![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد ماقاله والد قتيل المنيا بكمين الفرافرة
![]() مصراوى قال الحاج حامد ثابت محمد، والد قتيل كمين الفرافرة المجند إسماعيل حامد ثابت، من محافظة المنيا، إنه ''لا يمكن أن يكون قتلة ابني وزملاؤه مسلمين، فالمسلم لا يقتل ولا يظلم، هل يتربص المسلم بأخيه المسلم البريء وهو صائم، هم ليسوا مسلمين إنما مغيبون عن الحقيقة وصحيح الدين. وقالت أسرة القتيل إنه الثالث بين أشقاء ثلاثة، ويبلغ من العمر 21 سنة، وكان قد خطب إحدى فتيات قريته منذ أشهر قلائل وكان ينتظر إنهاء خدمته خلال عامين لإتمام الزفاف. وكشف الأب الذي يبلغ من العمر50 عاما، أنه لم يعلم بالواقعة من الجيش أو قيادات أمن المنيا، إنما علم بها بعد وقوعها بأكثر من ثلاث ساعات، عبر رسالة إخبارية على هاتف أحد أبنائه. وقال شعرت بقلب الأب أن إسماعيل في ضيقة، فحاولت الاتصال به على هاتفه فوجدته غير متاح، فكررت الاتصال كثيرا، و تذكرت أني أحتفظ برقم هاتف زميله بالسرية ويدعي ''ثابت''، حيث كان ابني وزميله ثابت هما سائقا السرية، فارتبطا بصداقة لأن راحة أحدهما متعلقة بتواجد الأخر، فلا يصح أن تخلو السرية من سائقيها في وقت واحد. وأضاف لم أتلق جوابا من صديق ابني إلا في الثالثة من فجر أمس الأحد، عندما علم منه ابني الأوسط أن هناك أمرا جللا، وخشي زميل ابني أن يخبرنا بالمصاب فأعطي ابني هاتف ضابط برتبة كبيرة وهو الذي أبلغ ابني بالحقيقة. و أكد والد القتيل أن ابنه كان محبوبا وخدوما، وكان علاقته بالجميع كلها احترام، وأضاف أنه أخر لقاءاته بأسرته كانت قبل شهر رمضان مباشرة، في أخر إجازاته، وحرص علي زيارة أقاربه وخطيبته وأصدقائه وكأنه كان يودع الجميع . و قال الأب أن أخر اتصال هاتفي تم بينه وبين ابنه كان قبل ثلاثة أيام من الواقعة، وقال له سأكون بينكم قبل العيد. وكشف الأب المكلوم أن موعد الإجازة الشهرية له كان قبل العيد بستة أيام، أي أن يوم بداية الإجازة المرتقبة هو يوم دفن الشهيد، ويكمل الأب قائلا المولي اختاره ليكون عيده بالجنة مع الشهداء والصديقين، ويوم دفنه كان هو موعد بداية إجازته. وأخفت الأسرة الخبر عن الأم التي لم تكف عن الأسئلة حتى صباح الأحد، ولما علمت بالخبر انهارت من الحزن ولم نتمكن من مقابلتها بسبب سوء حالتها . كان المئات من أهالي قرية ''الريرمون'' والقرى المجاورة لها بمركز ملوي جنوب المنيا، قد شيعوا جنازة القتيل لمثواه الأخير بمدافن العائلة بقرية ''البرشا''، شرق النيل بمركز ملوي، وردد المشيعون هتاف ''لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله''، واستعان المشيعون بكشافات ضوئية للإضاءة بسبب تشييعه في ساعة متأخرة من مساء أمس. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شاهد ماقاله السيسى عن مواقف الشيخ زايد |
شاهد ماقاله السيسى لنائب رئيس كينيا |
هذا طلب والد قتيل لندن من السيسي ! |
ضبط 8 أشخاص بكمين الخطاطبة شاهد ما بحوزتهم |
بالصور.. شاهد ماقاله صدقى صبحى عن «الجيش» |