منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 - 07 - 2014, 07:24 AM
الصورة الرمزية Ramez5
Ramez5 Ramez5 غير متواجد حالياً
❈ Administrators ❈
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Cairo - Egypt
العمر: 51
المشاركات: 43,405

يعقوب أبن أسحق ، مختار من الله قبل ولادته . خصص الله البركة والسيادة له وهو مايزال في بطن أمه رفقة ، صرح لها الله بقوله ( في بطنك أمتان ، ومن أحشائك يفترق شعبان : شعب يقوى على شعب ، وكبير يُستعبد لصغير ) " تك 23:25 " . فعيسو الكبير الأول في الولادة ، يصبح يعقوب الصغير والمولود الأخير هو الأول في القيادة ، وكما قال الرب في " مر 31:10 " ( كثيرون أولون يكونون أخرين ، والآخرون يكونون أولين ) .قصة يعقوب تكشف لنا بأن الله يمتاز الضعيف ويعطيه القوى ليخزي به القوى " 1 قو 27 " . أجل كان يعقوب ضعيفاً أمام الكثيرين ، فكان ضعيفاً ومسكيناً وخائفاً أمام عيسو القوي الصياد منذ صغره وعندما سرق البكورية وأنهزم الى بيت خاله لابان ، وبعدعودته أيضاً بعد سنين طويلة خاف جداً منلقائه مع عيسو ( خاف يعقوب جداً ، وضاق به الأمر ) " تك 7:32 " . وكذلك كان يعقوب ضعيفاً أمام لابان الماكر وكان يتحمل ذلك الظلم . وكان ضعيفا أمام صراع زوجتيه ، وأخطاء أبنائه . لكن هذا الضعيف كان يمتلك أيماناً من الله الذي منحه روح النبوةلأنه كان يعلم بأن الله يقف معه لأنه مسكين وضعيف . أما الأقوياء الجبابرة المعتزين بقوتهم ، لا يفكرون بطلب المعونة من الله الى أن يسقطون في مأزق فيشعرون بضعفهم فيعترفون صارخين الى الله طالبين العون والرحمة .
كان ليعقوب سلبيات وضعفات كثيرة كتخطيطه الماكر لأخذ البكورية من أخيه الأكبر وخداع والده أسحق بأنه عيسو لكي يباركه . كما خدع خاله الذي قال له ( خدعتني ) ، وأراد أن يضع فيه شراً . لكن الله تدخل لمحاربته " تك 27:31 " . ورغم كل هذا نال رضا الله وحسب الآية ( كان يعقوب انساناً كاملاً يسكن الخيام ) " تك 27:25 " . من اسباب نجاح يعقوب عرف أهمية البكورية وبركتها ، عكس عيسو الذي أستهزأ بها فباعها بأكلة عدس ، قائلاً ( ها أنا ماضي الى الموت ، فلماذا لي البكورية )"تك 32:25 " . البكورية كانت بركة ، وحاملها كان يتميز بامتيازات كبيرة كالممسوح بالزيت في عصر الناموس أو المختار المبارك من عند الله ، وكانت بمثابة الكهنوت المقدس لأسرته ومنه سيأتي المسيح وحسب وعد الله لأبراهيم ( وتبارك من نسلك جميع أمم الأرض ) " تك 18:22 " . وكان حامل بركة البكورية في زمن الآباء يقدم لله محرقات على المذابح ، لقد باع عيسو البكورية ، ولماذا جاء الى أسحق أذاً قائلاً له ( أنا بكرك عيسو ) ويطالب ببركة هذه البكورية ؟ لهذا السبب شعر عيسو بخطأه فأخذ يبكي أمام أبيه عندما فقد الأمل فقال ( أقتل يعقوب أخي ) " تك 41:27" ، دون أن يعلم بأن الله أختاره وسيحميه من كل أثم . الله يقاوم المستكبرين ، فقاوم المستكبر عيسو أمام يعقوب المتضع الذي أعطاه البركة علماً بأنه سعى اليها لأيمانه بقدسيتها رغم كون طريقة سعيه اليها أنتهازية وخالية من روح المحبة . ( ... أما المتواضعون فيعطيهم النعمة . ) " يع 6:4 " . فأذا فشل يعقوب في الحصول عليها عن طريق الخروج من بطن أمه قبل عيسو لأن عيسو سبقه لكنه بعد الخروج جاهد بكل الطرق من أجلها . كانت دوافع أسحق ورفقة متضادة في موضوع أعطاء البكورية وكان الأثنان على حق . أسحق يجب أن يعطي البكورية للبكر لكي يكون عادلاً أمام الله ، أما رفقة فعليها أن تدلفع عن يعقوب من أجل أن ينالها لأن الرب قال لها ( في جوفك أمتان ، ومن أحشائك يتفرع شعبان : شعب يقوى على شعب والكبير يخدم الصغير ) " تك 23:25 ". أذاً يجب أن تكون السيادة للصغير لكي تكمل خطة الله الذي أعلنها قبل الولادة . لكن الخطأ الذي أرتكبه رفقة هو عدم ثقتها بالله فلجأت الى رسم الحيلة لتحقيق أرادة الله ولم تنتظر أو تسمح لتخل يد الله في ذلك . أنه خِداع الأم الذي أنتقل الى الأبن ، فقام يعقوب بخداع والده فكذب على أسحق الضرير بأنتحال شخصية أخيه وخدعه بصوته ولبسه وعلى الرغم من دقة أسحق وحرسه في أنه جسه وشمه وسأله هل انت عيسو ؟ وشك في صوته وكان يظن بأنه يعقوب يخدعه ، لكن الله تدخل فدفعه لكي يعطي له البركة وستر الله ليعقوب كل تلك الخطايا . أسحق أعطى البركة ليعقوب وقال ( فليعطيك الله من ندى السماء ومن دسم الأرض , وكثرة حنطه وخمر .. ) . المقصود هنا بندى السماء هو نعمة السماء التي ستعمل في يعقوب . أما دسم الأرض ، أي سيباركه وكما بارك قطعان خاله لابان بسبب تواجده معه وأعترف لابان بذلك . أما تفسير كثرة الحنطة والخمر فأنها ترمز الى سر الأفخاستيا التي ستعطى لنسله في العهد الجديد . أضاف أسحق في بركته قائلاً ( ليستعبد لك شعوب ، وليسجد لك قبائل ، كن سيداً لأخوتك ، وليسجد لك بنوا أمتك ) . الأنسان الذي يكون مع الله سيعطيه موهبة السيادة والسلطان كماجعل آدم سيداً على كل الكائنات ، لكن العجيب أن يسمح لأنسان يسجد له أنسان . يسمح لأنه يجعله وكيله على الأرض وهو يمثله فيكون مسيحاً له فيعطيه نعمة أخرى وهي ( ليكن لاعنوك ملعونين ، ومباركوك مباركين ) أي من يلعن المختار يلعنه الله ومن يباركه يباركه الله أيضاً . والله يدافع عن مختاريه ( ... الله يقاتل عنكم وأنتم تصمتون ) " خر 14:14 "
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 - 07 - 2014, 08:45 AM
الصورة الرمزية emy gogo
emy gogo emy gogo غير متواجد حالياً
..::| مشرفة |::..
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
الدولة: مصر
العمر: 39
المشاركات: 8,823

ربنا يبارك خدمتك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19 - 07 - 2014, 10:36 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,708

تصميم مميز جدا
ربنا يبارك اعمال ايديك
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اختار الله شعبه نسل يعقوب الذي أحب البكورية Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 29 - 05 - 2024 04:51 PM
يعقوب يشتري البكورية Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 07 - 12 - 2022 11:38 AM
حكاية يعقوب و عيسو و سرقة البكورية walaa farouk قصص دينية للأطفال 0 27 - 05 - 2022 10:01 PM
بيع البكورية / تك 25 Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 0 23 - 03 - 2016 05:35 PM
يعقوب أبو الآباء في سعيه وراء البكورية والبركة Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 15 - 02 - 2014 12:38 PM


الساعة الآن 03:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025