رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
" أولئك الذين نفخ فى عقولهم روح الحياه ، استضائت بصائرهم بالحكمه ، كما أن العين المحسوسه تكتشف جميع المكنونات ، كذلك أيضا العين المعقوله التى أكتسبت نظرها من المسيح بالطهاره فأن شمسها هو الله ونورها لايحد " 0 ( الشيخ الروحانى )
الآب الورع القمص/ صليب أخنوخ راعى الكنيسه البطرسيه بقنا يقول : + على الرغم من البساطه المتناهيه التى كانت للقديس ، الا اننا كنا نهاب الدخول اليه وذات مره طلبت من ابى المتنيح القمص تيموثاوس محروس أن يأخذنى معه عندما يدخل الى سيدنا الأنبا مكاريوس وكنت فى ذلك الوقت فى اعدادى طب ، وعندما دخلت بادر سيدنا بالسؤال عنى ، فقال له ابينا القمص تيموثاوس دا ابنك أنور ونجح بتفوق فى الثانويه العامه وهيبقى طبيب ، فعلق سيدنا على ذلك وقال "لكن ده لسه صغير ، يبقى هنقول له يادكتور ياصغير " ، ثم توجه لى بالسؤال وقال " تترسم قسيس " ثم إستطرد " إنشاء الله بعد ما تخلص الطب نرسمك قسيس " فأجبته قائلا أنا لاأستحق شيئاً أنا أريد صلواتك واللى يعمله ربنا يكون ، وكان هذا الحديث عام 1972 اى قبل رسامتى بأربعة عشر عاماً ، وهنا نرى موهبة الكشف التى كانت لسيدنا والبصيره المستنيره التى وهبها الله له 0 بعد أن أنهيت سنة الامتياز كنت مطلوباً لأداء الخدمه العسكريه ، فذهبت اليه وأخبرته عما بداخلى وأشواقى للرهبنه ، فقال لى " أنت مش هتترهبن ، أنت هتتزوج من ( فلانه )" وحدد لى أسمها ، ومرت الأيام والتحقت بالجيش كضابط احتياط ، وكنت أتردد على الأديره ، وأجمع آباء البريه أنى لى رساله وخدمه فى العالم ، وأمام هذا الصوت الذى من السماء على فم الآباء طلبت من الرب أن يدبر أمر خطوبتى قبل أن أنهى الخدمه العسكريه ، فذهبت الى أب اعترافى وعرض علىَ أكثر من انسانه تصلح لأن تكون شريكة حياه لى ، ولكن الرب لم يكن يسمح باتمام هذه الموضوعات لأن كلمة الأنبا مكاريوس التى قالها لى قد سجلت فى السماء ، وتم موضوع الخطوبه بأسرع ما يمكن وبفرحه من الجميع والذى تمم الخطوبه الأنبا مكاريوس ذاته 0 |
20 - 07 - 2014, 08:48 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: أولئك الذين نفخ فى عقولهم روح الحياه
+ فى صوم السيدة العذراء عام 1986 كانت ارادة الله لنوال نعمة الكهنوت المقدس على الكنيسة البطرسيه بقنا ، وعندما سمح الرب وقمنا بتجديد الكنيسه البطرسيه كان سيدنا الأنبا مكاريوس فى غارب وطلب منى الا أتوقف عن القداسات اليوميه حتى فى فترة الخماسين المقدسه ، واثناء تجديد الكنيسه كنا نشتم رائحة بخور ذكيه جداً تظهر فى وقت الغروب ، وفى إحدى المرات دخل احد العمال الى الكنيسه بعد منتصف الليل ليرش الماء على البياض فإذ به يجد شيخا جليلاً مهوباً مرتدياً ملابس الكهنوت وبيده مجمره مملوءه بخوراَ وكان خارجاً من هيكل القديس العظيم الأنبا شنوده رئيس المتوحدين ، وعندما ذكرنا هذه الواقعه أمام المتنيح الأنبا مكاريوس اكد فعلا أنه الأنبا شنوده رئيس التوحدين ، وذكر الاخوه المكلفين بالحراسه ليلاً أنهم كانوا يرون الكنيسه مضيئه جداً ويسمعون أصوات صلوات القداس الألهى بعد منتصف الليل ، وعندما أوشك العمل على الانتهاء ، ذهبت الى المتنيح القديس الأنبا مكاريوس وطلبت منه أن يأتى ليرى الكنيسه فقال لى " أنا شفتها دى بقيت كنيسه جميله جداً " فقلت له " ياسيدنا نيافتك لك مده طويله لم تزرنا فى الكنيسه فنظر الىَ وقال " أنا شفتها ذى ما أنا شايفك دلوقتى ، ودى بقيت كنيسه جميله بس ياريت ما تتأخروش علشان نقدر نكرسها " لقد كان سيدنا يأتى بالروح مع الآباء السواح ويصلى معهم فى الكنيسه ونحن لا نعلم 0
وكان نيافته قد حدد موعداً لتكريس الكنيسه ولكن لظروف معينه تأجل هذا الميعاد فغضب سيدنا لانه كان بعرف ميعاد انتقاله للسماء ، حيث كان هذا قبل موعد التكريس بأيام قليله ، ولكنه ترك هذه البركه لابنه وخليفته نيافة الأنبا شاروبيم الذى قام بتكريس الكنيسه مع نيافة الأنبا بيمن أسقف قوص ونقاده 0 |
|||
|