وتقول أيضاً:
فى شهر يوليو عام 2004م أصبت بتجربة شديدة فى عيناى وهى عبارة عن احمرار والتهاب شديد ودموع غزيرة لا تنقطع وأصبحت لا أستطيع فتحهما .. فطوال الوقت أجلس مغمضة العينين فكنت أبكى بلا انقطاع وأصرخ إلى الله من كل قلبى من أجل بيتى وأولادى.. من يعولنى إذا أصابنى العمى؟ فأحد الأطباء قال إنها حساسية وأعطانى علاجاً شعرت معه بالتحسن ولكن قبل أن أنهى الجرعة عاد الأمر إلى أسوأ مما كان, وطبيب آخر شخص الحالة بأنها جفاف فى القرنية مزمن وحيث أننى أعلم أن هذا المرض يؤدى إلى تحجر العينين أى العمى فظللت أبكى وأصرخ إلى الله وكذلك العلاج قادنى من سيئ إلى أسوأ وليس هناك أى نتيجة تذكر .. فقررت أن لا أتعاطى أى أدوية أخرى وواظبت على دهن عيناى بالزيت المقدس, وتكرم أحد الآباء الموقرين بدهن عيناى وبدأ التحسن شيئاً فشيئاً وذهبت للمزار فى شهر أكتوبر سنة 2004م ونذرت نذراً بسيطاً للقديس وفى نفس الأسبوع كانت جميع الأعراض قد انتهت وتم شفائى ورجعت أمارس جميع أعمالى التى كنت لا أستطيع القيام بها من قبل ووفيت نذرى, قلبى ولسانى يلهجان بالشكر والحمد لربى يسوع المسيح الذى أنعم علىَّ بالكثير من نعمه الكثيرة. لأنه يتمجد معنا بصلوات أبينا القديس الأنبا مكاريوس.