رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضبط المتهمين في حرق سيارات الشرطة بالسويس
الشروق ألقت قوات الأمن الوطني بالسويس القبض على متهمين جدد في قضية اتهام أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين بحرق سيارات الشرطة واستهداف سياسيين وشيوخ دعاة معتدلين معارضين لجماعة الإخوان المسلمين بالسويس. وأكد مصدر أمني، أن قوات الأمن الوطني بالسويس ألقت القبض على كل من، عبدالرحمن عبدالله إبراهيم مرسي وعبدالله جمال أحمد مفتاح طالب كلية تجارة جامعة الأزهر والمتهمين بالقضية رقم 2587 لسنة 2014 والمتهمين بالمشاركة في حرق سيارات الشرطة والتخطيط لاستهداف إعلاميين وشيوخ دعاة معتدلين وسياسيين معارضين لجماعة الإخوان المسلمين. وكانت قوات جهاز الأمن الوطني بالسويس ألقت القبض على كل من " إبراهيم فتحي عامر علي وشهرته إبراهيم " تشيكلس " والسيد مختار أحمد النقيطي المسئول عن الدعم المادي ويوسف أحمد محمد عادل وشهرته (يوسف جو) طالب كلية تجارة ومحمد علي أحمد مصطفى 20 عاما طالب بكلية التجارة ". وأكد مصدر قضائي، أن المتهمين اعترفوا نصيا، أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالسويس التي قامت بالهروب إلى قطر وتركيا هي من تقوم بإرسال أسماء الشخصيات السياسية والإعلامية والشرطية التي يجب أن يتم استهدافها، مؤكدين أن قرار مهاجمة القوات التي تقوم بحراسة منزل أسرة وزير الداخلية بالسويس أرسل لهم عن طريق رسالة من أحد قيادات الإخوان بالسويس الهاربة إلى قطر، وأنهم لا يستطيعون التراجع عن تنفيذ أي تكليف لهم لأنه يوجد بيعه منهم في رقابهم لمرشد جماعة الإخوان "بحسب قول المصدر القضائي". وأفادت تحقيقات النيابة أن المتهمين قالوا في نص اعترافاتهم، إنهم كانوا متخذين من شقة سكنية في مدينة السلام بالسويس مقرا لهم، وأنها شقة مملوكة لأحد أصهار قيادي بجماعة الإخوان بالسويس وأنهم انطلقوا منها خلال الفترة الماضية لتنفيذ عمليات داخل السويس. وتابعت التحقيقات أن المتهمين أكدوا، أنهم شاركوا في الاعتداء على القوات المكلفة بحراسة منزل أسرة وزير الداخلية بالسويس اللواء محمد إبراهيم من أجل إرسال رسالة تخويف للجميع لأنه حسب ما أكدوا عندما ينشر بوسائل الأعلام أنه تم استهداف أسرة منزل وزير الداخلية بالتأكيد ستصل رسالة للجميع أن قوات الأمن بالسويس لا تستطيع حماية منزل أسرة وزير الداخلية. وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين قالوا، إن من بين من كان سيتم استهدافهم من السياسيين بالسويس، كلا من طلعت خليل القيادي بحزب الدستور والقيادي الناصري أحمد الكيلاني والشيخ لملوم أحد الدعاة المعتدلين وعدد من المسئولين بمديرية الأوقاف بالسويس "بحسب التحقيقات". وأضافت أن المتهمين، قاموا بمراقبة تحركات الدعاة والسياسيين بالسويس وما هي الأماكن التي يتركون بها السيارات من أجل إشعال النيران فيها، وأننا كنا سنقوم بالتنفيذ في ليلة القبض علينا وأنه تم القبض علينا عن طريق الأمن الوطني قبل ساعات من التنفيذ. |
|