كانت هناك أسرة بها ثلاثة أطفال هارون وأخته مريم وأخوهما الصغير موسى. وفى يوم من الأيام أصدر الملك أمرا يأمر فيه بقتل كل الأطفال الذكور. خافت كل الأسرة على موسى الصغير وفكرت أمه فى فكرة لتحميه من جنود الملك حتى لا يقتلوه. قامت أم موسى بصنع سلة تكفى موسى وغطتها بالقار (الزفت ) حتى لا تدخل المياه الى داخل السلة. ثم وضعت السلة بين النباتات على حافة النهر. ووقفت أخته مريم من بعيد لترى ماذا سيحدث ؟. وبعد قليل جاءت ابنة الملك لتسبح فى النهر مع خادماتها فرأت السلة وبها الطفل موسى وكان يبكى. عندما رأت مريم أخت موسى ابنة الملك جرت اليها وأخبرتها انها تعرف مرضعة للطفل فأمرتها ابنة الملك بأن تأتى بها.
ذهبت مريم الى امها وروت لها ما حدث وبعدها ذهبا مسرعين الى ابنة الملك التى اعطت الطفل موسى لأمه لكى ترضعه وتعيده اليها بعدما يكبر. وقالت ابنة الملك انها ستسميه موسى ومعنى الاسم : الذى رفع من الماء. وعندما عادت الأم بطفلها الى المنزل شكرت الله لأنه أعاد لها طفلها مرة أخرى ونجاه من الموت.