى كأنه يقول لى أنا الذى أغلقت الأنبوبة لأنه لو حدث ونجحت أنا فى إشعال الولاعة أوعين البوتاجاز والخرطوم مقطوع والأنبوبة مفتوحة لحدث حريق ربنا هو الذى يعلم مداه. بركة القديس الأنبا مكاريوس تكون معنا أجمعين آمين. |
|||
|