رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمسكه بيده اليمنى وأقامه كان الرب يسوع المسيح يعرف أن له إصعاد كل الناس إلى السماء معه. لذلك كان يقول أيضًا: "وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إليّ الجميع" يو12: 32. أيتها العرجاء: أتركي إذن، أمام التقوى، الفضة والذهب: الأصنام وعبادات الأمم، لأن أصنام الأمم هي من الفضة والذهب وهي أعمال أيدي البشر. إن لك رجلين ولا تستطيعين المشي، وفي الحال سوف تتخلصين من الشلل والجمود. تتخلصين من تلك الأصنام الجامدة المشلولة. أتركي محبة المال التي هي بالحقيقة أصل لكل الشرور 1تي6: 10. وهكذا باسم يسوع الناصري قم وأمشي" أع3: 6. يقول الكتاب: "ثم بعد هذه الكلمات أمسكه بيده اليمنى وأقامه" أع3: 7. ما كانت الكنيسة لتستطيع أن تعمل عملا مستقيما يؤدى إلى الفضيلة إن لم يكن الرسل القديسون بتعاليمهم قد شددوا قوتها اليمينية الطبيعية وأصلحوها بما حبوها من الأيدي. يقول (ففي الحال تشددت رجلاه وكعباه) أع 3: 7. قامت أقدامها على صخرة الإيمان فثبتت خطواتها كما يقول داود النبي (وأصعدني من جب الهلاك من طين الحمأة وأنام صخرة رجلي، ثبت خطواتي) مز 40: 2. لم تثبت خطواتها فحسب بل كانت تقفز متهللة بالأفكار الإلهية ودخلت مع الرسل إلى الهيكل عاكفة على التأملات العميقة المقدسة التي لا يعرفها الكثيرون. منذ ذلك الحين والأمر بالعكس فالكنيسة هي التي تتشبث بالرسل إذ يصعب عليها أن تبتعد أو تنفصل عنهم، بدلًا من أن يكون الرسل هم الذين يمسكون بها.. |
|