منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 07 - 2014, 03:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

الحياة هبة مِن الله

أرجو منك أن تقرأ هذا الشاهد بعُمق وتأنى، وأن تُصلى طالبًا إرشاد الله، ثم تقرأه مرة ثانية... وبعد ذلك تُتابع معي هذه الأفكار:
1-الحياة هبة مِن الله:
"ألزم الرب تلاميذه أن يدخلوا السفينة"
لو اعتبرنا أن السفينة هي الحياة التي يعيشها كُلٍ منًا، نجد أنه لا أحد فينا يختار يوم ميلاده، بل مشيئة الله وحدها هي التي تمنح نسمة الحياة لكُلٍ منًا، في زمن مُعيًن، وظروف معيشة مُعينة.
إن هذا الوجود في الحياة هبة مِن الله، ودعوة خاصة لكُل إنسان ليتمتع بهذه النعمة، لذلك نُصلى شاكرين الرب في القُداس الغريغوري قائلين: [كونتني إذ لم أكن].
وقد أعلن الرب لأرميا النبي تدخله المُباشر في خلقته، فقال له: "قبلما صورتك في البطن عرفتك. وقبلما خرجت مِن الرحم قدًستك" (أر1: 5).
وداود النبي عرف هذه الحقيقة فنطق مُسبحًا الرب: "أنت اقتنيت كُليتي نسجتني في بطن أمي.... لم تختفِ عنك عظامي حينما صُنعت في الخفاء ورُقمت في أعماق الأرض. رأت عيناك أعضائي وفى سِفرك كُلها كُتبت يوم تصوًرت إذ لم يكُن واحد منها" (مز139: 13- 16).

الحياة هبة مِن الله
كُنتُ عدم ولا شيء، كُنتُ غير موجود وليس لي ذكر، كُنتُ فكرة في عقل الله، وفى وقت مُعيًن جعل الله لنفسي مكانًا في هذا الكون. فهل نشعر بأن حياتنا نعمة وهبة مِن الله؟ أم أننا ناقمون عليها وعلى وُجودنا كُله، ونتمنى لو لم نُولد؟! إن الله أوجد كُل شيء جميل وحسنُ جدًا، ولكن الأتعاب والآلام هي مِن صُنع البشر بعضهم في بعض.
هل تُريد أن تعرف قيمة عُمرك ووجودك في نظر الله؟ أُنظر إلى الصليب، تأمل حجم الآلام التي تحملها الرب مِن أجلك لكي تكون لك حياة باسمهإنه لم يصنع هذا مع الملائكة حينما سقطت. إنه لمًا رأى الموت في طريق خلاصنا مِن عبودية العدو، احتضنه بإرادته وأرسل "ابنه الوحيد لكي لا يهلك كُل منْ يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو3: 16).
إن إحساسنا بقيمة وجودنا الذي وهبه الله لنا هو الخطوة الأولى التي تقودنا استثمار حياتنا لأجل منْ منحنا هذا العمر.
والعمر عند المؤمنين لا يُحسب بطول الأيام أو قِصرها، بل بعمق الشركة مع الله، كما يقول الكتاب: "ولكن لا يُخفَ عليك هذا الشيء الواحد أيها الأحباء أن يومًا واحدًا عند الرب كألف سنة وألف سنة كيوم واحد" (2بط3: 8)، (مز84: 10، 90: 4).
لذلك نسمع عنْ العذراء مريم وهى في سنْ لا يتعدى أربعة عشر عامًا استحقت مِن أجل عِظم إيمانها وبساطتها وطهارتها أن تكون أُمًا لله وسماء ثانية له.
ونسمع عنْ الطفل القديس أبانوب صاحب الاثني عشر عامًا، والعظيم في صبره على احتمال الآلام التي لا يقوى عليها الكبار مِن أجل الشهادة الأمينة للمسيح.
مِن هذا المُنطلق فقط نفهم قول الرب يسوع: "منْ وجًد حياته يُضيعها. ومنْ أضاع حياته مِن أجلى يجدها" (مت10: 39).
رد مع اقتباس
قديم 19 - 07 - 2014, 07:52 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
emy gogo Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية emy gogo

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122121
تـاريخ التسجيـل : Feb 2014
العــــــــمـــــــــر : 38
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 8,823

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

emy gogo غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الحياة هبة مِن الله

ربنا يعوض تعب خدمتك
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 07 - 2014, 10:53 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الحياة هبة مِن الله

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يعد الله داود وكل التائبين بأن يعلمه طريق الحياة معه حتى يسلك في الحياة الجديدة
من يطلب الحياة أي المسيح على الأرض يهبه الله الحياة الأبدية
فارقت الحياة عام ١٩٩٠ وهي شابّة تحب الحياة…أصبحت طوباوية بشكل سريع وعلى يدها يصنع الله المعجزات
هل يجب أن نسعى للبحث عن شريك الحياة، أم هل ننتظر أن يأتي الله الينا بشريك الحياة؟
تعلمت من الحياة أن الله هو هدف الحياة


الساعة الآن 10:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024