![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الدولة الإسلامية يستولى على دير للمسيحيين شاهد اين
![]() الوطن "العبيدي" لـ "الوطن": تم الاتفاق بين الثوار والمسيحيين على العودة إلى ديارهم بعض القبض على عناصر مندسة استولى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق على دير في ناحية منطقة "الخضر" جنوب شرق مدينة "الموصل"، مساء أمس الأول، وطردوا الرهبان والقساوسة منه، وفق ما ذكره رجال دين مسيحيون. وتأتي العملية بعد يوم واحد على انتهاء المهلة التي حددها التنظيم للمسيحين الذين غادروا المدينة بعد التحذير. وقال رجل دين مسيحي، لـ "فرانس برس" إن "مسلحي داعش اقتحموا كنسية مار بهنام في منطقة الخضر، واستولوا على الدير وطردوا القساوسة منه". وأضاف أن "المسلحين قالوا للقساوسة هناك لم يبقى مكان لكم بينا وعليكم المغادرة فورا". وتابع: "القساوسة حاولوا أخذ بعض حاجياتهم، لكنهم منعوهم، وقالوا لهم تخرجون بملابسكم وترحلون من هنا مشيا على الأقدام". وأجبر رجال الدين على السير إلى مدينة "قرة قوش" على مسافة أكثر من 10 كيلومترات قبل أن تاتيهم قوة من "البيشمركة" لتنقلهم إلى مناطق خاضعة لسيطرتهم. وهرب المئات من المسيحيين من أهالي مدينة الموصل العراقية إثر إنذار وجهه تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي يشن هجوما كاسحا على مناطق متفرقة في شمال وغرب البلاد. وكان بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس ساكو قال لـ"فرانس برس"، مساء الجمعة: "لأول مرة في تاريخ العراق، تفرغ الموصل الآن من المسيحيين"، مضيفا أن "العائلات المسيحية تنزح باتجاه دهوك وأربيل في إقليم كردستان العراق". وقال "ساكو" إن "مغادرة المسيحيين، وعددهم نحو 25 ألف شخص لثاني أكبر مدن العراق التي تضم نحو 30 كنيسة يعود تاريخ بعضها الى نحو 1500 سنة، جاءت بعدما وزع تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على المدينة منذ أكثر من شهر بيانا يطالبهم بتركها". وفي اتصال مع "الوطن"، قال عضو المكتب الإعلامي للقيادة العامة لدعم الثورة العراقية "حازم العبيدي"، إنه "عناصر مندسة هي التي روعت وهددت إخواننا المسيحيين في الموصل بهدف الإساءة إلى الثوار العراقيين، وجرى الاتفاق مع المسيحيين على عودتهم بعد القبض على هذه العناصر التي تريد زعزعة الاستقرار في الموصل". وأضاف: "الجوامع تكبر وتعلن عن الاتفاق بين الثوار وإخواننا المسيحين بعودتهم الى ديارهم آمنين، وألقي القبض على عناصر مندسه سيطرات باسم الثوار، أخذت قسم من حاجيات المسيحيين وسيتم إعادتها وتسليمها إلى أصحابها حين عودتم، وتم توقيع الاتفاق بين أعيان الموصل ورجال الدين وفصائل المقاومه من جهه، والرهبان عن المسيحيين من جهة أخرى، وعلى راسهم القس بطرس رئس القساوسه في العراق". |
|