رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خلافات داخل «النور»
المصرى اليوم كشفت مصادر قيادية بحزب النور السلفي، الخميس، وجود خلافات داخل الحزب، بسبب موقفه من أحداث غزة، التي تتعرض لقصف إسرائيلي منذ 7 يوليو الجاري، حيث يعتبر البعض أداء الحزب «سلبيًا» وأنه لم يقدم ما يليق به «كأكبر حزب إسلامي في مصر» خلال هذه الآونة. وقالت المصادر، التي طلبت عدم ذكر أسمائها، لـ«المصري اليوم»، إن شباب الحزب طلبوا من الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، وأشرف ثابت، نائب رئيس الحزب، إجراء اتصالات بالحكومة وإقناعها بفتح المعبر أمام القوافل والمساعدات، وجمع تبرعات وإرسالها إلى أهل القطاع. وأشارت إلى أن قادة الحزب «يعانون من اعتراضات مستمرة داخل الحزب حول توجهاته وقراراته في الفترة الأخيرة، وصمته على أخطاء كثيرة لم يصمت عليها في عهد مرسي»، وكشفت عن أن «كثيرًا من القواعد قرروا الانسحاب من الحزب وعدم الاستمرار بداخله، في ظل السياسات الحالية». وأشار المصدر إلى أن هناك اجتماعات ستعقد خلال الأيام المقبلة، لبحث كيفية تحرك الحزب وتقديمه أي مساعدة لغزة «في ظل قيود كبيرة مفروضة عليه». وقال شعبان عبدالعليم، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، إن إمكانيات الحزب ضعيفة، وإنه غير قادر على جمع تبرعات لغزة، كما أن هناك قوافل عادت من على الحدود لرفض السلطات المصرية دخولها لغزة، ومن الممكن بعد إعداد القوافل يتم رفضها. وأضاف «وقعت أحداث غزة في الأيام الأخيرة لرمضان، والجميع في المساجد والحزب لا يريد الدعوة لمظاهرات لا تجد تلبية من المواطنين لانشغالهم برمضان»، قائلاً «الدولة أصبحت لا تهتم بالمظاهرات ولا يؤثر ذلك على قراراتها، وبالتالى فالمظاهرات لن تحقق أي أهداف لها». وأشار «عبدالعليم» إلى أن دور مصر في القضية الفلسطينية «تأثر كثيرًا بما حدث مع جماعة الإخوان المسلمين و(حماس)»، وأنه كانت هناك إمكانية أن تؤدي مصر دورًا أكبر. في السياق نفسه، هاجم شباب الإخوان، موقف حزب النور وصمته تجاه القضية الفلسطينية. واتهمت صفحات الجماعة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» الدكتور ياسر برهامي بـ«الخوف من أجهزة الأمن وعدم مقدرته على مخالفة توجهاتها». |
|