أردوغان يتهم السيسي

[Mary Naeem]

أردوغان يتهم السيسي

فيتو
اهتمت الصحافة الأحنبية الصادرة صباح اليوم الجمعة بحادث الطائرة الجزائرية التي سقطت بمالي أمس الخميس بالإضافة لمتابعة تطورات الأوضاع في سوريا والعراق وقطاع غزة.

البداية مع الشأن المصري حيث انتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان نهج مصر في التعامل مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسبل وقف الحرب.

ووصف أردوغان في حوار مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ«الديكتاتور» زاعمًا أن السيسي لا يعني الشعب المصري.

ودافع أردوغان عن حليفته دولة قطر نافيا دعمها لـ"الإرهاب"، مؤكدا أنها -الدوحة- تقف إلى جانب المضطهدين والضحايا من خلال توفير المساعدات الإنسانية، ووصف إسرائيل بـ«الدولة إرهابية» بما تقوم به الآن في عدوانها المستمر على قطاع غزة.

وأوضح أن تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي «ناتو» وهي دولة تعمل في إطار حلفائها وشركائها في ذلك الحلف، ولديها هوية دولية وشخصية، ولم تتورط في الإرهاب بل حاربته وتحاربه.

وعن الطائرة الجزائرية حيث أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند منذ قليل أنباء مقتل جميع ركاب الطائرة الجزائرية التي اختفت أمس الخميس بعد إقلاعها من عاصمة كوالالمبور بخمسين دقيقة.

كانت السلطات في بوركينا فاسو وفي مالي أعلنت في وقت لاحق أنه تم العثور على حطام طائرة ركاب جزائرية في المنطقة الصحراوية في شمال مالي بعد ساعات من الإعلان عن اختفاء الطائرة التي تقل 116 شخصا.

وبالانتقال للأراضي العراقية أكدت صحيفة "الجارديان البريطانية" أن شهود عيان من داخل مدينة الموصل العراقية نفوا ما تردد بشأن إصدار تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" فتوي لختان الإناث اللاتي تتراوح أعمارهن بين 11 و46 عامًا.

وأضاف شهود العيان للجارديان أنهم لم يسمعوا بمثل هذه الفتوي فيما رجحت الصحيفة أن تكون هذه الأنباء مجرد مزاعم لا أساس لها من الصحة.

وأوضحت أنه إذا صحت هذه الشائعات فإن 4 ملايين فتاة وسيدة سيتعرضن لتنفيذ هذا الحكم، مشيرة إلى أن أنباء الختان القسري للنساء في الموصل جاءت على لسان نائب منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة بالعراق جاكلين بادكوك فيما أكدت مصادر كردية أيضا هذه الفتوي.

وكانت وثيقة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي قيل إنها بيان لفتوي أصدرته داعش بالموصل بفرض ختان الإناث موقعة بتاريخ يوليو 2013 ولكن البعض قال: "إنها مفبركة من خلال الفوتوشوب".

وعن الشأن الفلسطيني أعلن أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن قوات جيش الاحتلال استهدفت وأصابت 40 من عناصر المقاومة على الأقل في النشاطات البرية خلال 24 ساعة.

وأضاف عبر صفحته بموقع "الفيس بوك" أنه قتل في رفح بقطاع غزة فجر اليوم الجمعة، أحد قادة "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وهو مسئول المكتب الإعلامي للسرايا "صلاح أبو حسنين" الذي كان عضوا في المجلس العسكري الأعلى للجهاد الإسلامي.

وتابع: كما أغار سلاح الجو على مقر وزارة الأمن الداخلية في غزة، وعلى مكتب رائد ثابت، مسئول حماس عن إنتاج الوسائل القتالية.. وأردف أنه في نشاط آخر قتلت قوة من سلاح المدرعات فلسطينيين بزعم اكتشافها فتحة لنفق، فيما اكتشفت قوة عسكرية أخرى منزلا مفخخا في وسط القطاع وبداخله منصات لإطلاق الصواريخ.

وأضاف: إن قوات جيش الاحتلال تمكنت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة من استهداف 40 فلسطينيًا على الأقل وأوضح: سنواصل التحرك بحزم ضد أوكار الإرهاب حماس تدرك جيدًا ما حجم الضربة التي تلقتها حتى الآن وأمامنا المزيد.

في سياق متصل نقلت الإذاعة العامة العبرية عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها، إنه تم الإيعاز إلى الجيش بإعداد العدة لاحتمال توسيع رقعة العملية العسكرية في قطاع غزة بصورة ملموسة الأسبوع المقبل، في حال رفضت حركة حماس المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار.

وتوقعت المصادر أن تقبل إسرائيل هذا المقترح، في حال قبلته قيادة حماس في قطر.

وكانت صحيفة "هآرتس" ذكرت أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري صاغ مبادرة للتهدئة ووقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنه ينتظر رد حركة حماس وإسرائيل اليوم الجمعة عليها.

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي قوله: قطر وتركيا سيأتيان برد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" حتى ظهيرة يوم الجمعة حول المبادرة.

وأضافت الصحيفة أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" سيجتمع يوم غد في الساعة الواحدة والنصف للبت في الموضوع.