"كنت أطلب إلى الله وعلى الله أجعل أمرى الفاعل عظائم لاتفحص وعجائب لاتعد " ( أى 5 : 8ـ 9 )
يسجل الأستاذ / حلمى حليم كاراس ـ مدير حركة محطة دشنا :
معجزة شفاء تمت له بشفاعة القديس العظيم الأنبا مكاريوس فيقول : فى فبراير 1994 أثناء حضورى من القاهرة إلى دشنا وفى القطار شعرت بآلام شديدة جداً فى جانبى الأيسر واستمر الألم حتى الساعة الواحدة صباحاً ، فتوجهت إلى د. / ثروت ميلاد بمنزله بدشنا الذى تكرم بالكشف علىّ وأعطانى حقنتين فى الوريد لتخفيف الالم وفى صباح اليوم التالى ذهبت إلى د./ جورج دانيال أخصائى المسالك البوليه ، وبعد الكشف وعمل الأشعة تبين أن هناك حصوة فى الحالب بحجم 1.2 سم ولابد من اجراء جراحة لازالتها . ولما كنت قد أجريت بالعام السابق جراحتين هما البروستاتا بالمنظار الطبى والحصوة بجهاز تفتيت الحصوات بأسيوط فقد تضايقت كثيراً وحزنت لأنه بالإضافة إلى التكلفة الضخمة التى تكلفتها كان خطراً على صحتى إجراء أية جراحات أو الدخول فى عمليات تخدير مرة أخرى . وساءت حالتى النفسيه جداً ولكنى إستسلمت لمشيئة الله وقررت الذهاب لاسيوط يوم الخميس وجعلت أمرى على الله ، بعدها انتابنى شعور داخلى مُلح جداً بالذهاب إلى قنا وزيارة القديس الأنبا مكاريوس فى مزاره وأخذ بركتة ، وفعلاً ذهبت إلى قنا يوم الثلاثاء ووجدت بعض الشباب يقومون بعمل تمجيد لسيدنا بالمزار فمكثت معهم حتى إنتهاء التمجيد . وتحسنت حالتى النفسيه كثيراً وغمرنى إطمئنان وسلام عميق ورجعت إلى بلدتى دشنا ، ووضعت فى نفسى أن أزور سيدنا مرة أخرى وأصلى إلى الله طالباً شفاعة القديس الأنبا مكاريوس . فوجدت المزار مفتوح ففرحت جداً وأسرعت بالوقوف أمام جسد الأنبا مكاريوس حبيب المسيح وتوسلت إليه أن يعفينى من تلك الجراحة ، وكان ذلك يوم الاربعاء . وتوجهنا فى اليوم التالى إلى أسيوط حسب الميعاد لمقابلة الدكتور /محمد احمد شلبى . وأثناء نومى حوالى الساعة الثانية بعد منتصف الليل رأيت القديس الأنبا مكاريوس يقول لى " مفيش عمـلية " فأسرعت وأيقظت زوجتى وأخبرتها بما رأيته ، وفى الساعة الخامسة صباحاً رأيته مرة أخرى وقد جاء ليوقظنى ، فذهبت إلى دورة المياه ، وما كان إلا ان نزلت الحصوة بطريقة طبيعيه ولم أحتاج لعملية فأخذت زوجتى ومجدنا الله وشكرنا قديسه الأنبامكاريوس الذى تحنن علىّ وشفانى بقوة الله .
17 - 07 - 2014, 08:11 AM
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
العرض العادي
