ترجع قصة قرأة الفنجان وأهميتها , لأعتقادات قديمة جداّ .
هذه الأعتقادات تربط الأنسان بالفنجان كنوع من التشابه .
هذا التشابه يعتمد على :
***الأنسان هو هيكل صلب . و إذا سقط على الأرض أنكسر .
والفنجان كذلك نفس الشىء , فهوصلب وإذا سقط أنكسر !!!
***الأنسان هو كيان قابل للملىء سواء علوم أو قرأت أو خبرات . وأيضاّ قابل للتفريغ .
والفنجان كذلك نفس الشىء قابل للملىء وايضا للفريغ .
***الأنسان له يمين وله شمال , ويدور حول نفسه . وإذا دار حول نفسه فأنك تشاهد يمينه أصبحت شمال وشماله أصبحت يمين .
والفنجان نفس الشىء , يدور حول نفسه ولا تستطيع أن تميز يمينه
من شماله .
ولا نستطيع أن نغفل عن صفة أساسيية تجمع بين الأنسان والفنجان وهى صفة التطابق التام فى الأصل والتركيب .
فكلاهما قد صنع من الطين !!!
وهناك الكثير والكثير من الصفات المتطابقة بين الأنسان والفنجان .
وأهم خاصية تطابق وتشابه بينهم هو التطابق التام فى الصفات الطبيعة وهذا يساعد على كشف الذات وتطويرها من خلال علم النفس !!!
كيف يكون هذا التطابق الشامل بين النسان وطبيعته الروحية والمعنوية وبين الفنجان الاصم !!!!
فهذا ما سنتكلم عنه فى الجذء الرابع .